السيارات الكلاسيكية تتألق في معرض جنيف الدولي للسيارات قطر
تاريخ النشر: 1st, October 2023 GMT
أميرة خالد
يقدم معرض السيارات الكلاسيكية تشكيلة واسعة من السيارات الكلاسيكية النادرة والقديمة ذات القيمة التاريخية التي تستقطب عشاق السيارات وهواة اقتنائها، بداية من السيارات الأميرية وحتى السيارة البابوية لبابا الفاتيكان. ويأتي المعرض في إطار النسخة الافتتاحية من معرض جنيف الدولي للسيارات قطر، ليضفي طابعاً جمالياً وتاريخياً على تجربة زوار المعرض الدولي المقرر إقامته في القاعات الكبرى لمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
ومن المقرر أن يقام معرض جنيف الدولي للسيارات قطر خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر 2023، فيما يفتح أبوابه أمام الجمهور بداية من 7 أكتوبر. وسوف يتضمن معرض السيارات الكلاسيكية العديد من السيارات التاريخية وكذلك تلك التي تتميز بطرازات غريبة واستثنائية، بما في ذلك السيارات الفائزة بجوائز أفضل العروض في معرض “كونكورس دي إليجانس” الرائد. كما يسلط المعرض الضوء على السيارات التي يعود تسلسل الملكية فيها إلى قطريين.
وبهذه المناسبة، قالت الشيخة حصة آل ثاني، رئيس قسم التسويق والتخطيط في قطر للسياحة: “إن معرض السيارات الكلاسيكية المرموق يجمع بين النسيج الغني لتراث السيارات العالمي والتراث القطري، ويعد من أبرز الفعاليات التي تنظم خلال معرض جنيف الدولي للسيارات قطر. كما يجسد هذا المعرض الخاص معاني الريادة التي يتميز بها معرض جنيف الدولي للسيارات قطر والذي سيتم افتتاحه قريباً، كما اننا نرحب بكافة المقيمين والزوار لاستكشاف السيارات الفاخرة المعروضة والاصدارات الجديدة التي سيتم الكشف عنها خلال هذا المعرض الأكثر شهرة في عالم السيارات.”
وقال السيد ساندرو ميسكيتا، الرئيس التنفيذي لمعرض جنيف الدولي للسيارات: “أدعو الجميع لزيارة مهرجان التميز الأشهر في عالم السيارات والذي يتواصل على مدى 10 أيام ويشهد التدشين الأول للعديد من السيارات والكشف عن طرازات جديدة عالمياً من قبل أشهر العلامات التجارية العالمية، وكذلك تجارب القيادة في حلبات السباق ومغامرات القيادة في أصعب التضاريس وسط الصحراء، وغير ذلك الكثير. وفي معرض جنيف الدولي للسيارات قطر 2023، سوف يحظى الزوار برؤية تكشف لهم مستقبل صناعة السيارات فيما يرون حاضرها ويتأملون ماضيها خلال تجوالهم عبر قاعات مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات المختلفة. ولذلك فإن معرض السيارات الكلاسيكيات سيكون بمثابة مشهد رائع في حد ذاته، لما يضمه من سيارات ذات قيمة تاريخية وسمعة عالمية متميزة.”
وقال السيد محمد لقمان علي خان، المدير المشرف على المعرض ومؤلف الكتاب الرسمي للفعالية: “يتضمن معرض السيارات الكلاسيكية سيارات هي بمثابة جواهر آتية من مجموعات السيارات العالمية. سيكون هناك مزيج متنوع من المركبات الاستثنائية من حقبة ما قبل الحرب و ما بعدها، بما في ذلك السيارات الفائزة بجوائز أفضل العروض وسيارات المهراجا الشهيرة والسيارات الحكومية الرسمية والسيارات الرياضية ذات التصاميم الأيقونية والسيارات الفائزة بسباقات الجائزة الكبرى، وأيضاً سيارة البابا. أما السيارة التي تحمل لقب “نجمة المعرض” فهي سيارة قطرية بامتياز وهي الرولز رويس فانتوم V، حيث تم تسليمها جديدة إلى أمير قطر آنذاك صاحب السمو الشيخ أحمد بن علي آل ثاني بعد عرضها في معرض جنيف الدولي للسيارات عام 1962. ويمثل هيكل السيارة الفانتوم رقم “55LCG2” رمزاً لشغف القطريين بالسيارات، كما يُعتبر بمثابة نُصب سيارات تذكاري للعلاقات التاريخية العريقة التي تجمع بين دولة قطر ومعرض جنيف الدولي للسيارات. ويعتبر هذا المعرض الرائع بما يضمه من سيارات قديمة وكلاسيكية بمثابة تمهيد لمعرض جنيف الدولي للسيارات قطر ومعرض “كونكورس دي إليجانس” المقرر إقامته في المستقبل.”
وتغطي أجنحة الشركات العارضة مساحة تزيد على 10 آلاف متر مربع في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، فيما يستقطب المعرض 30 علامة رائدة من أشهر العلامات في صناعة السيارات، بما في ذلك تويوتا ولكزس وبورشه وفولكس فاجن ولامبورجيني وبي إم دبليو وكيا وأودي وماكلارين ومرسيدس بنز وفينفاست وشيري وغيرها. ومن المرتقب أن يكشف معرض جنيف الدولي للسيارات قطر عن أحدث الابتكارات والاتجاهات في عالم السيارات، كما سيتم الكشف عن سيارات جديدة من قبل 10 علامات تجارية رائدة من حول العالم و20 علامة تجارية رائدة من كافة أنحاء المنطقة.
ومن المتوقع أن يكون معرض جنيف الدولي للسيارات – قطر بمثابة مهرجان حقيقي للسيارات، وذلك بفضل مجموعة التجارب الغامرة التي ستُقام في أبرز الوجهات السياحية في البلاد، وهي “منتدى مستقبل تصميم السيارات” في متحف قطر الوطني، ومغامرات القيادة المثيرة عبر التضاريس الصعبة في مركز سيلين للمغامرات، وتجارب القيادة على حلبة لوسيل الدولية، وكذلك معرض السيارات الكلاسيكية و”موكب التميز” في درب لوسيل الشهير.
ومن المقرر أن يفتح معرض جنيف الدولي للسيارات- قطر أبوابه يومياً في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات من الساعة 2 ظهراً وحتى الساعة 10 مساء، ومن الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 10 مساء في أيام السبت. كما سيكون الدخول للمعرض مجاناً خلال أيام الأسبوع فيما يتطلب الدخول تذكرة بقيمة 50 ريالاً قطرياً خلال أيام نهاية الأسبوع. وتتوفر التذاكر، بما في ذلك التذاكر المجانية، عبر الموقع الإلكتروني لمتجر فيرجن ميجاستور ويتعين الحصول عليها للدخول إلى المعرض.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السيارات الكلاسيكية معرض جنيف الدولي معرض جنیف الدولی للسیارات قطر من السیارات بما فی ذلک فی معرض
إقرأ أيضاً:
أكثر من 75 مشاركا في انطلاق فعاليات معرض الأمن الغذائي الأول في محافظة ظفار
صلالة - بخيت الشحري / «تصوير: حافظ سويلم»
افتتح مساء اليوم الأحد معرض الأمن الغذائي الأول بمحافظة ظفار، بمشاركة أكثر من ٧٥ شركة عمانية في مجال الأغذية الذي يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي والاستدامة في قطاع الغذاء بسلطنة عُمان، ويستمر المعرض خلال الفترة من 10 إلى 17 أغسطس الجاري في سوق شاطئ صلالة بمنطقة الحافة، أحد المواقع السياحية الحيوية في صلالة، افتتح المعرض صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
ويجمع المعرض بين الابتكار والإنتاج والتجارة في القطاعات التي تُعد حجر الزاوية لتحقيق الأمن الغذائي ودعم الاقتصاد الوطني. ويُشكل هذا الحدث فرصة لتعزيز «رؤية عُمان 2040» عبر دعم الأمن الغذائي والاستدامة في النظم الزراعية والغذائية، مما يُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما يعمل على تنشيط الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل من خلال تحفيز الاستثمار في قطاعات الزراعة والغذاء والثروة السمكية، وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي.
ويهدف المعرض إلى إبراز المنتجات العُمانية عالية الجودة، مثل التمور والعسل واللبان، والترويج لها على المستوى المحلي، مما يُعزز من مكانة ظفار كمركز للإنتاج الغذائي ويساعد على دمجها في سلاسل الإمداد الوطنية. كما يفتح المعرض آفاقًا جديدة أمام المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويُمكّن رواد الأعمال في مجالات الزراعة وتكنولوجيا الغذاء الحديثة.
وتشمل أهداف المعرض توعية المجتمع بأهمية الأمن الغذائي، وعرض أحدث التقنيات والابتكارات الزراعية، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وجذب الاستثمارات لدعم القطاع الزراعي في المحافظة.
ويضم المعرض قطاعات مستفيدة متعددة مثل الزراعة والإنتاج الحيواني والسمكي، والصناعات الغذائية، والاستثمار والتجارة، والبحث العلمي والابتكار. كما يُسلط الضوء على أهمية التمور والعسل، اللذين يُمثلان جزءًا أصيلًا من الهوية العُمانية، ولهما فرص تصديرية واسعة للأسواق الخارجية.
وقد تجول راعي المناسبة والحضور في أرجاء المعرض الذي تنظمه شركة أساس للأعمال والتطوير بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان فرع محافظة ظفار وفي ختام برنامج الافتتاح تم تكريم راعي المناسبة والجهات الداعمة.