لن تتخلي عنه.. فوائد الباذنجان المذهلة لصحتك
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
الباذنجان من الأكلات الشعبية التي تتميز بتعدد وصفاتها وطرق تحضيرها حسن الرغبة، بالإضافة إلى مذاقه اللذيذ وفوائده المذهله التي لا يعرفها الكثير، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد الباذنجان المذهلة لجسمك.
تعزيز صحة العظام
تعود فوائد الباذنجان المحتملة في دعم صحة العظام، وخاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بضعف وهشاشة العظام لاحتوائه على ما يلي:
معدن المنجنيز، وهو معدن يلعب دوراً في الحفاظ على كثافة العظام.
الكالسيوم وفيتامين د، وكلاهما من أهم العناصر الغذائية لصحة العظام والحفاظ على قوتها.
مركبات الفينول، وهي المركبات التي تمنح الباذنجان لونه الفريد، والتي تلعب أيضاً دوراً في الحفاظ على صحة العظام من خلالها عملها كمضادات للأكسدة تحد من أضرار الإجهاد التأكسدي على العظام، وتقلل من خطر الإصابة بالالتهابات وهشاشة العظام.
يحسن عملية الهضم
تناول الباذنجان الأسود يعمل على تعزيز صحة الجهاز الهضمى وحمايته من الالتهابات والقرح ويحد من خطر الإصابة باضطرابات الجهاز الهضمى، حيث يعمل على تحفيز إفراز المزيد من عصارات المعدة التي تساهم في عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية.
يقي من السرطان
يحتوى الباذنجان على نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة التى تعمل على تعزيز صحة الجسم وحمايته من الأمراض السرطانية المختلفة، كما يحتوي قشر الباذنجان على جليكوسيدات سولاسودين رايمونسل، والذي قد يستخدم كعلاج موضعي لقتل خلايا سرطانات الجلد غير الميلانينية.
التحكم في مستوى السكر في الدم
يعرف الباذنجان بإحتوائه على الألياف الغذائية، التي تعمل على إبطاء معدل امتصاص السكر في الجسم، وبالتالي منع حدوث ارتفاع مفاجئ في سكر الدم، كما تلعب المركبات النباتية في الباذنجان دوراً هامًا في تحفيز إفراز الإنسولين المسؤول عن خفض مستوى سكر الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الباذنجان فوائد الباذنجان الباذنجان الرومي صحة العظام
إقرأ أيضاً:
يفتك بالعظام... بهذه الطريقة يفتك الميكروبلاستيك بأجسادنا دون أن نشعر
ليست هذه المرة الأولى التي يُربط فيها الميكروبلاستيك بتدهور صحة الإنسان. فقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن هذه الجزيئات قد تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب والخرف، بل وأظهرت دراسة على الفئران أن التعرض المزمن لها يؤدي إلى ظهور أعراض تشبه ألزهايمر. اعلان
لم تعد الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مجرد ملوثات بيئية في الهواء والماء، بل باتت تتسلل إلى جسم الإنسان من كل اتجاه. فقد تمّ العثور عليها في الدم والدماغ وسوائل الجسم المختلفة، والآن تُظهر دراسة حديثة أنها قد تُحدث تآكلًا صامتًا في العظام.
فبحسب بحث نُشر مؤخرًا في مجلة Osteoporosis International، فإن هذه الجزيئات قد تُضعف العظام من خلال إعاقة قدرتها على تجديد الأنسجة الجديدة، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات هشاشة العظام عالميًا.
يقول رودريغو بوينو دي أوليفيرا، الباحث في جامعة ولاية كامبيناس بالبرازيل والمؤلف المشارك للدراسة: “إن التأثير المحتمل للجزيئات البلاستيكية الدقيقة على العظام موضوع يستحق القلق والبحث الجاد، ولا يمكن اعتباره أمرًا بسيطًا.”
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الميكروبلاستيك أصبح جزءًا لا مفر منه من أجسامنا. وقد سبق أن رُصد وجوده في نخاع العظام، ما أثار تساؤلات خطيرة حول كيفية تأثيره في العمليات الحيوية التي تُبقي العظام قوية ومتجددة.
Related دراسة : 14 مليون طنّ من الميكروبلاستيك مكدّسة في قاع البحاردراسة: الميكروبلاستيك يشكل خطراً قابعاً في زجاجات حليب الأطفالبين الوقاية من مرض السكري وخطر الإصابة بهشاشة العظام.. كيف ينعكس النظام النباتي على صحتك؟ليست هذه المرة الأولى التي يُربط فيها الميكروبلاستيك بتدهور صحة الإنسان. فقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن هذه الجزيئات قد تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب والخرف، بل وأظهرت دراسة على الفئران أن التعرض المزمن لها يؤدي إلى ظهور أعراض تشبه ألزهايمر.
ويضيف أوليفيرا: “لقد ثبت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تُضعف حيوية الخلايا، وتُسرّع من شيخوختها، وتغيّر في وظائفها الأساسية، فضلًا عن تسببها بالالتهابات.”
ماذا يحدث داخل العظام؟راجع فريق البحث أكثر من 60 دراسة مخبرية وعلى الحيوانات تناولت تأثير الميكروبلاستيك على الأنسجة. وأظهرت النتائج أن هذه الجزيئات تحفّز تكوين خلايا ناقضة للعظم (osteoclasts)، وهي الخلايا المسؤولة عن تكسير الأنسجة العظمية القديمة لتجديدها.
لكن المشكلة تكمن في أن هذه الجزيئات تُخلّ بالتوازن الطبيعي بين الهدم والبناء، إذ تُضعف الخلايا المناعية وتُحدث اضطرابات في ميكروبيوم الأمعاء، مما يجعل ناقضات العظم تُدمّر أنسجة أكثر مما يُعاد بناؤه.
النتيجة: عظام أضعف، تشوهات، وكسور محتملة.
أخطر ما لاحظه الباحثون هو أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة أوقفت نمو الهيكل العظمي في الحيوانات التجريبية، وهو ما اعتبره أوليفيرا “مؤشرًا مقلقًا يجب التعامل معه بجدية”.
هشاشة العظام في ازديادترى مؤسسة هشاشة العظام الدولية أن معدلات المرض آخذة في الارتفاع بسبب الشيخوخة، إذ يُتوقع أن تصيب الكسور الناتجة عن هشاشة العظام امرأة من كل ثلاث، ورجلًا من كل خمسة فوق سن الخمسين. وتشير التقديرات إلى أن هذه النسبة قد ترتفع بنسبة 32% بحلول عام 2050.
ويعتقد الباحثون أن الميكروبلاستيك قد يكون أحد العوامل البيئية الخفية وراء هذا التزايد المقلق.
يخطط فريق أوليفيرا الآن لإجراء تجارب جديدة على عظام الفخذ لدى القوارض لقياس مدى تأثير الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على قوة العظام فعليًا.
ويختتم الباحث حديثه قائلًا: “ما زلنا نعرف القليل عن تأثير هذه الجزيئات على أمراض العظام. هدفنا هو إثبات أن الميكروبلاستيك يمكن أن يكون عاملًا بيئيًا يمكن السيطرة عليه، يفسّر الزيادة المتوقعة في معدلات الكسور عالميًا.”
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة