بعد الأربعين.. فيتامينات ضرورية للمرأة لجسم صحي وقوي
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
مع بلوغ سن الأربعين، تبدأ المرأة بملاحظة تغيرات هرمونية وجسدية قد تؤثر على طاقتها، صحة عظامها، بشرتها، ومزاجها، مما يدفع كثيرات إلى اللجوء للمكملات الغذائية، لكن خبراء التغذية يؤكدون أن الفيتامينات ليست علاجًا سحريًا، بل أداة مساعدة ضمن نمط حياة صحي ومتوازن.
وأشارت الدراسات إلى أن عددًا محدودًا من الفيتامينات والمعادن يصبح أكثر أهمية للنساء في منتصف العمر، بينما قد يؤدي الإفراط في تناول المكملات دون إشراف طبي إلى نتائج عكسية، بحسب الغارديان البريطانية.
الفيتامينات والمعادن الأساسية
فيتامين د: صديق العظام والمناعة
يُعد “فيتامين د” ضروريًا بعد الأربعين لدوره في تقوية العظام والمناعة. ومع قلة التعرض للشمس ونمط الحياة العصري، يوصي الأطباء بإجراء فحص دوري لمستوياته وتناول مكملات معتدلة عند الحاجة، كما يساعد في امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العضلات.
الكالسيوم والمغنيسيوم
الكالسيوم ضروري للوقاية من هشاشة العظام، بينما يسهم المغنيسيوم في امتصاصه وتنظيم ضغط الدم وتحسين النوم. ينصح الخبراء بالحصول عليهما من الأطعمة الطبيعية مثل منتجات الألبان، الخضراوات الورقية، والمكسرات قبل اللجوء إلى المكملات.
فيتامين B12
مع التقدم في العمر تقل قدرة الجسم على امتصاص فيتامين B12 من الطعام، ما قد يؤدي إلى التعب وضعف التركيز أو الذاكرة، خصوصًا لدى النباتيات أو من تتبع حميات منخفضة البروتين الحيواني.
أوميغا-3: لدعم الدماغ والمزاج
تلعب أحماض أوميغا-3 الدهنية دورًا مهمًا في صحة القلب والدماغ وتنظيم المزاج خلال مرحلة ما قبل انقطاع الطمث.
تتواجد هذه الأحماض في الأسماك الزيتية مثل السلمون والسردين والماكريل، أو في مكملات مستخلصة من الطحالب للنباتيات.
التوازن هو المفتاح
رغم أهمية هذه الفيتامينات والمعادن، يحذر الخبراء من الانسياق وراء التسويق المفرط للمكملات، فالغذاء المتنوع، النوم الكافي، والنشاط البدني المنتظم، هو الطريق الحقيقي للصحة.
وأكدت خبيرة التغذية البريطانية سارة شينكمان: "الفيتامينات تُكمل النظام الغذائي لكنها لا تعوّضه، التوازن هو أساس العافية في منتصف العمر، وليس الإفراط في الأقراص".
كما حذر المتخصصون من تناول أكثر من مكمل في الوقت نفسه دون استشارة طبية، مشددين على أن الجرعات الزائدة من فيتامينات مثل D أو A أو الحديد قد تسبّب ضررًا بدلاً من الفائدة.
وفي نهاية المطاف، يبقى أفضل نهج للمرأة بعد الأربعين هو الاستماع لجسدها، إجراء الفحوص الدورية، والحفاظ على نظام غذائي متنوع ومعتدل يعزز العافية من الداخل قبل اللجوء إلى عبوات المكملات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتامينات فيتامينات ضرورية فيتامينات هامة فيتامينات للمرأة
إقرأ أيضاً:
جامعة دمنهور تعقد ندوة توعوية من أجل "حياة كريمة" للمرأة
شهدت الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الندوة التوعوية "معاً ضد العنف من أجل حياة كريمة للمرأة“.
وذلك بحضور الدكتورة عبير عبد الفتاح، عميد كلية التمريض، الدكتورة شيماء حلمي، مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة ومنسق الجامعة بمعرض دمنهور الثامن للكتاب، وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومايقرب من 150 طالب وطالبة.
جاء ذلك في إطار حرص جامعة دمنهور برئاسة الدكتور إلهامي ترابيس، على تكثيف المشاركة الفعالة في فعاليات معرض دمنهور الثامن للكتاب, بمكتبة مصر العامة؛ لتعزيز الثقافة لدى الطلاب ونشر الوعي و المعرفة.
خلال كلمتها، أكدت الدكتورة إيناس إبراهيم، أن تلك الندوة تأتي في انطلاقا من حرص جامعة دمنهور إلى المشاركة بحزمة من الندوات في فعاليات معرض الكتاب لتعزيز ثقافةالقراءة والاطلاع ونشر المعرفة، من خلال حضور الطلاب العديد من اللقاءات التثقيفية ومناقشة العديد من القضايا والموضوعات المختلفة، ومن بينها قضية مناهضة العنف ضد المرأة والتي أصبحت قضية عالمية، تتطلب من جميع مؤسسات المجتمع، وعلى رأسها المؤسسات التعليمية، أن تتحمل مسؤوليتها في نشر الوعي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وبناء ثقافة قائمة على الاحترام المتبادل، وإعطاء المرأة الفرصة الكاملة للإسهام في نهضة الوطن.
ومن هنا افتتحت جامعة دمنهور بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة كالتزام أخلاقي وقانوني ورسالة واضحة بأننا نقف جميعًا صفًا واحدًا ضد أي انتهاك لحقوق المرأة، ونعمل على توفير بيئة جامعية آمنة داعمة ومحفزة للإبداع والعطاء.
هذا وقد أشارت الدكتورة شيماء حلمي، إلى دور وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، مستعرضة مفهوم العنف ضد المرأة والذي يمثل أي سلوك عدواني أو قهري يُمارَس على المرأة بهدف إيذائها أو السيطرة عليها أو حرمانها من حقوقها، وأنواع العنف وأشكاله سواء جسديا أو نفسيا أوإلكترونيا، موضحة أيضا أسبابه المتمثلة في ضعف الوعي القانوني والثقافي، والتبعية الاقتصادية للمرأة، وآثار ذلك على الأطفال والأسرة والمجتمع بأكمله.
و أكدت "حلمي" أن الوحدة تسعى إلى رفع الوعي المجتمعي داخل الجامعة حول خطورة العنف بمختلف أنواعه، وذلك من خلال تنظيم الندوات والدورات التدريبية وورش العمل التي تهدف إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز قيم المساواة والاحترام المتبادل، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني للضحايا أو من يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف، مع الحفاظ على السرية التامة لبياناتهن.
جدير بالذكر أن جامعة دمنهور تشارك في معرض دمنهور الثامن للكتاب في إطار سعي الجامعة الدائم نحو نشر المعرفة، وتعزيز الثقافة لدى الطلاب؛ مما يُسهم في بناء جيل مثقف واعٍ بقضايا وطنه ومحيطه الإقليمي والدولي.