شاهد: ملاذ لأكثر من 400 مريض ونحو 12 ألف مدني نازح.. مستشفى القدس في غزة مهدد بالقصف
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تلقى تهديداً من السلطات الإسرائيلية بقصف مستشفى القدس في غزة، وطالبت بإخلائه فورا.
ناشدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى الجمعة، المجتمع الدولى بضرورة التدخل نتيجة تلقيها تهديدات من الجيش الإسرائيلي بقصف مستشفى القدس، والمطالبة بالإخلاء الفوري للمستشفى الذى يضم أكثر من 400 مريض وحوالى 12 ألف نازح من المدنيين.
ونشرت الجمعية لقطات مصورة للمستشفى الذي ضاقت أروقته بسكان الغزة الذين وجدوا فيه ملاذهم الوحيد، بالإضافة إلى استقباله أعداداً هائلة من الجرحى، مع نقص في المعدات الطبية والأجهزة.
ولطالما كانت مستشفيات غزة هشة، لكنها تبدو اليوم مهددة أكثر من أي وقت مضى، لاسيما مع نقص المعدات ومنع الوقود من الدخول للقطاع فضلاً عن قطع الكهرباء واستهداف الطواقم الطبية من قبل القوات الإسرائلية، ما يضاعف من إنهاكها، كما أن أعداد الجرحى في تزايد والإمكانيات جد محدودة.
شاهد: مستشفيات غزة تحت الضغط.. أزمة كهرباء تؤجج المعاناة وإسرائيل تطلب الإخلاءشاهد: عمليات جراحية على ضوء كشافات الهاتف.. يحدث في غزة حيث لا كهرباء ولا وقود لتشغيل المولّداتشاهد: فاجعة تلم بالفلسطينيين عند مستشفى المعمداني بعد تعرضه لقصف إسرائيلي و"الوضع يخرج عن السيطرة"وفي بيان، طالبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني صحافيي العالم بالتحرك الفوري والعاجل "لمنع وقوع مجزرة جديدة كالتي حدثت فى مستشفى الأهلى المعمداني".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مظاهرات حاشدة في الجزائر وماليزيا دعما للفلسطينيين في غزة شاهد: عمليات جراحية على ضوء كشافات الهاتف.. يحدث في غزة حيث لا كهرباء ولا وقود لتشغيل المولّدات قضت في قصف إسرائيلي على جباليا.. من هي جميلة الشنطي القيادية في حركة حماس؟ قصف مستشفيات قطاع غزة نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف مستشفيات قطاع غزة نزوح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط حركة حماس قصف فرنسا قطاع غزة السياسة الإسرائيلية القدس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين الشرق الأوسط یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبدأ تنفيذ قرار إغلاق مدارس الأونروا في القدس باقتحام مخيم شعفاط (شاهد)
بدأت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، بتنفيذ قرار إغلاق مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة القدس المحتلة، عبر اقتحام عدد من المدارس التابعة للوكالة في مخيم شعفاط، شمال شرق المدينة، بالتزامن مع دخول أوامر الإغلاق الإسرائيلية حيّز التنفيذ.
وأفادت مصادر محلية في محافظة القدس بأن قوات من شرطة الاحتلال اقتحمت مدارس الأونروا في المخيم، وقامت بتعليق أوامر عسكرية على بواباتها تقضي بإغلاق المدارس وإخلاء الطلبة منها بشكل فوري.
قوات الاحتــ ـلال تعلق أوامر إغلاق مدارس #الأونروا في مخيم شعفاط شمال #القدس pic.twitter.com/blOQalp08y — مؤسسة القدس الدولية (@Qii_Media) May 8, 2025
طالبت عناصر الشرطة من إدارات المدارس والطلبة مغادرة المباني التعليمية، وهو ما دفع إدارة الأونروا إلى إصدار تعليمات عاجلة بإخلاء المدارس حفاظاً على سلامة الطلبة والكادر التعليمي.
وأكدت المصادر أن شرطة الاحتلال لا تزال متواجدة داخل حرم المدارس، وأنها باشرت فعلياً بإخلاء الطلبة قسراً، في ظل أجواء من القلق والتوتر الشديد بين الأهالي والمؤسسات التعليمية.
وأضافت أن هناك تحركات من قبل جهات مقدسية معنية لاحتواء الموقف ومنع تحويل الطلبة إلى مدارس تتبع بلدية الاحتلال، مع الحديث عن إمكانية استيعابهم ضمن مدارس تشرف عليها وزارة الأوقاف الأردنية، في ظل التهديد المباشر لمستقبل نحو 800 طالب في مخيم شعفاط وحده.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إصدار سلطات الاحتلال أوامر إغلاق شملت مدارس تابعة للأونروا في أحياء شعفاط، صور باهر، سلوان، ووادي الجوز، في 8 أبريل/نيسان الماضي٬ وطُلب تنفيذها خلال مهلة ثلاثين يوماً، وذلك في إطار حملة الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة التي تستهدف تصفية وجود الأونروا في المدينة المحتلة.
خلال أسبوع ستدخل أوامر إغلاق إسرائيلية بشأن 6 مدارس تابعة للأونروا في #القدس_الشرقية حيز التنفيذ، مما يعرض حق التعليم لنحو 800 طفل وطفلة للخطر.
"هذه الأوامر تنتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي".
-مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية.https://t.co/SUKVifmnGP pic.twitter.com/GZ2LSZGoZY — أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) May 1, 2025
وكان الكنيست الإسرائيلي قد صادق، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على قانونين يقضيان بحظر نشاط وكالة الأونروا داخل ما يسميه الاحتلال الإسرائيلي "المناطق الخاضعة لسيادتها"، بما في ذلك تشغيل المدارس والمكاتب وتقديم الخدمات الصحية والاجتماعية.
كما نص أحد القانونين على منع أي جهة إسرائيلية من إجراء اتصالات رسمية مع الوكالة الدولية، في خطوة تهدف إلى سحب الشرعية منها ومنعها من العمل داخل القدس.
ويهدد هذا القرار أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين لدى الأونروا في القدس، يعتمدون بشكل أساسي على خدماتها في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والدعم النفسي والاجتماعي، مما ينذر بكارثة إنسانية وتعليمية في المدينة، في ظل غياب بدائل حقيقية ومناسبة لهؤلاء الطلبة.