فرار مليوني شخص.. إطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب ووسط إسرائيل
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
دوت صفارات الإنذار في عدد من البلدات والمدن بوسط إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، وهرتسليا، ورعنانا، وحولون، وهود هشارون، وغوش دون.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا توجد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار، لكن تم سماع عدد من الانفجارات.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن القصف دفع ما بين 1.5 و2 مليون شخص للفرار بحثًا عن مأوى.
وأفادت وسائل الاعلام الإسرائيلية منذ قليل أيضًا، بأن صافرات الإنذار تدوي في المستوطنات الحدودية لغزة في نير عوز ونيريم وناحال عوز وماجن.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، يستمر إطلاق الصواريخ باتجاه المستوطنات في منطقة حدود غزة.
ولكن لا توجد أي تقارير فورية عن الإصابات أو الأضرار.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تصديها لتوغل إسرائيلي شمال غربي بيت لاهيا في غزة.
وقالت “كتائب القسام”، في بيان صادر عنها، إن عناصرها يواصلون تصديهم لقوات الاحتلال المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا، حيث خاضوا معها اشتباكات مسلحة واستهدفوا آليات الاحتلال بقذائف "الياسين 105" الترادفية وقذائف الهاون، ونفذوا عدة عمليات قنص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإنذار إسرائيل تل أبيب إطلاق الصواريخ
إقرأ أيضاً:
ليلة صاروخية غير مسبوقة.. إسرائيل تحت وابل من الصواريخ الإيرانية
كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، عن تفاصيل ليلة وصفتها بـ«الصعبة» عاشها الإسرائيليون تحت وقع هجمات صاروخية مكثفة مصدرها إيران، استهدفت عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر موجات متتالية من القصف الباليستي الذي استمر حتى ساعات الفجر المتأخرة.
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الهجوم الصاروخي بدأ بثلاث راشقات ضخمة، حملت معها مئات الصواريخ الباليستية.
الجولة الأولى وحدها ضمت نحو 100 صاروخ، تلتها جولة ثانية مماثلة في العدد، فيما جاءت الموجة الثالثة أقل كثافة من حيث عدد الصواريخ لكنها أكثر اتساعًا في نطاق التأثير، بحسب ما أظهرته التطبيقات التابعة للجبهة الداخلية الإسرائيلية.
وأضافت أن صفارات الإنذار دوت في جميع أرجاء إسرائيل، من شمالها إلى جنوبها، ما يعكس حجم التهديد وخطورته على جميع المستوطنات والمدن الكبرى، وعلى رأسها تل أبيب.
استمرت الهجمات حتى ساعات الفجر، حيث تم تسجيل موجة رابعة تم اعتراض معظم صواريخها من قبل منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، إلا أن بعضها سقط في مناطق مأهولة في تل أبيب، كما حدث في الموجات السابقة.
وتابعت أبو شمسية، أن أقل من ساعة على الموجة الرابعة، شهدت إسرائيل موجة خامسة جديدة، أعادت إطلاق صفارات الإنذار في مختلف أنحاء البلاد، ما دفع الإسرائيليين والمستوطنين إلى الهروب للملاجئ مجددًا، بالرغم من إعلان الجبهة الداخلية في وقت سابق عن انتهاء «الحادثة الأمنية».