الولايات المتحدة تكشف عن أرسال أسلحة بقيمة 420 مليون لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
نوفمبر 4, 2023آخر تحديث: نوفمبر 4, 2023
المستقلة/- أعلنت إدارة بايدن يوم الجمعة أن الولايات المتحدة ستقدم أسلحة و معدات إضافية بقيمة 425 مليون دولار لأوكرانيا لمعركتها المستمرة ضد الغزو الروسي.
و تستخدم الحزمة آخر الأموال الموجودة في مبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا (USAI)، و هو صندوق بقيمة أكثر من 18 مليار دولار سمح لإدارة بايدن بشراء أسلحة من شركات الدفاع، بدلاً من السحب من مخزونات الأسلحة الأمريكية.
سيتم تخصيص أموال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لذخائر موجهة بالليزر بقيمة 300 مليون دولار لإسقاط الطائرات الروسية بدون طيار، و التي ستشمل بعضها لمجموعة معدات الصواريخ ISR الصاروخية (VAMPIRE) التي تصنعها شركة L3Harris Technologies (LHX.N)، و هي شركة أمريكية.
و أعلنت الإدارة أيضًا عن تعهدات أسلحة بقيمة 125 مليون دولار أصبحت ممكنة من خلال استخدام سلطة السحب الرئاسية، التي تسمح للرئيس جو بايدن بنقل المواد و الخدمات الزائدة من المخزونات الأمريكية دون موافقة الكونجرس أثناء حالة الطوارئ.
و قال البنتاغون إن الأسلحة التي سيتم شحنها إلى كييف بموجب سلطة الانسحاب تشمل ذخائر إضافية للدفاعات الجوية لأنظمة الصواريخ أرض-جو متقدمة (NASAMS)، و ذخائر لأنظمة الصواريخ المدفعية (HIMARS)، و مدفعية 105 و 155 ملم و أسلحة TOW المضادة للدبابات و ألغام Claymore المضادة للأفراد و الأسلحة الصغيرة و عشرات الشاحنات.
و يدعو الرئيس الديمقراطي بايدن، المشرعين الأمريكيين إلى الموافقة على تقديم المزيد من المساعدات لكييف. وافق مجلس النواب الذي يقوده الجمهوريون هذا الأسبوع فقط على المساعدات لإسرائيل في حربها ضد حماس، في حين أن المساعدات الإضافية لأوكرانيا لا تزال تحظى بدعم الحزبين في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون.
و لا يزال لدى إدارة بايدن حوالي 5 مليارات دولار من سلطة السحب الرئاسي الممنوحة من الكونغرس، بعد أن اكتشف البنتاغون في يونيو/حزيران أنه بالغ في تقدير قيمة الأسلحة المشحونة إلى أوكرانيا بسبب خطأ محاسبي قدره 6.2 مليار دولار.
منذ الغزو الروسي في فبراير 2022، أرسلت الولايات المتحدة مساعدات أمنية بقيمة 44 مليار دولار إلى أوكرانيا.
المصدر:https://www.reuters.com/world/us-send-additional-weapons-aid-ukraine-2023-11-03/?utm_source=reddit.com
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
كنز في أعماق البحر.. غواصون يعثرون على عملات بقيمة مليون دولار| ما القصة؟
في مشهد يستحضر أساطير البحر وقصص القراصنة، تمكن فريق من الغواصين المتخصصين في انتشال حطام السفن من العثور على كنز إسباني مفقود منذ أكثر من ثلاثة قرون، قدرت قيمته بنحو مليون دولار، وذلك قبالة ما يعرف بـ"ساحل الكنز" في ولاية فلوريدا الأميركية.
اكتشاف استثنائيوأعلنت شركة 1715 Fleet – Queens Jewels LLC، المسؤولة عن عمليات التنقيب، أن الغواصين انتشلوا أكثر من ألف قطعة نقدية ذهبية وفضية، يعتقد أنها ضربت في مستعمرات إسبانيا القديمة في بوليفيا والمكسيك وبيرو خلال أوائل القرن الثامن عشر.
وقال سال جوتوسو، مدير العمليات في الشركة، إن "هذا الاكتشاف لا يمثل مجرد كنز مادي، بل هو نافذة على التاريخ. كل عملة تحكي قصة الحرفيين الذين سكوها، والتجار الذين حملوها، والبحارة الذين فقدوها في العاصفة".
قوانين صارمة لحماية التراثوتخضع عمليات البحث في فلوريدا لقوانين دقيقة، إذ تعتبر جميع الكنوز أو الآثار المكتشفة في المياه الإقليمية ملكا للولاية، بينما يسمح للشركات المرخصة بالتنقيب وفق شروط محددة.
وبحسب القوانين، تحتفظ السلطات بما يقارب 20% من القطع المكتشفة لاستخدامها في الأبحاث أو عرضها في المتاحف العامة.
ذاكرة مطمورة منذ 1715ويرتبط الكنز المكتشف بغرق أسطول إسباني ضخم كان يبحر من "العالم الجديد" محملاً بالذهب والمجوهرات في 31 يوليو 1715 لكن اعصار مدمر ضرب السفن قبالة سواحل فلوريدا، لتغرق كاملة وتتحول المنطقة الممتدة بين ملبورن وفورت بيرس إلى مصدر أساطير لا تنتهي عن الكنوز المدفونة.
وخلال العقود الماضية، أسفر التنقيب في تلك المنطقة عن العثور على ملايين الدولارات من العملات والمجوهرات التي تعود إلى الإمبراطورية الإسبانية، إلا أن اكتشاف أكثر من ألف قطعة دفعة واحدة يعد من أندر وأهم الاكتشافات.
وختم جوتوسو بقوله: "ما نقوم به ليس مجرد بحث عن ثروة، بل محاولة لاستعادة ذاكرة البحر، فالأسرار المدفونة منذ أكثر من 300 عام لا تزال تنتظر من يكشف عنها".