دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – خطف الطبيب الفلسطيني عز الدين أبو العيش الأنظار في مقابلته مع الإعلامي البريطاني، بيرس مورغان، والتي كشف فيها أنه فقد 22 فردا من عائلته وطالب بالالتزام بكشف حقيقة ما يجري بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال أبو العيش في المقابلة التي تم بثها الأحد: "لقد وُلدت ونشأت وعشت وبيتي لا يزال في مخيم جباليا".

وأضاف الطبيب عند سؤاله عن أنه خسر أفرادا من عائلته وأن بعضهم لا يزال في غزة تحت القصف: "نعم ما زالوا هناك في مخيم جباليا يعيشون ويبقون هناك، هم أحياء الآن، لا أعلم إن كانوا سيبقون أحياء عندما ننهي (المقابلة) لأتمكن من الاتصال بهم أم لا".

وتابع أبو العيش قائلا لمورغان: "لنتحدث رجل لرجل... هل لديك أطفال؟"، فأجاب المذيع البريطاني قائلا: "نعم"، ليضيف الطبيب الفلسطيني: "إذن أب لأب وإنسان لإنسان، تعلم أنه عندما سقطت التفاحة اكتشفنا الجاذبية لذا دعنا اليوم نكتشف الإنسانية والحقيقة لأن الحقيقة مهمة بدليل أن المسيح قال: اطلبوا الحقيقة وستحرركم وأتمنى أن نكون جميعا أحرارا اليوم".

وأشار الطبيب الفلسطيني إلى أنه خسر 25 فردا من عائلته منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول وكشف صورا لأفراد من عائلته قُتلوا في غزة.

وأضاف أبو العيش قائلا: "لقد فقدت الإيمان بالإنسانية لأن العالم كان يشاهد ما يحدث مثلما نشاهد اليوم ما يجري، الفلسطينيون مجرد أرقام، ليسوا أرقاما بل بشر".

وكتب السفير الفلسطيني لدى لندن، حسام زُملط تعليقا على ما قاله الطبيب الفلسطيني على صفحته على "إكس"، تويتر سابقا: "دعونا اليوم نكتشف الإنسانية والحقيقة. كلمات مؤثرة من الطبيب الفلسطيني عزالدين أبو العيش مع بيرس مورغان".

من جانبها، علقت الفنانة اللبنانية، إليسا، على حديث الطبيب الفلسطيني قائلة: "حماك الله".

وتداول عدد من المغردين المقطع بشكل واسع، ونستعرض فيما يلي أبرز التعليقات عليه:

إسرائيلبريطانياغزةنشر الاثنين، 13 نوفمبر / تشرين الثاني 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا غزة من عائلته أبو العیش

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: نشكر الله على نعمة العيش في مصر وسط الإخوة المسلمين بحرية دينية

أجرت قناتان تليفزيونيتان صربيتان ووكالة أنباء مقابلات مع قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم على هامش زيارته الحالية لصربيا، ضمن جولة قداسة البابا الرعوية بإيبارشية وسط أوروبا.

المحبة والتعاون 

وعبر قداسته عن سعادته بزيارة صربيا، مؤكدًا على المحبة والتعاون بين الكنيسة القبطية والكنيسة الصربية، مشيدًا بالعلاقات الطيبة بين البلدين.

وفي تصريحاته الإعلامية، للقناة الرسمية الصربية RTS، ووكالة الأنباء الوطنية TANJUG، وقناة HRAM الدينية، أكد قداسة البابا أن هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها بابا الإسكندرية مع بطريرك صربيا، قائلاً: "نشكر ربنا، الكتاب المقدس يعلمنا أن محبة المسيح تحصرنا". 

وحول التفكير في تغيير التقويم، أوضح قداسة البابا أن الكنيسة القبطية تستخدم التقويم القبطي المعتمد على التقويم المصري القديم، والمتوافق مع التقويم اليولياني، مؤكدًا: "ليست لدينا نية لتغيير التقويم لأنه تقويمنا منذ ألفَي عام، عمر كنيستنا القبطية". 
وأشار إلى أهمية أن يكون للكنائس الأرثوذكسية صوت واحد تجاه القضايا الكبرى مثل الإلحاد والقضايا الأخلاقية، وقال: "يجب أن يكون لنا صوت واحد، ونحتاج إلى تبادل الزيارات وإجراء حوارات للتقارب بيننا".

وتحدث قداسة البابا عن التحديات التي تواجه الكنيسة، ومنها الفقر، والتعليم، والعالم الافتراضي الذي يبعد الشباب عن الكنيسة والهوية، مشددًا على اهتمام الكنيسة بخدمة الأطفال والشباب والعائلات، وافتقاد كل بيت وكل إنسان، قائلًا: "نحن نهتم بأن يكون لكل بيت إنجيل، وخدمة، ومكان للعبادة وممارسة الأسرار المقدسة، وخدمة الشباب خدمة مهمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية". وأكد أن الكنيسة راسخة ولديها أديرة كثيرة، وأن شعبها مرتبط بالأديرة ويحب القديسين.

وأعرب قداسة البابا تواضروس في تصريحاته عن سعادته بزيارة صربيا، قائلًا: "سعيد أن ألتقي معكم وأزور بلدكم الجميل، قرأت عنه كثيرًا وسعيد أن أكون هنا. الحقيقة هذه الزيارة من كنيستنا القبطية للكنيسة الصربية، وهي بمثابة جسر بين الكنيستين. التواصل بيننا في غاية الأهمية، ومقابلة الأب البطريرك تبني محبة وتعاونًا يساهمان في تعزيز السلام والتعاون بين الكنيستين في مجالات كثيرة".

 وأوضح قداسته: "تشرفت بزيارة البطريرك، شعرت أني أتقابل مع رجل الله المليء بالمحبة، وكانت جلسة كلها مشاعر طيبة، وحضرنا بالأمس القداس الذي أقامه البطريرك في كنيسة القديس ساڤا. أعجبنا جدًا بالأيقونات واللمسة الجمالية، التي أضفت جوًّا سمائيًّا". وأضاف: "التقينا مع الآباء المطارنة والكهنة والشمامسة، وكانت مقابلة أخوة ومحبة". وأشار إلى أن "علاقات المحبة قديمة، والقديس ساڤا زار مصر، وإن كانت معلوماتنا في مصر قليلة عن الكنيسة الصربية، فهذه الزيارات تقوي التواصل والمعرفة، وعلاقتنا ممتدة وتقوي الجسور بين الوطنين".

العيش المشترك 

وقدم قداسته نبذة عن الكنيسة القبطية، قائلًا: "الكنيسة القبطية تأسست على يد القديس مار مرقس، وهي كنيسة حية ونشيطة، ولنا القلب الكبير الذي يتسع لأن نتعاون ونقدم المحبة لكل كنائس العالم". وأضاف: "الكنيسة القبطية تأسست في القرن الأول الميلادي.. نعيش في مصر ١٥ مليون قبطي بجانب إخوتنا المسلمين ٩٠ مليون، ولدينا أقباط في ١٠٠ دولة في العالم، وتعدادهم تقريبًا ٣ ملايين أقباط هاجروا منذ ٦٠ سنة فقط، لأن أغلب الأقباط متمسكون بأرضهم والنيل وتاريخهم وحضارتهم".

وأعرب قداسته عن شكره لله على نعمة العيش في مصر وسط الإخوة المسلمين بحرية دينية. ودعا الشعب الصربي لزيارة مصر، قائلًا: "مصر اليوم تقوم بمشروعات كثيرة من أجل نهضتها، وسنكون سعداء بزيارتكم لمصر. في مصر توجد كل وسائل الراحة لموقعها المتميز".

قداسة البابا في مقابلات مع وسائل إعلام صربية: ليست لدينا نية لتغيير التقويم القبطيروح الوطنية والمحبة.. البابا تواضروس يلتقي مفتي صربياقداسة البابا يلتقي أبناء الكنيسة القبطية في صربيا .. صورالبابا تواضروس يزور كنيسة القديس ساڤا ويلتقي بطريرك الكنيسة الصربية |صور

وأكد قداسة البابا على موقف مصر من القضية الفلسطينية، قائلًا: "مصر تعتبر القضية الفلسطينية من أهم وأولوياتها، وتتبناها على عاتقها، ومصر لديها تاريخ يؤهلها لصنع السلام وحفظ حقوق الجميع". وأعرب عن فخره بأن مصر استقبلت العائلة المقدسة في القرن الأول الميلادي.

 وأشار إلى زيارة الرئيس الصربي لمصر في يوليو الماضي، وزيارته للرئيس السيسي، قائلاً: "نسعد أن هناك أرضية مشتركة بيننا، ونعمل على نفس النهج من أجل السلام".

وفي حديثه عن الكنيسة القبطية، أوضح قداسته أن المجمع المقدس يضم ١٣٤ مطرانًا وأسقفًا، وأن للكنيسة ٥٠٠ كنيسة خارج مصر، ولدينا بمصر مع الكنائس المنتشرة ٥٠ ديرًا للرهبان و١٠ أديرة للراهبات، وتتميز كنائسها بالنشاط في خدمة الشباب والعائلات.

وأكد أن الأقباط يتمتعون بالمواطنة الكاملة مثل المسلمين، وقال: "بعد الثورة تحسن الوضع كثيرًا، فمثلاً الدولة بقيادة الرئيس السيسي شيدت أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، ولأول مرة في التاريخ يزور الرئيس قداس عيد الميلاد المجيد". 

وأشار إلى دور الكنيسة القبطية في بناء علاقات محبة مع كل كنائس العالم، قائلًا: "نحن أعضاء في مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، ولدينا حوارات لاهوتية مع مختلف الكنائس". 

واختتم قداسته بالقول: "أشكر الكنيسة الصربية والبطريرك على محبتهم. وجود الأقباط هنا تواجد جديد يفتح مجالًا للتعاون. يوجد كاهن يأتي لرعايتهم، وهذا يثبت أن الكنيسة الصربية لها قلب كبير يخدم الجميع. نحن نؤمن أن المحبة لا تسقط أبدًا".

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني القضية الفلسطينية العائلة المقدسة

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: نشكر الله على نعمة العيش في مصر وسط الإخوة المسلمين بحرية دينية
  • غانتس .. قد نستيقظ ذات صباح لنكتشف أنه لا يوجد لدينا رهائن أحياء
  • الطبيب الفنان المرشد السياحي محمد خميس.. ثلاثية الشغف
  • لا تتأخر عن زيارة الطبيب.. 5 إشارات صامتة تكشف عن أمراض خطيرة في الكلى
  • أحياء تامسنا تغرق في فوضى النفايات
  • شاب سوداني يروي لـ «التغيير» رحلة الفرار من الحرب و العيش و النضال في المنفى
  • ضحية لقمة العيش.. مصرع عامل داخل موقع تحت الإنشاء بالقاهرة
  • هجوم بالمُسيرات الروسية على أحياء سكنية في كييف
  • العيش وسط الأسئلة: كيف نعلّم أبناءنا التعايش مع الشك دون خوف؟
  • آيبانيز يحتفل مع عائلته بتتويج الأهلي بدوري آسيا للنخبة.. فيديو