السودان يطلب "إنهاء فوري" لمهمة بعثة الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
طلب السودان من الأمم المتحدة، الخميس، "إنهاء فوريا" للبعثة السياسية للمنظمة في البلاد، والتي تحمل اسم بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان "يونيتامس".
وأبلغ وزير الخارجية السوداني المكلف، علي الصادق، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بذلك عبر رسالة اطلعت عليها رويترز.
وكتب الصادق في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وجرى توزيعها على مجلس الأمن الدولي "حكومة السودان طلبت من الأمم المتحدة إنهاء مهمة يونيتامس على الفور.
وتابع أن "الغرض من إنشاء البعثة (كان) مساعدة الحكومة الانتقالية في السودان، بعد ثورة ديسمبر عام 2018"، مضيفا أن أداء البعثة في تنفيذ أهدافها "كان مخيّبا للآمال".
وردا على سؤال بشأن قرار السودان، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، إن الرسالة وصلت وتم تعميمها على مجلس الأمن.
واندلعت حرب، في 15 أبريل الماضي، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة بين الجانبين بشأن خطة لدمج القوات في إطار مساع للانتقال من الحكم العسكري إلى حكم ديمقراطي مدني.
وأعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان، في سبتمبر الماضي، أنه سيتنحى عن منصبه، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من إعلان السودان أنه غير مرحب به بعد أن أشعلت الخلافات بين الأطراف المتناحرة فتيل الحرب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«تدوير» تنضم إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة
أبوظبي (وام)
أعلنت «مجموعة تدوير»، الجهة المسؤولة عن جميع الأنشطة المتعلّقة بتطوير خدمات إدارة النفايات في إمارة أبوظبي، إحدى شركات القابضة ADQ، انضمامها رسمياً إلى مبادرة الميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC)، مما يعزز التزامها باستخلاص القيمة من النفايات من خلال حلول مبتكرة في الاقتصاد الدائري، وذلك تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي 2050 والأجندة الوطنية الخضراء 2030.
ويمثل «الميثاق العالمي للأمم المتحدة» مبادرة تطوعية هي الأكبر- لاستدامة الشركات في العالم، تأسس في عام 2000، ويهدف إلى تطوير وتنفيذ ممارسات الأعمال المسؤولة، والإفصاح عنها، ويجمع أكثر من 20 ألف شركة مشاركة منتشرة في أكثر من 160 دولة، ويحظى بدعم 60 شبكة محلية حول العالم.
وتلتزم مجموعة تدوير بانضمامها إلى الميثاق بمبادئه العشرة، مع التركيز على الإدارة البيئة، وإعداد التقارير السنوية عن التقدم الذي تحرزه المجموعة في هذا المجال، بما يعزز الشفافية والمساءلة.
وستتمكن مجموعة تدوير من الوصول إلى شبكة عالمية من الشركات والخبراء لتسريع تحقيق طموحها الإستراتيجي بتحويل 80% من نفايات أبوظبي، بعيداً عن مكبات النفايات بحلول عام 2030.
وكرست المجموعة جهودها لتقليل الانبعاثات، عبر جميع عملياتها، من خلال إنشاء مسار لإزالة الكربون في وقت سابق من هذا العام.
وقال المهندس علي الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة تدوير: «يمثل انضمامنا إلى الميثاق العالمي للأمم المتحدة امتداداً لمسيرتنا الرائدة ومهمتنا الراسخة في قيادة التحويل المستدام للنفايات على نطاق واسع، باستكشاف فرص استغلالها وتحويلها من عبء بيئي إلى مصدر من مصادر الطاقة النظيفة، وتعزيز نمو قطاع الصناعات الخضراء، باستخلاص القيمة منها، بما يعكس تماشي جهودنا مع أرقى معايير البيئة والمسؤولية المجتمعية العالمية».
الابتكار
تتصدر المجموعة جهود الابتكار في تحويل النفايات إلى موارد قيّمة، مثل مشروع تحويل الميثان إلى مادة الغرافين، وتطوير وقود الطيران المستدام (SAF)، انسجاماً مع الأهداف العالمية لإزالة الكربون، وتعزيز الطاقة النظيفة.
ويأتي هذا الانضمام في وقتٍ تعزز فيه دولة الإمارات حضورها العالمي في مجال العمل المناخي، لا سيما مع اقتراب موعد مؤتمر الأطراف COP30، ويُعتبر منصةً حيوية للحوار واتخاذ القرارات المناخية.
نموذج
تمكن العضوية في الميثاق العالمي مجموعة تدوير من تمثيل نموذج الاقتصاد الدائري الإماراتي عالمياً، وتكوين شراكات استراتيجية مؤثرة على المستوى الدولي، ما يعمق تأثير مساهمتها في الأجندة الوطنية للاستدامة، ويؤكد دورها في صياغة مستقبل مناخي متقدم وأكثر كفاءة في استخدام الموارد، وتجسد المجموعة من خلال قيمها الجلية، وممارساتها الجادة الموثوقة، والتعاون الدولي، نموذج إدارة نفايات، يرقى إلى أعلى المعايير العالمية.
المشاريع
تعزز عضوية مجموعة تدوير في الميثاق العالمي مكانتها على الساحة الدولية، تزامناً مع التوسع السريع الذي تحققه المجموعة في استخلاص القيمة من النفايات من خلال المشاريع الرائدة، التي من أبرزها منشأة تحويل النفايات إلى طاقة (WTE)، الأكثر تقدماً في المنطقة، المصممة لتزويد أكثر من 250 ألف منزل بالطاقة سنوياً، ومشروع مرفق استرداد المواد (MRF) الأكبر من نوعه في أبوظبي، الذي يعزز القدرة على استخراج المواد القابلة لإعادة التدوير وتحويل مسار النفايات بعيداً عن المكبات.