أمريكا: ترحيل 8 مهاجرين من جيبوتي إلى جنوب السودان
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، السبت، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب رحلت 8 مهاجرين إلى جنوب السودان، بعد أن احتجزتهم الولايات المتحدة لأكثر من شهر في قاعدة عسكرية في جيبوتي، بعد أن خسر المهاجرون محاولة أخيرة لوقف ترحيلهم إلى البلد غير المستقر سياسيًا.
وقالت مساعدة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية تريشيا ماكلوفلين، في بيان صحافي، إن المهاجرين جرى ترحيلهم، أمس الجمعة، الذي وافق عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة.
وأضافت: "كان هذا انتصارًا لسيادة القانون وسلامة وأمن الشعب الأمريكي".
وذكر مسؤولان يعملان في مطار جوبا أن طائرة تقل مرحلين من الولايات المتحدة وصلت إلى جنوب السودان، السبت.
وذكر مسؤول في الهجرة أن المرحلين وصلوا إلى جنوب السودان، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل، وأحال جميع الأسئلة إلى وكالة الأمن القومي الأمريكية.
وفي وقت سابق، قال مصدر حكومي في جنوب السودان، إن مسؤولين أمريكيين كانوا في المطار في انتظار وصول المهاجرين.
وأصبح مصير المهاجرين محور خلاف قانوني محتدم بشأن شرعية الحملة التي أطلقتها إدارة ترامب للحد من الهجرة من خلال الترحيل إلى "دول ثالثة" حيث يقول المهاجرون إنهم يواجهون مخاطر تتعلق بسلامتهم.
ووصلت هذه القضية بالفعل إلى المحكمة العليا الأمريكية مرتين بعد أن تداولتها محاكم أدنى.
وتُعد جنوب السودان منذ فترة طويلة من الدول الخطيرة حتى بالنسبة للسكان المحليين. وتحذّر وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى هناك، بسبب الجرائم والنزاع المسلح.
وحذّرت الأمم المتحدة من أن الأزمة السياسية في جنوب السودان قد تُشعل من جديد حربًا أهلية وحشية انتهت في عام 2018.
ويقول المهاجرون الثمانية إن ترحيلهم إلى جنوب السودان يشكّل انتهاكًا للدستور الأمريكي، الذي يحظر العقوبات القاسية وغير المعتادة.
وقال محامو المهاجرين إنهم ينحدرون من كوبا ولاوس والمكسيك وميانمار والسودان وفيتنام.
ولم يتضح حتى الآن المكان الذي أرسل إليه المهاجرون في جنوب السودان بعد وصولهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جنوب السودان الشعب الأمريكي دونالد ترامب الأمن الداخلي الأمريكي إلى جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسعى لاتفاقات مباشرة مع طالبان وسوريا بشأن ترحيل المهاجرين وطالبي اللجوء
بحسب إحصائيات مكتب الهجرة واللاجئين الاتحادي، فإن السوريين والأفغان يشكلون أكبر مجموعتين من طالبي اللجوء في ألمانيا، إذ بلغ عدد طلبات اللجوء المقدمة من السوريين 76,765 طلبًا، ومن الأفغان 34,149 طلبًا في عام 2024. اعلان
كشف وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت أنه يعتزم التفاوض بشكل مباشر مع حركة طالبان على اتفاقٍ يسمح باستقبال المهاجرين الأفغان المرحّلين من ألمانيا.
وأوضح دوبريندت في مقابلة مع مجلة "فوكس" أن ألمانيا، وبعد تعليق عمليات الترحيل إثر استيلاء طالبان على الحكم في أغسطس 2021، عادت لاستئناف عمليات الترحيل في أغسطس 2024 بدعم من ما وصفته برلين بـ"شركاء إقليميين رئيسيين"، رغم عدم اعترافها بحكومة طالبان أو وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين.
وقال الوزير: "الفكرة التي أتبناها هي أن نبرم اتفاقيات مباشرةً مع أفغانستان تسهّل عمليات الإعادة". ورأ أنه من منظور الحزب الاجتماعي المسيحي (CSU)، وهو الحزب الشقيق للحزب الديمقراطي المسيحي (CDU) الذي يتزعمه المستشار فريدريش ميرتس، "ما زلنا بحاجة إلى جهات ثالثة تجري المحادثات مع أفغانستان. لا يمكن أن تظل هذه الحلول دائمة".
وكان المستشار الألماني قد تعهد خلال الحملة الانتخابية للحزب المحافظ بترحيل المهاجرين إلى أفغانستان وسوريا، وإيقاف برامج قبول اللاجئين الخاصة بالعاملين المحليين السابقين لدى الوكالات الألمانية في أفغانستان، ووقف عمليات لمّ الشمل لهؤلاء مع عائلاتهم.
Relatedألمانيا تدرس ترحيل بعض اللاجئين السوريين حال تحسن الأوضاع الأمنية في سورياخيرت فيلدرز يهدد الحكومة: يجب غلق الحدود وعلى اللاجئين السوريين العودة من حيث أتواألمانيا: توقيف خمسة مراهقين بتهمة التخطيط لهجمات تستهدف لاجئين ومعارضين سياسيينوشهدت الانتخابات التشريعية التي جرت في فبراير الماضي تركيزًا كبيرًا على قضية الهجرة، خصوصًا بعد تصاعد نفوذ اليمين المتطرف وتسجيل عدة هجمات بارزة نفذها مهاجرون.
وفي سياق متصل، أكد دوبريندت أن ألمانيا تجري اتصالات مع سوريا، حيث تسلّمت السلطة بعد سقوط نظام بشار الأسد، حكومةٌ انتقالية برئاسة أحمد الشرع، حول التوصل إلى اتفاقٍ بشأن ترحيل المجرمين الذين يحملون الجنسية السورية.
وبحسب إحصائيات مكتب الهجرة واللاجئين الاتحادي، فإن السوريين والأفغان يشكلون أكبر مجموعتين من طالبي اللجوء في ألمانيا، إذ بلغ عدد طلبات اللجوء المقدمة من السوريين 76,765 طلبًا، ومن الأفغان 34,149 طلبًا في عام 2024.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة