أول هجوم منذ تفاهم مايو.. الحوثيون يضربون من جديد وأمريكا تحذر من كارثة
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أعربت السفارة الأمريكية لدى اليمن عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف السفينة التجارية “ماجيك سيز” أثناء عبورها البحر الأحمر مساء الأحد، في هجوم مسلح جديد تتهم فيه جماعة الحوثي.
وفي بيان صدر عنها، أوضحت السفارة أن السفينة كانت في طريقها إلى مصر، واصفة الحادثة بأنها امتداد لسلسلة الهجمات التي استهدفت السفن التجارية وطاقمها المدني في المنطقة خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
ويعد هذا الهجوم الأول من نوعه منذ التفاهم غير المباشر الذي جرى بين الحوثيين والولايات المتحدة في مايو الماضي، والذي نصّ على وقف الهجمات في البحر الأحمر مقابل تعليق الضربات الجوية الأمريكية على مناطق سيطرة الجماعة داخل اليمن.
وأشارت السفارة الأمريكية إلى أن “مثل هذه الهجمات المتهورة لا تهدد فقط أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر، بل تشكّل خطراً مباشراً على التجارة العالمية والبيئة البحرية”، محذّرة من الأثر المحتمل لتكرار تلك الهجمات على الثروة السمكية في اليمن وصناعاتها الحيوية.
كما أكدت السفارة أن الولايات المتحدة تتابع بقلق بالغ هذا التصعيد، معتبرة أنه يزعزع استقرار أحد أهم الممرات البحرية في العالم، مجددة في الوقت ذاته التزام واشنطن بدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى ضمان أمن الملاحة الدولية والتصدي للتهديدات المتزايدة في المنطقة.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، عصر اليوم الإثنين، مسؤوليتها عن تنفيذ “هجوم مشترك” استهدف سفينة تجارية في البحر الأحمر، زاعمة أن السفينة تتبع شركة “انتهكت الحظر على دخول موانئ فلسطين المحتلة”، مشيرة إلى استخدام زوارق مفخخة وطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية ومجنّحة في العملية.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الجزائر تستقبل المدمّرة الأمريكية روزفلت.. تدريب مشترك وتمارين في عرض البحر
حطّت المدمّرة الأمريكية "يو إس إس روزفلت (دي دي جي-80)"رحالها أمس الأحد في ميناء الجزائر، في إطار برنامج التعاون العسكري الثنائي بين الجزائر والولايات المتحدة، لا سيما في المجال البحري، ومن المقرر أن يستمر التوقف حتى 16 أكتوبر الجاري، وفق بيان وزارة الدفاع الوطني الجزائرية.
وأفاد البيان أن قائد المهمة الأمريكية والوفد المرافق له أجروا زيارة مجاملة إلى العميد، قائد الواجهة البحرية الوسطى بالناحية العسكرية الأولى بمقر القاعدة البحرية الجزائرية، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين البحريتين الجزائرية والأمريكية.
وأوضح البيان أن التوقف يشمل تنظيم أنشطة ثقافية ورياضية مشتركة لفائدة أفراد طاقم السفينة الأمريكية، بالإضافة إلى زيارات متبادلة بين إطارات القوات البحرية الجزائرية وطاقم المدمّرة، في إطار تعزيز التعاون المهني والتفاعل الإنساني بين الجانبين.
كما أشارت وزارة الدفاع إلى أن التوقف سيختتم بتمرين بحري مشترك من نوع "PASSEX" في عرض البحر، بمشاركة الفرقاطة الجزائرية متعددة المهام "الرادع" والمدمّرة الأمريكية "USS ROOSEVELT"، بهدف تعزيز التنسيق العملياتي وتطوير القدرات المشتركة في المناورة والاتصالات والسلامة البحرية.
ويأتي هذا النشاط ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى تعميق الشراكة العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة، وتعزيز القدرة البحرية المشتركة على مواجهة التحديات الإقليمية، بحسب ما جاء في البيان الرسمي.