“الوطنية للإسكان”: ارتفاع حجوزات المعروض العقاري خلال نوفمبر 2023 بنسبة 100%
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الشركة الوطنية للإسكان NHC عن ارتفاع حجوزات المعروض العقاري خلال نوفمبر 2023 بنسبة كبيرة تصل إلى 100% مقارنة بنوفمبر من عام 2022، وذلك ضمن خططها وإستراتيجياتها في طرح عددٍ من المشاريع السكنية الضخمة، لتحقق الموازنة بين التزايد السكاني والنمو الحضري السريع الذي أدى إلى زيادة الطلب على السكن وبين زيادة المعروض العقاري لتلبية هذا الاحتياج وفق نهجٍ عمراني مستدام
وأوضحت الشركة في بيان لها اليوم، أن مجمل الحجوزات في نوفمبر 2022 بلغت 5931 حجزًا، فيما وصلت الحجوزات في الشهر نوفمبر الحالي من عام 2023 إلى 12503 حجوزات، كما تمّ بيع الوحدات السكنية بأسعار تنافسية تبدأ من 250 ألف ريال مقارنة بأسعار العام الماضي الذي بلغ أقل عقد فيها بـقيمة 321 ألف ريال للوحدة السكنية.
وأفادت “الوطنية للإسكان” أن هذا الارتفاع المتسارع في الحجوزات جاء نتيجة طرح عددٍ من المشاريع السكنية في مختلف المناطق، وتلبية لاحتياج جميع المدن بما فيها ذات الكثافة السكانية العالية، ومن أبرزها، تدشين ضاحية الفرسان بالرياض لتوفر أكبر معروض عقاري بمستوى عالي من الجودة والرفاهية، وتدشين ضاحية سدايم في محافظة جدة، والعديد من المشاريع السكنية بمواقع مميزة داخل المدن الرئيسة التي بلغ عددها 46 مشروعًا سكنيًا خلال هذا العام، لتقدم نموذجاً رائداً للتطوير العقاري في المملكة.
يذكر أن الشركة الوطنية للإسكان هي الرائدة والممكنة لقطاع التطوير العقاري وأكبر مطور رئيس للضواحي والمجتمعات السكنية في المملكة التي تتسم بجودة الحياة، والتي تضخ أكثر من 300 ألف وحدة سكنية في 8 ضواحي و6 مجتمعات سكنية على مساحة أكثر من 120 مليون م2 تتسع لأكثر من مليون مواطن.
وتسعى إلى إيجاد حلول لتأمين سلاسل الإمداد بجودة عالية ومواد إنشائية أكثر استدامة، وذلك في إطار حرص الشركة على زيادة المعروض العقاري بخيارات سكنية وفق معايير عالمية، في سبيل تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان أحد برامج رؤية السعودية 2030، برفع نسبة التملّك السكني للأسر السعودية إلى 70%.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الوطنية للإسكان الوطنیة للإسکان المعروض العقاری نوفمبر 2023
إقرأ أيضاً:
“أوتشا”: “إسرائيل” هجّرت 680 فلسطينيًا بالضفة خلال 2025م
الثورة نت /..
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، عن أن أكثر من 680 فلسطينيًا هُجِّروا في سنة 2025م، بسبب هدم منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المكتب في تقرير ، نشره اليوم السبت : “هُجِّر أكثر من 680 فلسطينيًا في سنة 2025، بسبب هدم منازلهم، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات “الإسرائيلية” في المنطقة (ج)، وهو ما يربو على ضعف عددهم خلال الفترة ذاتها من سنة 2024، إذ هُجر نحو 300 شخص”.
وأفاد بأن قوات العدو الإسرائيلي تواصل تنفيذ عمليات الهدم الجماعية في مخيميْ طولكرم ونور شمس للاجئين، فضلًا عن مخيم جنين، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأضاف أن العدو الإسرائيلي هدم منذ 1 يونيو الجاري، ما لا يقل عن 37 منشأة من أصل 58 منها صدرت بحقها أوامر هدم “إسرائيلية” في مخيمي طولكرم ونور شمس، وفقًا لتقديرات منظمات شريكة استندت إلى مصادر محلية”.
وتابع “ما زال المخيمان مغلقين في وجه سكانهما وأمام الجهات الفاعلة الإنسانية، مما يتعذر معه إجراء حصر دقيق للأضرار”.
ولفت إلى أنه في 9 يونيو، أصدرت السلطات “الإسرائيلية” أمرًا بهدم نحو 96 منشأة، معظمها سكنية، في مخيم جنين. ومُنح أكثر من 280 أسرة من الأسر المتضررة مهلة مدتها 72 ساعة لتنسيق استعادة مقتنياتها الشخصية من منازلها قبل هدمهها.
وأشار إلى أنه وفقًا للمصادر الفلسطينية، قُدم 400 طلب على الأقل للسلطات “الإسرائيلية” من أجل السماح للأسر باستعادة مقتنياتها، لكن لم تتمكن أي أسرة من الوصول إلى منزلها من ذلك الحين.
وقال “أوتشا” : “منذ 10 يوني، كثّفت القوات “الإسرائيلية” عملياتها في أرجاء شمال الضفة الغربية، ولا سيما في مدينتي نابلس وجنين، وفي مخيمَي عسكر وبلاطة للاجئين في نابلس، حيث فرضت القيود على التنقل وتسببت في أضرار واسعة النطاق”.
وذكر أنه منذ بداية التصعيد العسكري بين “إسرائيل” وإيران في 13 يونيو، لا تزال القوات “الإسرائيلية” تشدد من القيود التي تفرضها على التنقل إلى الضفة الغربية وفي داخلها، وخاصة على مدى الأيام القليلة الأولى من هذا التصعيد.
وأفاد بأن القوات أُغلقت الحواجز الرئيسية المقامة على الطرق الحيوية إغلاقًا كاملًا، كحاجز جبع شمال القدس وحاجز صرّة بمحافظة نابلس.
وبين التقرير الأممي أن 303 فلسطينيين أصيبوا على يد المستوطنين في هجمات منذ بداية العام الجاري.