مجددًا يسجل صندوق الاستثمارات العامة رافدًا قويًا ومستدامًا لمستقبل السياحة السعودية، بإعلانه تأسيس شركة “دان” المتخصصة في تطوير السياحية الريفية والبيئية؛ ليتكامل هذا القطاع الواعد مع المنظومة في رسم الخارطة السياحية الطموحة ، بمقومات كبيرة وميزات زراعية وبيئية خلابة، تتسم بها العديد من مدن وريف مناطق المملكة.
إن تأسيس هذه الشركة المتخصصة الوليدة وبأهدافها العريضة، يعكس الأبعاد الإستراتيجية للصندوق في ترسيخ التنمية الشاملة والاقتصاد المستدام، بالمزيد من المشاريع السياحية ذات البصمات التنافسية التكاملية على امتداد جغرافيا الوطن، وبالأرقام تستهدف الشركة دعم الناتج المحلي غير النفطي بحوالي 6 مليارات ريال حتى عام 2030م.
الهدف المهم أيضًا هو إشراك المجتمعات المحلية، وتفعيل دورها في تقديم تجارب تتيح للزوار التفاعل المباشر والتناغم مع القيم الثقافية السعودية المميزة؛ من خلال الفنون والحرف والمأكولات والمنتجات المحلية التراثية، والركيزة المحفزة هنا، هي منح امتيازات تجارية لأصحاب المزارع والنُزل الريفية المحلية، وتقديم برامج تدريبية؛ لتمكينهم من إطلاق وإدارة مشاريعهم، وتوفير الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص وفرص عمل؛ لتعزز هذه الانطلاقة في مجملها، تحقيق المجتمع الحيوي في هذا القطاع كغيره من القطاعات النشطة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إعادة المواطنين المصريين من ليبيا تجسيد حقيقي لمسئولية الدولة تجاه أبنائها
ثمن الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب المؤتمر، نجاح الدولة المصرية في إعادة 71 مواطنًا مصريًا من الأراضي الليبية في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة طرابلس.
وقال أباظة، أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة السياسية على حماية أرواح المصريين في الخارج وتوفير أقصى درجات الرعاية والدعم لهم.
وأوضح أمين اللجان المتخصصة بالمؤتمر، أن الجهود التي بذلتها الدولة، من خلال وزارة الخارجية والأجهزة المعنية بالتنسيق الكامل مع وزارة الطيران المدني، عكست سرعة الاستجابة وفعالية التنسيق بين مؤسسات الدولة.
وأشار أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، إلى أن هذه الاستجابة جاءت في توقيت حرج كانت فيه سلامة المواطنين مهددة، ما يعكس يقظة الدولة والتزامها الوطني تجاه أبنائها في الخارج.
وأضاف أباظة، أن تحركات الدولة في هذا الملف تؤكد أن المواطن المصري يظل في قلب اهتماماتها، سواء داخل الوطن أو خارجه، وهو ما يعكس قوة الدولة المصرية ومكانتها وقدرتها على التحرك الفوري في الأزمات لحماية مصالح وأرواح مواطنيها.
وتابع أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، أن ما حدث يمثل رسالة طمأنة لكل المصريين بالخارج، بأن دولتهم لا تتوانى لحظة في التدخل عندما تقتضي الحاجة، مؤكدًا أن ما جرى هو امتداد لسياسة الدولة الراسخة في رعاية أبنائها وحماية كرامتهم في كل مكان.