رئيس اتحاد طنجة: عبد الحميد معالي اختار الزمالك رغم العروض الأوروبية
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
أكد نصر الله الكرطيط، رئيس نادي اتحاد طنجة، أن المفاوضات كانت تسير بسهولة مع جون إدوارد المدير الرياضي لنادي الزمالك، بشأن صففة بيع عبد الحميد معالي.
وقال الكرطيط في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع محمد صبري، المُذاع على قناة نادي الزمالك: “عبد الحميد معالي نجم واعد في الكرة المغربية وكان يمتلك عروضا مغرية من أندية أوروبية ولكنه اختار الانضمام لصفوف نادي الزمالك”.
وأضاف: "معالي لا يحتاج وقتا كثيرا للانسجام مع نادي الزمالك والكرة المصرية، وأتمنى له التوفيق مع الزمالك وهو لديه رغبة في تحقيق البطولات مع القلعة البيضاء".
قيد معالي تحت السنومن المنتظر أن يتم قيد اللاعب تحت السن، حيث يبلغ من العمر 19 عامًا، ما يتيح للقلعة البيضاء الاستفادة من خدماته دون شغل مكان في القائمة الأساسية للفريق الأول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد طنجة جون إدوارد الزمالك نادی الزمالک
إقرأ أيضاً:
الغندور: معالي ما عندهوش أكل ولا فلوس للسكن.. وصبحي استضافه في منزله
يعيش لاعب الزمالك الشاب، عبد الحميد معالي، حالة نفسية صعبة خلال الفترة الحالية، نتيجة شعوره بالغربة وابتعاده عن أسرته في المغرب، مما انعكس على استقراره داخل الفريق.
بند في العقد لم يُنفذ
الإعلامي خالد الغندور كشف أن اللاعب طالب إدارة الزمالك بتنفيذ ما ورد في عقده، والذي ينص على تكفّل النادي بتذاكر سفر والدته وابن خاله للإقامة معه في القاهرة، لدعمه نفسيًا وتخفيف شعوره بالوحدة، ورغم مطالباته المتكررة، لم تُرسل الإدارة التذاكر حتى الآن، الأمر الذي ضاعف من أزمته.
دعم من زميله محمد صبحي
الغندور أوضح أن محمد صبحي، حارس مرمى الزمالك، كان له دور إنساني كبير في دعم معالي خلال هذه الفترة، فقد قدم له بعض المال لمساعدته في احتياجاته اليومية، واستضافه أكثر من مرة في منزله لتناول الطعام، بسبب معاناة اللاعب من مشاكل في السكن وتوفير الوجبات.
أزمة مالية تضرب النادي
وأشار الغندور إلى أن الأزمة التي يواجهها معالي ليست فردية، بل تتقاطع مع أزمة مالية كبيرة تمر بها إدارة الزمالك، أثرت على التزاماتها تجاه اللاعبين، سواء من الناحية التعاقدية أو المعيشية، هذا الوضع أدى إلى بطء في تلبية مطالب اللاعب، رغم أنها جزء من الاتفاق الرسمي.
تفكير في الرحيل بسبب الوحدة
وأكد الغندور أن معالي بات يشعر بحزن شديد ويفكر بشكل جدي في العودة إلى بلاده، نتيجة افتقاده للدعم النفسي والاجتماعي داخل النادي، إلى جانب شعوره بعدم الاهتمام بحالته الإنسانية.
مطالب بتدخل عاجل
الأزمة فتحت الباب أمام تساؤلات حول كيفية تعامل الأندية مع اللاعبين الأجانب الشباب، وضرورة توفير بيئة معيشية ونفسية مناسبة لهم، خاصة في ظل سفرهم بعيدًا عن عائلاتهم في سن مبكرة. وتبقى استجابة الإدارة مطلبًا عاجلًا لإنهاء معاناة اللاعب قبل تفاقمها.