في ذكرى تأميمها الـ 69.. رئيس دفاع النواب: قناة السويس شريان حياة غيّر وجه التاريخ
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
تقدم النائب اللواء ا.ح/ أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الاحتفال بذكرى تأميم قناة السويس الـ69 ، والتي تحمل الكثير من الدلالات والدروس التي غيّرت وجه التاريخ المصري والعالمي أجمع.
وأكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، في بيان له اليوم، أن قناة السويس هي ركيزة أساسية للأمن القومي المصري عبر العصور، لما تمثله من أهمية استراتيجية وكونها جزءاً من تاريخ مصر وحاضرها ومستقبلها، مشدداً على أن القناة ملك للمصريين وستظل ملكا لهم، وفي أيد أمينة، تحت قيادة الفريق أسامة ربيع.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، الي أن قرار تأميم قناة السويس كان بمثابة إعلان استقلال وقرار سيادي لمصر، ليكون بداية لمرحلة جديدة في تاريخ الأمة، حيث أثرت تلك الخطوة في إعادة توازن القوى الدولية، وتعزيز القيادة المصرية، وأثبتت منذ ذلك اليوم قدرتها على إدارة وتشغيل وصيانة قناة السويس بسواعد أبنائها العظماء.
واستطرد اللواء أحمد العوضي قائلا: إن قرار حفر قناة السويس الجديدة في عهد الرئيس السيسي، تاريخي حيث يُمثل استكمالًا لهذا اليوم العظيم، فضلا عن أنه يعزّز من مكانة مصر الاقتصادية والتنافسية على الصعيد العالمي، لافتا إلي أنه جسد حلم شعب وآمال وطن بسواعد أبنائه لتصبح هدية مصر للعالم ونقطة انطلاق للتنمية.
وتابع القيادي بحزب حماة الوطن، قائلا: إن القناة تشكل أحد الأركان الرئيسية لحركة التجارة العالمية المارة من الشرق إلى الغرب، مشيدا بعمليات التطوير المستمرة التي تشهدها قناة السويس، لتنويع مصادر الدخل واستحداث عدد من الخدمات البحرية التي لم تكن موجودة من قبل، بجانب دورها الرئيسي في التطوير المستدام للمجرى الملاحي والتي تحافظ على تنافسيتها وريادتها ، لتظل الطريق المستدام الأمثل لحركة التجارة العالمية لما تحققه من وفر كبير في الوقت والمسافة واستهلاك الوقود وخفض لمستوى الانبعاثات الكربونية الضارة في البيئة البحرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن لجنة الدفاع مجلس النواب الفريق أسامة ربيع قناة السويس تأمیم قناة السویس حماة الوطن
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة الراحلة بهيجة حافظ ، التي ولدت عام 1908، ورحلت في مثل هذا اليوم عام 1983، عن عمر يناهز 75 سنة.
حياة بهيجة حافظاسمها بالكامل هو بهيجة إسماعيل محمد حافظ، ولدت في مدينة الإسكندرية، وهي ابنة إسماعيل محمد حافظ باشا - ناظر الخاصة السلطانية (أحد الجهات المعاونة في الحكم آنذاك) فى عهد السلطان حسين كامل - فكانت عائلتها من طبقة الأعيان والحكام، ومن بين أفراد عائلتها أيضًا رئيس وراء مصر في عهد الملك فؤاد إسماعيل صدقى.
رغم أن والد بهيجة حافظ كان أحد رجال بلاط السلطنة المصرية في الفترة ما بين (نوفمبر 1853 - أكتوبر 1917) إلا أنه كان شغوفًا بالفن وتحديدًا الموسيقى، ولم تتوقف موهبته الموسيقية على حد الهواية فحسب لكنها امتدت إلى الاحتراف، إذ ألف الأغاني ولجنها، وعزف على عدة أدوات موسيقية (العود، والقانون، والرق، والبيانو).
لم يتوقف حب عائلة بهيجة حافظ للفن عند والدها إسماعيل حافظ باشا، فكانت والدتها أيضًا تعزف على الكمان والفيولنسيل، بينما أخوتها يعزفون على الآلات المختلفة، أما بهيجة فكانت محبة لـ البيانو وتعزف عليه.
وكان أبرز المؤثرين في حياة بهيجة حافظ، هو المايسترو الإيطالي جيوفاني بورجيزي، الذي ارتبط بصداقة مع والدها وكان يتردد على قصرهم في حي محرم بك بالإسكندرية، ودرست وتعلمت قواعد الموسيقى على يديه، وألفت أول مقطوعة موسيقية وهي في التاسعة من عمرها.
كانت بهيجة حافظ أول مصرية تنضم لجمعية المؤلفين في باريس، وتم طرح أول أسطوانة لها بالأسواق عام 1926.
الانتقال للقاهرة والانطلاق في السينمابعد طلاق بهيجة حافظ ووفاة والدها، قررت أن ترحل من الإسكندرية والاستقرار بالقاهرة، واتخذت احتراف الموسيقى من خلال مجلة المستقبل (التي أصدرها المحامي إسماعيل وهبي- شقيق يوسف وهبي) والتي ظهرت على غلافها بالبرقع والطرحة، وكان عنوان الغلاف «أول مؤلفة موسيقية مصرية».
وكان لظهورها على غلاف مجلة المستقبل، سببًا في أن تتجه بهيجة حافظ إلى عالم السينما من خلال الفيلم الصامت زينب، التي لعبت بطولته بدلًُا من الفنانة أمينة رزق، إذ شاهد الغلاف المخرج محمد كريم ولفتت انتباهه، فرشحها لبطولة الفيلم.
أول وجه نسائيبهيجة حافظ هى أول وجه نسائى ظهر على الشاشة ، ولدت بهيجة ابنة اسماعيل باشا حافظ عام 1908، وهي من الرائدات في مجال التمثيل والإنتاج والموسيقى التصويرية للأفلام، وكانت أوّل وجه نسائي ظهر على الشاشة في السينما المصرية.
كانت تعزف الموسيقى التصويرية للأفلام الصامتة، أنشأت شركة للإنتاج السينمائي وكان فيلم «الضحايا» باكورة أعمالها.
واكتشفت الكثير من وجوه السينما العربية المعروفة مثل راقية ابراهيم وغيرها.