20.32 مليون درهم أرباح “ريسبونس بلس” الصافية بالنصف الأول 2025
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
حققت شركة ريسبونس بلس القابضة، إيرادات بلغت 248.06 مليون درهم في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بنمو قدره 18% مقارنة بـ 209.88 مليون درهم المسجلة في نفس الفترة من 2024، وفقاً للنتائج المالية للشركة.
وحققت الشركة صافي ربح 20.32 مليون درهم ، بينما بلغ إجمالي أصولها 404.32 مليون درهم ، مرتفعًا من 387.
وعلاوة على ذلك، وكجزء من التزامها بتوفير قيمة للمساهمين، أعلن مجلس الإدارة موافقته على توزيع أرباح نقديّة مؤقتة بقيمة 18 مليون درهم على المساهمين.
وقال الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: “يعكس النصف الأول من عام 2025 مرونة استراتيجيتنا واستثمارنا المتواصل في التميز. بدءاً من التوسع في مناطق جغرافية جديدة إلى إطلاق خدمات فريدة من نوعها في المنطقة، نلعب دورنا الريادي في تحقيق نمو مؤثر تكون الأولويّة فيه للكفاءة التشغيليّة. وبفضل أسسنا المتينة ومبادراتنا التطلعيّة، يمكن القول بأننا في وضع ممتاز يخولنا لتقديم قيمة أكبر للمرضى والشركاء والمساهمين”.
وحقّقت شركة ريسبونس بلس القابضة إنجازات استراتيجيّة وتشغيليّة خلال النصف الأول 2025، معززةً مكانتها في مجال الرعاية الطبيّة الطارئة على المستوى الإقليمي والعالمي.
ووسّعت ريسبونس بلس ميديكال عملياتها في مجال طوارئ الطيران لتشمل جزر البهاما، مُثبتةً بذلك قدرتها على تحقيق الانتشار العالمي وتعزيز جاهزيتها في حالات الكوارث والإخلاء الجوي.
ونجحت الشركة خلال موسم الحج في نشر 350 متخصصاً طبيّاً و125 سيارة إسعاف في جميع أنحاء المملكة العربية السعوديّة، لتوفير الدعم لملايين الحجاج خلال هذا الموسم.
ووقّعت المجموعة مذكرة تفاهم رائدة مع شركة فالكون للطيران لإنشاء أول خدمة إسعاف جوي في دولة الإمارات، وهو إنجاز يُمثّل خطوةً ثوريةً في تعزيز البنيّة التحتيّة للاستجابة للطوارئ في البلاد.
وتواصل ريسبونس بلس القابضة تعزيز نموها القوي من خلال استكشاف عمليات استحواذ جديدة وتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وغيرها من الأسواق الناشئة، لا سيما في مجال الرعاية الطبيّة قبل دخول المستشفى.
وتدير المجموعة حاليّاً أكثر من 420 موقعاً طبياً، ومن خلال شركات تابعة رئيسيّة، بما في ذلك بروميثيوس ميديكال، وعيادة أوكيوميد، وريسبونس بلس لتوظيف العمالة الطبيّة، ومركز هيلث تك للتدريب، وشركة جلوبال ميديكال إير إيفاكشن.
وتمتد عملياتها في الإمارات والمملكة العربيّة السعوديّة وسلطنة عُمان والهند، والمملكة المتّحدة وسويسرا، والنرويج.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي في اقتحامات الأقصى خلال “عيد العرش” وسط حماية مشددة من العدو الاسرائيلي
الثورة نت /..
سجّلت جماعات “الهيكل” المتطرفة، اليوم الأحد، رقماً قياسياً غير مسبوق في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في اليوم السابع من “عيد العرش” اليهودي، وسط حماية مشددة من قوات العدو الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية لـوكالة “قدس برس”، أن 2205 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال ساعات النهار، ما رفع إجمالي عدد المقتحمين منذ بدء “عيد العرش” إلى 6265 مستوطناً، في تصعيد خطير وصفه مراقبون بأنه الأكبر في تاريخ الاقتحامات خلال هذا الموسم التوراتي.
وقال الباحث المختص في الشأن المقدسي، زياد ابحيص، إن اقتحام اليوم الأحد يُعد “أكبر اقتحام مسجل في تاريخ عيد العرش”، متجاوزاً الرقم القياسي السابق الذي سُجل بتاريخ 20 أكتوبر 2024، حين بلغ عدد المقتحمين 1783 مستوطناً.
وأضاف ابحيص أن وتيرة الاقتحامات تشهد تصاعداً مستمراً، ما يفتح المجال أمام جماعات “الهيكل” لاستغلال هذا الزخم، في ظل غياب الرد العربي والإسلامي، لفرض وقائع تهويدية جديدة داخل المسجد الأقصى.
من جهته، حذّر أستاذ دراسات “بيت المقدس”، الدكتور عبد الله معروف، من خطورة الأيام المتبقية من “عيد العرش”، مشيراً إلى أن الأحد والاثنين يمثلان ذروة الاقتحامات، حيث يختتم العيد بيوم “فرحة التوراة”، الذي يشهد عادة إدخال القرابين النباتية إلى المسجد بأعداد غير مسبوقة.
وأوضح معروف أن هذا التصعيد يتزامن مع الذكرى الثانية لأحداث السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري، وهي ذكرى تعتمدها جماعات “المعبد” المتطرفة وتيار “الصهيونية الدينية” كمنصة لاستعراض القوة، في محاولة لتكريس حضورهم داخل الأقصى.
وأضاف أن هذا التوظيف الرمزي ينسحب أيضاً على رئيس حكومة العدو مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أن يتزامن يوم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مع الذكرى العبرية الثانية لـ “طوفان الأقصى”، في محاولة لصناعة صورة نصر أمام جمهوره من اليمين المتطرف.
ويُعد موسم الأعياد اليهودية من أخطر محطات العدوان السنوي على المسجد الأقصى، حيث تتصاعد فيه الاقتحامات والانتهاكات، وترتبط غالباً بمواجهات مفصلية، كان أبرزها معركة “طوفان الأقصى”.