مسقط- الرؤية

اختتمت عُمان شل مشاركتها في النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض قمة عُمان للهيدروجين الأخضر، والذي أقيم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض لمدة ثلاثة أيام.

وشاركت عُمان شل في الحدث الأبرز في قطاع الهيدروجين على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كشريك ماسي، حيث تعد عُمان شل من أبرز المطورين لمشاريع رائدة تدعم اقتصاد مستدام قائم على الهيدروجين، وهي بذلك تساهم في تشكيل مستقبل مستدام للطاقة في سلطنة عُمان.

وسلط الحدث الضوء على العديد من مشاريع الهيدروجين لشركة عُمان شل، بما في ذلك مشروع الهيدروجين الأخضر للتنقل والذي يهدف إلى تدشين أول 15 سيارة تعمل بوقود الهيدروجين والكشف عن أول محطة هيدروجين في البلاد.

كما تضمنت القمة أيضًا استعراض مبادرات أخرى لمشاريع الهيدروجين لشركة عُمان شل مثل تحالف عمان للطاقة الخضراء والتي تعد شل المطور الرئيسي فيه، ومشروع شل للهيدروجين الأزرق (بلو هورايزنز) وهو مشروع واعد للهيدروجين الأزرق والأمونيا يُخطط تنفيذه في الدقم.

كما شارك في القمة مجموعة من المتحدثين البارزين من شل، حيث طرحوا وجهات نظرهم حول مستقبل الهيدروجين في سلطنة عُمان، وهم ديفيد هون كبير مستشاري تغير المناخ في شل، وجي دي كورت المدير العام للمشاريع التشغيلية في عُمان شل، وأوستن أوزوكا مستشار أول للمحتوى المحلي في شل.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية

كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition

ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.

ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.

ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.

القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.

ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.

ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة من المحكمة الدولية في شكوي بيراميدز ضد الأهلي
  • بمواصفات رائدة.. طرح أفضل هاتف لشركة هونر
  • استعراض قوة.. الداخلية تكشف ملابسات تصوير شخص نفسه داخل أحد أقسام الشرطة بالقاهرة
  • «سيوا» تنفذ 10 مشاريع للإنارة في كلباء بـ17 مليون درهم
  • ناكر: أسأل الله أن يوفقنا في تحقيق كافة الآمال والطموحات المرجوة
  • أحمد زيزو: سأحترم جماهير الزمالك إذا سجلت في القمة
  • استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
  • ترينيداد وتوباجو.. «استعراض السداسية»
  • ألمانيا.. إصابة 12 شخصا بعد العثور على طرد مشبوه في مركز لشركة “دي إتش إل”
  • آيسبيس اليابانية تفشل مجددا في أول هبوط قمري لشركة آسيوية خاصة