الهارد جيل والأكريليك من المواد التجميلية التي أصبحت شائعة بين النساء بشكل كبير السنوات الماضية، تستخدم لتجميل الأظافر وإعطائها مظهر حديث ومختلف، ولا تعرف الكثير من الناس الفرق بينهما، وتوضح «البوابة نيوز» الفرق بين الهارد جيل والأكريليك في الصناعة والمواد المستخدمة وأضرار كل منهما على الأظافر.

-الأكريليك:

مصنوع عبر مزيج من السوائل والمسحوق، وعند مزجهما مع بعضهما البعض يتشكل الاكريليك، لكن الانواع الرخيصة الثمن وسيئة التصنيع من الاكريليك تحوي ميثيل ميثاكريلات وهو منتج قاسي للغاية على الاظافر، اما الأنواع الأغلى ثمنًا فتحوي الايثيل ميثاكريلات كمكون من المكونات.

ويستغرق الاكريليك فقط 10 دقائق من اجل ان يصبح صلبًا بالكامل بعد وضعه على أظافرك.

-الهارد جل:

لديه بنية كيميائية مشابهة للأكريليك، لكن نسب التصنيع فيه مختلفة.

الهارد جل فيحتاج إلى الأشعة فوق البنفسجية او ديود، ولكن الأشعة فوق البنفسجية والديود تطلق الاشعة الحمراء البنفسجية، وهي قد تكون مرتبطة مع سرطان الجلد لذلك يجب اتباع كافة تعليمات الحماية مثل ارتداء واقي شمسي وغير ذلك.

-الفرق بينهما من حيث الهدف: 

كلاهما يستعمل من أجل تحسين شكل الأظافر والحصول على مظهر جميل للاظافر، ولا يمكن تحديد أيهما أفضل من حيث الشكل، لأن هذا الأمر يعتمد على ذوق السيدة وتفضيلاتها الشخصية.

-الفرق بينهما في مدة التطبيق: 

إذا أردت وضع اظافر الاكريليك، فإن هذه العملية سوف تستغرق حوالي 45 دقيقة إلى ساعة من أجل اكتمالها. لكن الأشخاص الأقل خبرة يمكن أن يستغرقوا وقتًا أطول من أجل إتمام العملية، والأشخاص ذوي الخبرة يمكن ألا يستغرقوا هذه المدة الزمنية.

أما الهارد جيل يمكن أن يستغرق حوالي ساعتين الى ساعتين ونصف لذلك حاولي أن تضع موعد الأظافر في يوم يكون لديك فيه متسع من وقت الفراغ.

-الفرق بينهما من حيث عملية الإزالة: 

من أهم الفروقات بينهما هي عملية الإزالة، ولا يمكن أن تقومي بازالة الهارد جيل عبر الاسيتون، ويجب أن تقومي بعدة عمليات من اجل ازالته، أما الاكريليك يمكن أن يتم إزالته بالاسيتون.

من الأفضل أن تزوري الصالون لازالة كلا النوعين، لأن إزالة الأكريليك بطريقة خاطئة يمكن أن يسبب أذية للأظافر.

-كيف تختاري بين الهارد جيل والأكريليك:

المدة: 

إن كل من الاكريليك والهارد جيل يدوم فترة طويلة، لكن لهما خصائص مختلفة، فاظافر الهارد جيل تكون ناعمة بشكل اكبر واكثر مرونة من اظافر الاكريليك، وهذا يقلل من فرصة تكسرها.

 لكن أظافر الاكريليك تكون اكثر قوة وسماكة من الهارد جيل، وهذا يجعل اظافر الاكريليك تدوم فترة اطول.
العناية:

 تتطلب اظافر الهارد جيل والاكريليك عناية من أجل الحفاظ على مظهرها الجميل، وتحتاج أظافر الجل الى عناية كل 2-3 اسابيع مع نمو إظافرك الطبيعية.

أما أظافر الأكريليك فتحتاج إلى عناية كل 3-4 اسابيع. لكن اظافر الاكريليك تحتاج بشكل اكبر الى عناية مستمرة ولمسات من فترة لأخرى للحفاظ على مظهرها الجميل.


شكل الأظافر: 

كل من الهارد جيل والاكريليك يمكن أن يتم تشكيلهم من اجل أن تبدو هذه الاظافر مثل الأظافر الطبيعية، فأظافر الجل يكون لها مظهر طبيعي.

 أما اظافر الاكريليك يمكن ان يكون مظهرها غير لامع، بالاضافة الى ذلك، يمكن أن يتم اضافة الغليتر او احجار الراين أو اي نوع من الزخارف الاخرى بشكل اسهل على اظافر الاكريليك.
التكلفة: 

تختلف تكلفة اظافر الاكريليك والهارد جل بشكل كبير اعتمادًا على نوع الخدمة وعلى الصالون الذي تذهبين إليك، وبشكل عام، اظافر الاكريليك تكون اقل ثمنًا من اظافر الهارد جيل، لكن هذا يعتمد على الصالون الذي تذهبين اليه بشكل كبير.
 

-أضرار الهارد جيل أو الأكريليك:
تسبب في أن تصبح الأظافر الأصلية ضعيفة.

عدم استعمال منتجات عالية الجودة، من صالون التجميل قد يكون ضارًا بالأظافر والجلد.

الأظافر الصناعية التي يتم تطبيقها بصورة سيئة يمكن أن تكون مؤذية لاظافرك الطبيعية وتؤدي للإصابة بالعدوى في الاظافر أو مشاكل فطرية، لذلك يجب اختار صالون جيد.

الهارد جل افضل من الاكريليك، لأنه اكثر مرونة ولن يؤذي الأظافر عند ازالته، ويبدو طبيعي بشكل اكبر، وازالة الهارد جل اسرع من ازالة اظافر الاكريليك واقل صعوبة في حال تمت ازالته بشكل صحيح.

إذا أصيبت الاظافر بالعدوى في حال تم تطبيقها بصورة غير صحيحة قد يؤدي إلى تلف في طبقة الأظافر الطبيعية، كما أن برد جزء كبير من الجلد من أجل وضع الاكريليك يمكن ان يسبب زيادة في العدوى البكتيرية لأنه الجلد هو الذي يقوم بحماية الأظافر من البكتريا.

إذا كانت الأظافر الطبيعية ضعيفة وهشة يجب استشارة خبير الأظافر قبل اللجوء للهارد جل أو الاكريليك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاكريليك الفرق بینهما الفرق بین یمکن أن من أجل

إقرأ أيضاً:

ما الذي يمكن أن يتعلمه الصحفيون من الماراثون؟

دعت المستشارة الإعلامية هانا ستورم الصحفيين إلى بناء القدرة على التحمل أمام الضغوط المتزايدة التي يواجهونها في ظل بيئة عمل مليئة بالأزمات والعنف، والخشية من تأثير ذلك على صحتهم النفسية.

واقترحت الكاتبة في موقع "جورناليزم" المتخصص بمواكبة تطورات مهنة الصحافة تطبيق نموذج "Ps 7" المستوحى من الماراثون الرياضي، كوسيلة لبناء المرونة والتعامل مع الأزمات والإرهاق، لافتة إلى الدروس التي تعلمتها من الجري لمسافات طويلة، في التحمل والسرعة وتحديد الأولويات، والعناية بالنفس، والتي يمكن أن تساعد العاملين في مجال الأخبار في كل مكان.

وأكدت ستورم على أن المؤسسات الإخبارية والعاملين بها باتوا يواجهون أزمات طويلة الأمد، كما أصبح مجال العمل أكثر عنفا وانقساما وأقل أمانا، مشيرة إلى الإجهاد والإرهاق والأذى المعنوي الذي يتعرض له الصحفيون أكثر من أي وقت مضى، الأمر الذي يترك أثره على الصحة النفسية.

وخلصت إلى النقاط السبع التالية من أجل المحافظة على المرونة النفسية:

 

مفتاح الجري في الماراثون هو التحضير الجيد وفي الصحافة يمكننا التخطيط لمعظم الاحتمالات، عبر تقييم المخاطر وتخفيفها (شترستوك)

 

1- التحضير

تقول الكاتبة، وهي خبيرة في مجال سلامة الصحافة، إن مفتاح الجري في الماراثون هو التحضير الجيد، ولذلك لا بد من بناء اللياقة البدنية، وتوفير مساحة الجري، والمعدات المناسبة، وترتيب خطة، تتضمن الراحة، وتناول الطعام المناسب، والتفكير في كيفية التعامل مع التعب الذهني عندما يتعب الجسم.

في مجال الصحافة، لا يمكن التخطيط لكل قصة، ولكن يمكننا التخطيط لمعظم الاحتمالات، عبر تقييم المخاطر وتخفيفها، والحصول على التدريب والمعدات المناسبة لتقليل التعرض للقصص الصعبة، كما يمكننا التفكير في صحتنا النفسية وكذلك سلامتنا الجسدية.

في الصحافة نحتاج إلى تنظيم سرعتنا، وإراحة أنفسنا، كما نحتاج إلى إدراك أن هناك فترات صعبة في الماراثون لا يمكننا فيها الجري بأقصى سرعة، لأن ذلك مرهق وغير مستدام وخطير، ويلحق بنا الضرر

بواسطة هانا ستورم - مستشارة إعلامية

2- السرعة

وتشير ستورم إلى أن من المستحيل الجري في ماراثون بنفس السرعة التي تجري بها لمسافة ميل واحد، لافتة إلى الحاجة لضبط السرعة، إذ لا يمكننا أن نجري بأقصى سرعة طوال الوقت، وبالمثل، في التدريب للماراثون، نادرا ما نجري المسافة كاملة، ولا نجري دائما بسرعة، فالجسم يحتاج إلى التعافي بين جلسات التدريب، وأثناء الجري في الماراثون.

إعلان

وبالنسبة للصحافة، ففي أوقات الأزمات، نحتاج إلى تنظيم سرعتنا، وإراحة أنفسنا، كما نحتاج إلى إدراك أن هناك فترات أصعب لا يمكننا فيها الجري بأقصى سرعة، لأن ذلك مرهق وغير مستدام وخطير، ويلحق بنا الضرر.

3- الحفاظ

وتؤكد المستشارة الإعلامية إلى الحاجة للتوقف والاستماع إلى ما تخبرنا به أجسامنا، لافتة إلى أن ذلك صحيح في سباق الماراثون كما هو في الصحافة، مستشهدة بالقول "لا يوجد قصة تستحق أن نموت من أجلها"، كما لا يوجد قصة تستحق أن نخاطر بصحتنا من أجلها.

وشددت على أهمية إعطاء الصحفيين الأولوية لرفاهيتهم، مضيفة "تذكروا تشبيه شركات الطيران بضرورة وضع قناع الأكسجين أولاً قبل مساعدة الآخرين، نعم، قد يبدو هذا أنانيا، ولكن بخلاف ذلك فإننا نخاطر بإلحاق ضرر دائم بأنفسنا والتأثير على من حولنا"، وأكدت ضرورة أن يفهم الصحفيون حدودهم، ويدركوا نقاط الضعف التي قد تنجم عن أي أذى يتعرضون له، وختمت " لا بد من التفكير بالوقت الذي نحتاج فيه إلى التوقف عن تحمل الألم".

معظم الصحفيين ينضمون إلى هذه المهنة لسبب ما: محاسبة السلطة، ومكافحة الظلم، لأنهم يأتون من أماكن عانت غالبا من الألم الذي ينتظر العلاج (شترستوك)

4- الغرض

وقالت ستورم، إن المتسابق أثناء المشاركة في الماراثون يواجه سؤالا أحيانا، لماذا أفعل هذا؟ وهنا لا بد من استحضار الهدف، موكدة أن الشعور القوي بالهدف هو أمر أساسي لرفاهية الصحفيين.

وأضافت أن معظم الصحفيين ينضمون إلى هذه المهنة لسبب ما: محاسبة السلطة، ومكافحة الظلم، لأنهم يأتون من أماكن عانت غالبا من الألم الذي ينتظر الإصلاح، وبينت أن الصحفيين يفعلون ذلك لإحداث تغيير، لافتة إلى أن اليأس قد يطغى مؤقتا على هذا التغيير، ولكن إضاءة شعلة الهدف على ما يقومون به هو ما سيحميهم.

5- السلطة

وتقول الكاتبة "اقترح عليّ البروفيسور أنتوني فاينشتاين، الخبير في الصحة النفسية للصحفيين، أن أفكر في ما يمكنني التحكم فيه وما لا يمكنني التحكم فيه، وأن أحاول بذل طاقة أقل في ما لا يمكنني التحكم فيه"، مضيفة أن مدرب الجري يقدم النصائح ذاتها، إذ لا يمكن التحكم في الطقس، أو في المشاركين بالماراثون، لكن يمكنني التحكم في مقدار التدريب، وكيفية الظهور في يوم السباق، واختيار المشاركة فيه.

وبالمثل، على الرغم من أننا قد نسعى كصحفيين إلى زيادة الوعي بالقضايا التي يمكن أن تؤثر على سلوك الناس، إلا أننا لا نستطيع التحكم في تصرفات الآخرين، ولا نستطيع تشكيل الطقس، ولا تجنب التغيير، وعندما نقبل هذه الأمور، نصبح أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الضغوط والأزمات.

عندما نجد أشخاصا يسيرون معنا في الطريق، ويستمعون لنا نصبح أكثر قدرة على التكيف والنجاح (شترستوك)

6- الناس

وتلفت ستورم إلى أن الجري في الماراثون يمكن أن يكون تجربة وحيدة، لكن التدريب والسباق يصبحان أسهل بكثير عندما نشاركهما مع الآخرين، كذلك الأمر مع الصحة النفسية، فهي قد تكون تجربة مليئة بالوحدة والشعور بالذنب والخجل والاكتئاب، لكن عندما نجد أشخاصا يسيرون معنا في الطريق، ويستمعون لنا ويفتحون مساحة للحديث عن مشاعرنا، نصبح أكثر قدرة على التكيف والنجاح.

إعلان

7- الإيجابيات

وفي آخر توصية، تطلب ستورم من زملائها الصحفيين بأن يفكروا فيما يجلب لهم السعادة، عبر التأمل بشروق الشمس، أو شرب القهوة مع صديق، أو ضحكة طفل، أو كلمة تقدير من محرر، المهم أن نتذكر ما يسعدنا، ونتمسك به، نظرا لأن رؤية الأمل وسط فائض الظلام والعنف والكراهية التي تملأ العالم، ربما تنعكس على كثير من الصحفيين بالحزن واليأس، تماما كما يحدث أثناء الركض الذي قد يمر بلحظات مظلمة.

مقالات مشابهة

  • كيف تقي نفسك من هشاشة العظام؟
  • هل يقيّم شات جي بي تي النساء أقل من الرجال؟
  • ما الذي يمكن أن يتعلمه الصحفيون من الماراثون؟
  • صيحة الأظافر الطبيعية تتصدر موضة خريف 2025
  • لماذا سمي سرطان الثدي أكتوبر الوردي؟
  • لا يمكن أن تستمر إسرائيل في هذه الانتصارات..
  • النساء أم الرجال.. من أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب؟
  • الصلادة الاقتصادية.. مبادرة لدعم المشاريع النسائية في غزة
  • رفع كفاءة الفرق التطوعية وجمعيات المرأة بالوسطى
  • اعلام صهيوني: لا يمكن القضاء على حماس أو نزع سلاحها