مركز فاروس للدراسات: مصر تدعم فلسطين منذ سنوات.. وترفض التصعيد في غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة نرمين توفيق، المنسق العام لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية المختص بالشئون الافريقية، أن مصر من أكثر الدول التي دعمت فلسطين وقضيتها وذلك منذ سنوات وليس وليد اللحظة.
وأضافت «توفيق» في بيان، أن مصر حريصة على عدم التصعيد في قطاع غزة، ومصر من أكثر الدول التي قدمت مساعدات إغاثية وإنسانية إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، بالإضافة إلى التأكيدات الرسمية التي تؤكد عليها الدولة المصرية في خطابات الرئيس السيسي خلال الأيام الماضية والتي أكدت على رفض تصفية القضية الفلسطينية والتأكيد على دعم القضية، ورفض تهجير أبناء الشعب الفلسطيني، والتأكيد على رفض التصعيد في غزة.
وأوضحت «توفيق»، أن تهجير الشعب الفلسطيني موقف واضح مرفوض من مصر، وهذا الأمر أكدت عليه مصر مرارا وتكرارا على المستويين القيادي والشعبي.
وأشارت إلى أن مصر بذلت جهود حثيثة على المستوى الرسمي في العديد من المحافل واللقاءات الدولية، كما عبر الشعب المصري عن رفضه للممارسات الغشيمة، التي تقوم بها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت «توفيق»، أن مصر ستواصل دعمها للقضية الفلسطينية، حتى تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني كاملةً وغير منقوصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر فلسطين الشعب الفلسطینی أن مصر
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدبلوماسية المصرية قاطرة سلام وحامية حقوق الشعب الفلسطيني
أكدت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، أن التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب قوات الاحتلال، يُعد انتصارًا كبيرًا للإرادة الإنسانية وللجهود المصرية الفاعلة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن هذا الاتفاق لا يمثل مجرد إنجاز دبلوماسي، بل هو تجسيد حي لمبادئ العدالة الإنسانية وحقوق الشعوب في العيش بأمان وكرامة، وهي القيم التي دافعت عنها مصر على مدار تاريخها بكل اقتدار.
وشددت في بيان لها على أن الدور المصري لم يقتصر على الوساطة، بل كان محركًا رئيسيًا للعملية السلمية وداعمًا راسخًا لحقوق الشعب الفلسطيني، موضحة أن الرئيس السيسي بخبرته السياسية العميقة نجح في تهيئة بيئة مناسبة للتفاوض ودفع الأطراف كافة نحو التوافق، مؤكدة أن الحوار والتفاوض هما السبيل الوحيد لإنهاء الصراعات وحماية أرواح الأبرياء.
وأضافت سليم أن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، والذي نص عليه الاتفاق، يعكس البعد الإنساني العميق للسياسة المصرية، وحرص القيادة السياسية على تخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين، مشيدة بالتنسيق المصري المكثف مع الأطراف الدولية لضمان وصول المساعدات، مؤكدة أن مصر ستظل خط الدفاع الأول عن الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا.
كما أكدت أهمية تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق كافة، وخاصة ما يتعلق بانسحاب الاحتلال وعودة الحياة الطبيعية إلى القطاع، مشيرة إلى أن الدعم الدولي المستمر ضروري لبناء الثقة في مسار السلام على المدى الطويل.
واختتمت النائبة فاطمة سليم بالتأكيد على أن هذا الاتفاق يفتح آفاقًا جديدة لإرساء سلام عادل وشامل في المنطقة، ويمنح الشعب الفلسطيني بارقة أمل في تحقيق تطلعاته الوطنية المشروعة، موجهة تحية تقدير لصمود الشعب الفلسطيني، ومؤكدة أن مصر ستظل سندًا وعونًا له حتى ينال كامل حقوقه وتُقام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.