متحدث كتائب القسام أبو عبيدة: لا صفقات تبادل للأسرى إلا بوقف الحرب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس)، أن الحركة لن تقبل بعقد أي صفقة تبادل للأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل.
وأعلن أبو عبيدة في كلمة مسجلة، اليوم الخميس، أن المقاومة قامت بتدمير 825 آلية إسرائيلية منذ بدء العدوان على قطاع غزة (في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي)”.
وأضاف: “أولويتنا وقف العدوان على شعبنا في غزة ولا يتقدم عليه أي أولوية”.
وشدد قائلا: “لن نقبل بأي صفقات تبادل أو طروحات قبل وقف العدوان على شعبنا بغزة بشكل كامل”.
وفي وقت سابق، قالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، إنها أسقطت طائرة استطلاع إسرائيلية مسيّرة، كانت في مهمة استخبارية شمال قطاع غزة.
وأوضحت في بيان: “كتائب القسام تسقط طائرة استطلاع من طراز “سكايلارك-2″ كانت في مهمة استخباراتية للعدو شمال منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة”.
وكانت “كتائب القسام” أعلنت في بيانات سابقة، الخميس، أنها استهدفت عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية وتجمعات للجنود، بقذائف وعبوات متفجرة في محاور توغلهم المختلفة من قطاع غزة لا سيما بمدينة خان يونس (جنوب).
وأمس، كشفت “القسام” عن استهدافها مروحيتين إسرائيليين في سماء القطاع، واحدة شمال مدينة غزة، والثانية شرق مخيم جباليا (شمال) بصاروخين من طراز “سام 18”.
وتعد هذه المرة الثالثة التي تستهدف فيها “كتائب القسام”، مروحية إسرائيلية في سماء قطاع غزة، منذ بدء الحرب ضد القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس 21 ألفا و320 شهيدا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال المقاومة غزة فلسطين کتائب القسام العدوان على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دوي انفجارات متتالية شمال محافظة صعدة
صعدة |يمانيون|خاص
دوت سلسلة انفجارات متتالية قبل قليل المناطق الشمالية الحدودية بمحافظة صعدة جراء تجدد القصف الصاروخي السعودي.
وأوضحت مصادر محلية أن الإنفجارات ناجمة عن قصف صاروخي للعدو السعودي مستهدفا بذلك مناطق آهلة بالسكان وممتلكات المدنيين في مديرية شدا.
وذكرت المصادر إصابة 3 مهاجرين أفارقة بنيران الجيش السعودي قبالة مديريتي قطابر ومنبه الحدوديتين صباح اليوم, تم نقلهم إلى أحد مشافي المحافظة لتلقي العلاج.
وتأتي هذه الجريمة الجديدة لتؤكد استمرار العدوان السعودي في استهداف المهاجرين الأفارقة الذين يعبرون الحدود سعياً وراء العمل أو النجاة، حيث تشهد المناطق الحدودية في صعدة بشكل شبه يومي استهدافاً وحشياً بالمدفعية والنيران المباشرة للمدنيين والمهاجرين، في انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية.
كما أن استمرار هذه الاعتداءات يبرهن على عدم اكتراث قوى العدوان بأي قيم إنسانية أو أخلاقية، ويؤكد سياستها القائمة على التنكيل بالبشر العزل، والاستمرار في سياسة التعنت والابتعاد عن مسار السلام تجاه الجمهورية اليمنية.
ويطالب الأهالي والجهات المعنية المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بتحمل مسؤوليتها إزاء هذه الجرائم الممنهجة والضغط على النظام السعودي لوقف استهداف المدنيين والمهاجرين في المناطق الحدودية.
ويبقى سجل العدوان حافلاً بجرائم القتل التي تستهدف كل من تطأ قدمه تلك الأراضي، او بجوارها، سواء كان مواطناً يمنياً أو مهاجراً وافداً.