وزيرة البيئة تتوجه إلى مدينة أبوظبي للمشاركة فى المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
توجهت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، إلى مدينة أبوظبي نيابة عن فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للمشاركة فى المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة ، والذى ينظِّمه الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) في الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر 2025 الجاري، بدولة الإمارات العربية المتحدة.
أكدت على أهمية الدورة الحالية من المؤتمر فى توفير فرصة مهمة لتسريع وتيرة العمل البيئي، وتعزيز الحلول العلمية المشتركة لمواجهة التحديات المناخية، وإطلاق حلول ابتكارية لحماية الطبيعة والتنوع البيولوجي، ودعم أهداف اتفاق باريس للمناخ، والتنمية المستدامة.
كما أكدت على ضرورة استغلال تجمع قادة الحكومات والشعوب والشباب والباحثين والخبراء والمجتمع المدني والقطاع الخاص،والمنظمات الدولية والتعاون لإطلاق مرحلة جديدة من الحلول البيئية التحوُّلية، وإحداث تأثير حقيقي، يقوم على الابتكار والرؤى المشتركة والقيادة البيئية الطموحة، للعمل على حماية الكوكب ومواجهة التحديات غير المسبوقة التى تواجهه.
وتشارك د. منال عوض، خلال فعاليات المؤتمر فى عدد من الجلسات والفعاليات النقاشية، ومنها جلسة نقاشية حول تعزيز مبادرة " ٣٠ بحلول ۳۰ " في منطقة غرب آسيا، ومواءمة العمل الإقليمي مع منتدى كونمينغ مونتريال العالمي للأراضي، كما تشارك فى جلسة حول سبل الحفاظ على البيئة البحرية في خليج العقبة مثال لغرب آسيا ومحفز محتمل للتعاون الإقليمي.
كما تُلقى د. منال عوض كلمة تستعرض خلالها سلسلة من قصص نجاح مبادرة ENACT من أرض الواقع، والتى أطلقتها مصر بالتعاون مع حكومة ألمانيا الاتحادية والاتحاد الدولي لصون الطبيعة، على هامش قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ، والتي تمثل منصة تنسيق عالمية لتسريع تنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة على نطاق واسع، وذلك من أجل سد الفجوة بين الطموح والعمل لتحقيق أهداف اتفاقيات ريو، وكيف تبدو الحلول القائمة على الطبيعة الناجحة وغير الناجحة.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر تعقد د.منال عوض عدد من اللقاءات ومنها لقاء مع السيدة جريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN، بمشاركة عدد من الوزراء للنقاش حول مستقبل الاتحاد الدولى لصون الطبيعة، وبحث سبل الاستفادة من دور مصر المحوري في دفع جهود حماية الطبيعة خاصة على المستوى الإقليمي.
يُذكَر أنَّ المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة يُعقَد مرةً كل أربع سنوات، وهو أكبر فعالية عالمية في مجال صون الطبيعة، ويجمع نخبة من القادة وصُنَّاع القرار من المؤسَّسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ومؤسَّسات القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية، لتحديد التحديات البيئية والتنموية الأكثر إلحاحًا في العالم، والإجراءات اللازمة لمواجهتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسى مدينة أبوظبي المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة المؤتمر العالمی للحفاظ على الطبیعة منال عوض
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة تحقق إنجازاً تاريخياً على الصعيد العالمي
أعلن الدكتور إحنين المعاوي، وكيل وزارة البيئة بحكومة الوحدة الوطنية، عن الإنجازات المتميزة التي حققتها وزارة البيئة، والتي عززت مكانة ليبيا على الساحة البيئية الإقليمية والدولية.
وأوضح أن هذا التتويج يمثل مرحلة فارقة في تاريخ العمل البيئي الليبي، حيث اعتلت ليبيا منصة إفريقيا باختيار وزير البيئة الدكتور إبراهيم العربي منير رئيساً لمجلس وزراء البيئة الأفارقة، ونائباً لرئيس مكتب جمعية الأمم المتحدة للبيئة (UNEA-8)، ممثلاً القارة الإفريقية بالكامل.
وأكد الدكتور المعاوي أن هذه الإنجازات لم تأتِ بالصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية واضحة وبرامج جادة أعادت ليبيا إلى موقعها الطبيعي كدولة فاعلة في صنع القرار البيئي العالمي. وقال إن الوزارة أسهمت في إعادة حضور ليبيا على الساحة الدولية من خلال دبلوماسية رصينة وعمل مؤسسي مستمر، لتصبح ليبيا شريكاً موثوقاً في المنصات البيئية الكبرى.
ومن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة البيئة:
إعداد وتقديم البلاغ الوطني للمناخ، وإعادة ليبيا إلى منظومة التقييم العالمي للانبعاثات وفتح آفاق التمويل المناخي الدولي. استعادة ليبيا عضويتها الفاعلة في منظومة الأوزون من خلال تحديث خطط المواد المستنفدة للأوزون وتنفيذ برامج وطنية للتدريب والمراقبة. ترسيخ القيادة الليبية في البيئة الإفريقية والدولية عبر رئاسة مجلس وزراء البيئة الأفارقة وانتخاب ليبيا نائباً لرئيس UNEA-8، ورئاسة اللجنة الدائمة لاتفاقية AEWA لحماية طيور الماء المهاجرة لمدة ثلاث سنوات. تحديث الإطار التشريعي للبيئة من خلال تطوير اللوائح والأنظمة لحماية الموارد الطبيعية ومراقبة الأنشطة الصناعية. تعزيز جهود مكافحة التلوث وإدارة المخلفات من خلال برامج وطنية وحصر مواقع التلوث وتشديد الرقابة على المنشآت الحيوية. بناء شراكات دولية واسعة مع الأمم المتحدة، والبرنامج البيئي العالمي، والاتحاد الإفريقي، والصندوق الأخضر للمناخ. المشاركة الفعالة في الاتفاقيات البيئية الدولية مثل التنوع البيولوجي، مكافحة التصحر، بازل للنفايات الخطرة، والاتفاقيات البحرية الإقليمية.واختتم الدكتور المعاوي بالقول إن ليبيا بفضل جهود وزارة البيئة وكوادرها استعادت مكانتها الدولية في المجال البيئي، وانتقلت من موقع المتابع إلى موقع المؤثر وصانع القرار، مؤكداً أن ليبيا لا تبحث عن موقعها في العالم، بل تصنعه وترسخه بثبات.