مجلة أمريكية: "قذائف الياسين 105" الرخيصة الثمن تشكل تهديدا للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية أن الحرب في غزة تشكل مثالا على تهديد الأسلحة "زهيدة الثمن" لقوة الجيوش العظمى في الحروب الحديثة.
ونشرت المجلة أنه "في بداية حرب غزة، بدأت حماس بإطلاق أعداد كبيرة من صواريخ القسام على إسرائيل، وهذه الصواريخ رخيصة الثمن بشكل لا يصدق، حيث يتم تصنيع وقود الصواريخ من السكر والأسمدة وبعض المواد الرخيصة، ويبدو أن تكلفة إنتاج كل صاروخ حوالي 300-800 دولار، لكن نظام (القبة الحديدية) سلاح الدفاع لدى إسرائيل ضد هذه الصواريخ، تبلغ تكلفة البطارية الواحدة منه 100 مليون دولار، وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد من صواريخ (تامير) الاعتراضية التي تطلقها إسرائيل حوالي 50 ألف دولار".
وأشارت المجلة إلى أن، دبابات ميركافا 4M الإسرائيلية الأغلى والأكثر تطورا في العالم معرضة للدمار والخطر أمام نظام "آر بي جي" محلي الصنع الذي تنتجه حركة "حماس"، وهو قاذف "الياسين 105"، الذي تبلغ تكلفة تصنيعه حوالي 200 دولار، بينما تبلغ تكلفة ميركافا 4M الواحدة 7 ملايين دولار، أي أن حماس يمكنها إنتاج 35 ألف قاذف ياسين مقابل كل دبابة ينتجها الإسرائيليون.
وتواصل الفصائل الفلسطينية عملية التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة على محاور عدة في قطاع غزة، وتعلن كتائب القسام وسرايا القدس، باستمرار عن تدميرها دبابات وآليات ومعدات عسكرية إسرائيلية في القطاع.
وتستمر الاشتباكات في القطاع لليوم الـ84 بظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فيما يتزايد منسوب التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
المصدر: ناشيونال إنترست+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية صواريخ
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن خطة أمريكية
صراحة نيوز-أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عن خطة أمريكية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية في القطاع ، واصفًا الوضع الحالي بالمكان “الفظيع”.
وقال ترامب خلال تصريحاته إن الهدف هو خلق بيئة يمكن للناس أن يعيشوا فيها في ظروف أفضل، مشيرًا إلى أن هناك تفاعلاً إيجابيًا من قبل بعض الدول العربية والإسلامية لدعم هذه الجهود. وأضاف أن الأولوية الحالية تتمثل في استعادة الرهائن، معربًا عن اعتقاده بأن الأمور ستسير بشكل جيد بعد ذلك.
وأشار ترامب إلى أن الإدارة الأمريكية تجري اتصالات مع “دول ثرية” للمساهمة في إعادة إعمار غزة، موضحًا أن تكلفة إعادة الإعمار ليست كبيرة بالنسبة لهذه الدول نظرًا لتوافر موارد مالية ضخمة لديها.
من جهته، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الأحداث الأخيرة “ستمهد لأن تصبح غزة مكانًا قابلاً للعيش”، في إشارة إلى التحسن المتوقع في الوضع الإنساني بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان حركة حماس التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في القطاع، يشمل انسحاب القوات الإسرائيلية، دخول المساعدات الإنسانية، وتبادل الأسرى، بينما ينتظر تنفيذ الاتفاق مصادقة الحكومة الإسرائيلية.