تسعى إسرائيل لإخراج وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين، الأونروا، من قطاع غزة بعد الحرب، حسبما ذكرت القناة 12 العبرية هذا الأسبوع، نقلا عن تقرير سري رفيع المستوى لوزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية.

ووفقا للتقرير، توصي الوثيقة بثلاث مراحل لهذه الخطوة الأول يتضمن تقريرا شاملا عن تعاون الأونروا المزعوم مع حماس، التي تحكم غزة، وتشابك هيئة الأمم المتحدة التي توفر الرعاية والخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين من حربي 1948 و1967 وأحفادهم، مع الحركة، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وأوضح التقرير أن المرحلة التالية ستشهد تقليص عمليات الأونروا في قطاع غزة، وسط البحث عن منظمة مختلفة لتوفير خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية، وفي المرحلة الثالثة، بحسب التقرير، سيتم نقل جميع واجبات الأونروا إلى الهيئة التي تحكم غزة بعد الحرب.

وتمتلك الأونروا حاليا البنية التحتية اللازمة لتقديم المساعدات الضرورية والحاسمة لغزة خلال القتال الدائر، وليس لدى إسرائيل مصلحة في تغيير هذا الوضع حاليًا، وفقًا للتقرير.

وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة تنظر إلى الأونروا “كلاعب إيجابي في الجهود الإنسانية في القطاع”، وقالت إنه يجب على إسرائيل التعامل مع القضية بعناية وتدريجية أثناء التخطيط لليوم التالي للحرب.

وذكر التقرير أنه سيتم تقديم التقرير إلى مجلس الوزراء الإسرائيلي في المستقبل القريب.

ولطالما اتهمت إسرائيل، الأونروا، بإدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، من خلال توسيع وضع اللاجئ؛ ليشمل الملايين من أحفاد الفلسطينيين الذين فروا أو أجبروا على ترك منازلهم في إسرائيل اليوم، بدلا من الحد من هذا الأمر.

ولطالما زعمت إسرائيل وجماعات أخرى، أن المواد المدرسية التي تقدمها الأونروا تحريض ضد إسرائيل.

وخلص تقرير صدر الشهر الماضي عن معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي (IMPACT-se) إلى أن بعض موظفي الأونروا في غزة أعربوا عن إشادتهم بهجوم حماس في 7 أكتوبر.

وسلط التقرير الضوء على تعليقات 14 عضوا في الأونروا، ويفحص مشاركة خريجي مدارس الأونروا في الهجمات ضد الإسرائيليين فضلا عن وجود محتوى معاد للسامية في الكتب المدرسية المستخدمة في مدارس الأونروا.

وقالت الأونروا، الجمعة، إن قافلة مساعدات تعرضت لإطلاق نار من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة دون وقوع إصابات.

ووفقا لمدير الأونروا في غزة توماس وايت، كانت قافلة المساعدات التابعة للأمم المتحدة عائدة من شمال غزة على طريق مخصص للمساعدات الإنسانية عندما تعرضت لإطلاق النار.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يدرس هذه التقارير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الاونروا قطاع غزة بعد الحرب حكومة الاحتلال الإسرائيلية الأونروا فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة

 

الثورة نت/

الأمم المتحدة اليوم أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة للأسبوع الـ16 تواليًا، محذرة من التبعات الكارثية لهذه الممارسات على حياة سكان القطاع.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي: إن “إسرائيل” تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعًا”.

وأشار إلى تمكن مسؤولي المنظمة الدولية من استعادة كمية من الوقود كانت موجودة بالفعل في قطاع غزة من محطة التحرير برفح يوم الأربعاء الماضي.

وذكر أنه تم تسليم كمية محدودة من هذا الوقود أمس الأول الخميس، إلى مرافق عامة في جنوب القطاع، مما سمح باستمرار عمليات محطات تحلية المياه وخدمات شاحنات لتوزيع المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي.

وكشف المسؤول الأممي عن أنه تم إرسال الوقود أيضًا إلى شمال قطاع غزة أمس الجمعة، لكن “نقص الوقود يتسبب في تقييد العمليات ويؤدي إلى تراجع عدد ساعات العمل وقدرة العمل”.

مقالات مشابهة

  • ما الأسلحة التي يواجه مخزونها خطرا في إسرائيل؟
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني
  • مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل منع دخول شحنات الوقود إلى غزة
  • 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
  • استشهاد 21 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة منذ فجر اليوم
  • كمين خان يونس .. مقتل ضابط وجندي من جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • سقوط شهداء وجرحى.. طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدينة غزة
  • الأونروا تجدّد التزامها بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين
  • استشهاد عشرات الفلسطينيبن في قصفٍ لجيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة