أكسيوس: ترامب يجتمع مع كوشنر وويتكوف قبل محادثات غزة الحاسمة
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قال مصدران مطلعان لموقع أكسيوس الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب التقى، اليوم الثلاثاء، مع كبار مسئولي فريق الأمن القومي الأمريكي لمناقشة التقدم المحرز في مفاوضات غزة قبل مغادرة مبعوثيّه ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر إلى مصر في وقت لاحق من اليوم.
وأوضح أحد المصادر أن ترامب ونائبه جيه دي فانس ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز كانوا من بين المسئولين الذين حضروا الاجتماع.
ووفقًا للمصدر، أطلع ويتكوف وكوشنر المشاركين في الاجتماع على حالة المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس"، والتي بدأت أمس الاثنين، وعلى آخر الرسائل التي تلقتها واشنطن من الوسطاء المصريين والقطريين والأتراك.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن ترامب وفريقه يضغطان بقوة على إسرائيل و"حماس" لإنهاء مفاوضاتهما في غضون أيام والتوصل إلى اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح الرهائن المتبقين وإنهاء الحرب التي دامت لأكثر من عامين.
وقال ترامب، أمس الاثنين، إنه يعتقد أنه توجد فرصة جيدة حقًا لإبرام الاتفاق، فيما قال مسئولون أمريكيون وإسرائيليون إن مثل هذا الاتفاق لم يكن قط أقرب مما هو عليه الآن.
وأكد هؤلاء المسئولون أن المفاوضات التي جرت مؤخرًا كانت ذات طابع تقني وركزت على تحديد الفجوات المتبقية، ولن تصل المفاوضات إلى مرحلة حاسمة إلا عندما يصل ويتكوف وكوشنر إلى شرم الشيخ غدًا /الأربعاء/.
وبعث ترامب، صباح اليوم، رسالة إلى مجموعة من عائلات الرهائن الإسرائيليين أكد فيها أنه ملتزم شخصياً ومصمم على إعادة الرهائن وإنهاء الحرب في غضون أيام.
وقال ترامب في بداية اجتماعه مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن الولايات المتحدة تجري "مفاوضات جادة للغاية" للتوصل إلى اتفاق في غزة، مضيفًا "نريد إطلاق سراح الرهائن.. كل دول العالم تدعم خطتي.. هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق".
وعندما سُئل ترامب عن الضمانات التي سيقدمها للعالم العربي بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب بمجرد إطلاق سراح الرهائن، قال إنه سيستخدم كل سلطته لضمان التزام جميع الأطراف بالاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس دونالد ترامب الأمن القومي الأمريكي مفاوضات غزة وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: محادثات تقنية بشأن غزة تجرى في مصر
أعلن البيت الأبيض، الإثنين، أن هناك "محادثات تقنية" تجرى في مصر بشأن خطة غزة، يشارك فيها المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب وممثلون عن إسرائيل وحركة حماس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "ما شهدناه الجمعة مثير للاهتمام: كل أطراف هذا النزاع وافقت على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي، ووافقت على الـ20 نقطة من الخطة التي اقترحها ترامب".
وتابعت: "إنه إنجاز رائع والإدارة تعمل بجهد للمضي قدما قدر المستطاع. ترامب يريد رؤية وقف إطلاق نار وإفراجا عن الرهائن، والفرق التقنية تناقش ذلك لضمان أن البيئة مثالية للإفراج عن الرهائن. إنهم يراجعون لوائح الرهائن الإسرائيليين والسجناء السياسيين (الفلسطينيين) الذين سيتم الإفراج عنهم".
وأوضحت ليفيت: "لا أريد رسم خطوط حمراء، لكن من المهم أن ننجز هذا بسرعة حتى نستفيد من الظرفية للإفراج عن الرهائن والانتقال للمرحلة المقبلة، وهي ضمان سلام دائم في غزة وأنها لا تمثل تهديدا لإسرائيل أو الولايات المتحدة".
وتابعت: "مهلة الأحد (التي وضعها ترامب) كانت لسماع رد من حماس وهو ما حدث الجمعة. بيان حماس واضح بالنسبة للرئيس ترامب: لقد وافقوا على على إطار العمل الذي اقترحه ترامب، ولهذا فإن هذه المحادثات التقنية ماضية الآن. ومرة أخرى نريد المضي بشكل سريع جدا، والرئيس يريد رؤية الإفراج عن الرهائن في أقرب وقت".
وفي وقت سابق من الإثنين، كشف مسؤول لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أن المفاوضات الحالية بشأن غزة تختلف عن الجولات السابقة التي فشلت في وقف الحرب.
وبموجب الخطط السابقة، كانت حماس ستطلق سراح رهائن على مدى أسابيع، بينما تنفذ إسرائيل انسحابا متعدد المراحل من القطاع.
ونقلت "سي إن إن" عن المسؤول، قوله إن "هناك جهدا مقصودا بين الوسطاء لتجنب ذلك النهج هذه المرة"، لضمان نجاح المفاوضات.
وتقضي الخطة الحالية بأن تفرج حماس عن جميع الرهائن، في مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، وانسحاب قواتها داخل غزة إلى خطوط متفق عليها ووفق جدول زمني متفق عليه.
ومع ذلك، لا تزال هناك تفاصيل كثيرة يتعين الاتفاق عليها خلال الأيام المقبلة كي تنجح الخطة.