«تقدم» أكدت مواصلة عملها لإيقاف حرب السودان الهادفة للقضاء على مكتسبات الشعب وتدمير البلاد مقابل عودة المؤتمر الوطني وفلوله للسلطة.

الخرطوم: التغيير

حمّلت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، فلول نظام المؤتمر الوطني البائد مسؤولية عرقلة اللقاء الذي كان مزمعاً بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو «حميدتي» الخميس، فيما أدانت الانتهاكات التي بدرت من طرفي الحرب.

وأجلت منظمة «إيغاد» اللقاء بين قائدي طرفي حرب 15 ابريل في السودان، والذي كان محدداً له الخميس 28 ديسمبر، فيما تواصلت العمليات العسكرية والانتهاكات بحق المواطنين.

أصابع الفلول

وقالت «تقدم» في بيان، الجمعة، إن دعوة منظمة إيغاد لقائدي الجيش والدعم السريع للاجتماع لبحث سبل وقف الحرب وجدت كل الدعم والترحيب من التنسيقية كونها خطوة مهمة في طريق الحل التفاوضي لإنهاء المعاناة جراء الحرب، لكن موافقة قائد الجيش على اللقاء لم تجد ترحاباً من فلول النظام البائد الذين أشعلوا الحرب ابتداءً ويدعون لاستمرارها خوفاً من أن يؤدي الحل التفاوضي السلمي إلى استئناف المسار الديمقراطي وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر المجيدة والقضاء على أجندتهم ممثلة في عودة نظام الاستبداد والفساد بقيادة المؤتمر الوطني.

وأضافت بأن عناصر المؤتمر الوطني المتحكمة في خطاب السودان الدبلوماسي بوضع اليد، عرقلت لقاء قائد الجيش بقائد الدعم السريع في الموعد المحدد، ثم دفعت نحو التصعيد العسكري في اليومين الماضيين  على عدة محاور.

تزايد الانتهاكات

وعبرت التنسيقية عن أسفها لتكثيف الطيران طلعاته على التجمعات السكانية والدور المدنية في نيالا مما تسبب في مجزرة بشعة ودمار، ونوهت إلى أن أجهزة الاستخبارات العسكرية وغيرها من أجهزة النظام البائد الأمنية المعروفة تنفذ منذ يومين حملة اعتقالات واسعة تستهدف الناشطين المدنيين وبصفة خاصة أعضاء قوى ثورة ديسمبر من الأحزاب السياسية ولجان المقاومة واعضاء غرف الطوارئ وكل الأجسام المدنية التي ترفع شعار لا للحرب.

ولفتت إنتباه الفاعلين والمجتمع الدولي لهذه الحملات الحربية والانتهاكات الفظيعة لحقوق المواطنين السودانيين المدنيين، وحملت قيادة الجيش مسؤولية القصف الجوي لأهداف مدنية في نيالا، ومسؤولية سلامة جميع المعتقلين للاستخبارات العسكرية وبقية الأجهزة الأمنية.

وطالبت بإطلاق سراح كل المعتقلين بدون قيد أو شرط ورد حقوقهم المكفولة لهم دستورياً وإنسانياً.

كما أدانت كل أعمال السلب والنهب وترويع المواطنين التي مارستها قوات الدعم السريع في مدن وقرى الجزيرة.

وأكدت “تقدم” مواصلة عملها لإيقاف الحرب التي تهدف للقضاء على مكتسبات الشعب وتدمير البلاد مقابل عودة المؤتمر الوطني وفلوله للسلطة.

الوسومالجزيرة الجيش الدعم السريع السودان الفلول المؤتمر الوطني تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) حرب 15 ابريل نيالا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجزيرة الجيش الدعم السريع السودان الفلول المؤتمر الوطني تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب 15 ابريل نيالا المؤتمر الوطنی الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

وسط مخاوف واحتياطات.. عمال الأقاليم يشرعون في تنزيل التوجيهات الملكية لإعادة تكوين القطيع الوطني

زنقة 20 ا محمد المفرك

شرع عدد من عمال الأقاليم في عقد اجتماعات تنسيقية لتفعيل التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، وذلك في أعقاب المجلس الوزاري المنعقد بتاريخ 12 ماي المنصرم، والذي شدد على ضرورة تنزيل هذا الورش بكامل المهنية، ووفق معايير شفافة وموضوعية.

وفي هذا السياق، علم موقع Rue20، أن عددا من عمال الأقاليم، ترأسوا اجتماعات موسعة بحضور رجال السلطة المحلية، ورؤساء الجماعات، والمصالح الخارجية والأمنية، حيث شددوا على أن عملية الدعم الموجه لمربي الماشية يجب أن تُبنى على مبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص، وأن تُضبط لوائح المستفيدين عبر معايير دقيقة تراعي الأولويات المحلية، مع اعتماد أدوات رقمية لضمان النزاهة وتتبع مختلف مراحل التنفيذ.

وأكد ممثلوا جلالة الملك في الاقاليم، أن الهدف من هذه العملية لا يقتصر فقط على دعم المربين، بل يندرج في إطار رؤية استراتيجية لتثبيت الأمن الغذائي الوطني، وتمكين الفلاحين من تجاوز تبعات الجفاف وإعادة هيكلة القطيع الوطني بشكل مستدام.

و بحسب مصادر Rue20 ، فإن عددا من عمال الاقاليم اتخذوا احتياطات كبيرة مخافة أن تتسبب العملية في إعفائهم خاصة و أن تعليمات صارمة صدرت من وزارة الخصوص بهذا الخصوص شددت على أن نجاح هذا الورش الوطني يظل مشروطا بانخراط مسؤولي الادارة الترابية الفعال والتزامهم الشخصي، مع حثهم على تعبئة كل الموارد البشرية واللوجستيكية الكفيلة بتدبير مختلف مراحل العملية، تنفيذا للتوجيهات المولوية السامية، ولا سيما في ما يتعلق بتجميع معطيات دقيقة وموثوقة حول أعداد القطيع والمربين، واحترام معايير أهلية المربين للاستفادة من إجراءات الدعم، والتتبع الصارم لكافة الإجراءات العملياتية المتعلقة بإعادة تكوين القطيع، والمراقبة والإشراف الفعلي على تنفيذ تدابير الدعم، والتواصل وتحسيس المربين بأهمية هذا الورش الوطني.

يشار الى ان برنامج إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية تقوده لجنة قيادة مركزية برئاسة وزارة الداخلية، ولجنة تقنية مشتركة بين القطاعات تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إضافة إلى لجان محلية يرأسها الولاة والعمال.

مقالات مشابهة

  • الجنجويد تجد أكثرهم كذبا او كراهية للمواطن كانوا مسئولين في المؤتمر الوطني
  • الحداد يطلع على تقدم مطابقة بيانات منتسبي الجيش ويُوجه باستكمال الإجراءات
  • تعلن محكمة حجة الابتدائية أن المدعي حسين يحيى صالح غفري تقدم بدعواه ضد المدعى عليها مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني
  • تعلن محكمة حجة الابتدائية أن المدعي عبدالهادي هادي مقبل أحمد مقبل تقدم بدعواه ضد المدعى عليها مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني
  • تعلن محكمة حجة الابتدائية أن المدعي سيبان علي عون مستباني تقدم بدعواه ضد المدعى عليها مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني
  • السودان يطالب بتصنيف «الدعم السريع» كمنظمة إرهابية ويعلن إفشال هجوم كبير في كردفان
  • الحكومة السودانية تدعو المجتمع الدولي إلى تصنيف "الدعم السريع" ميليشيا إرهابية
  • وسط مخاوف واحتياطات.. عمال الأقاليم يشرعون في تنزيل التوجيهات الملكية لإعادة تكوين القطيع الوطني
  • وصول دفعة جديدة تضم 678 من الفارين من قوات الدعم السريع بمنطقة المثلث
  • النقل تكشف تقدم أعمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع السخنة – العلمين – مطروح