الحركة الشعبية شمال: عقار لم يلتقي “الطاهر حجر والهادي إدريس” في كينيا
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
قالت الحركة الشعبية شمال ان المزاعم المضللة التي تتحدث عن أن القائد “مالك عقار” قد إلتقى بكلٍ من “الطاهر حجر والهادي إدريس” في العاصمة الكينية نيروبي، من الإشاعات السياسية المغرضة التي تصنعها دوائر مفضوحة تستخدم آلة الإعلام المضاد في ترويج أكاذيبها.واكدت الحركة في بيان صحفي للناطق الرسمي باسم الحركة سعد محمد عبدالله أن القائد “عقار” لم يزر دولة كينيا على الإطلاق؛ كما لم يعقد أيّ لقاء أو يفتح تواصلاً مع المذكورين أعلاهُ، ولم يصدر عنه وعن مكتبه أو عن أيّ جهة تنظيمية ما يفيد بهذا الشأن، وليست هذه المرة الأولى التي تطالعنا فيها وسائل الإعلام بخبرٍ أو مقالٍ لا أساس له من الصحة؛ فهناك جهاتٌ سياسية تبث أجندتها المسمومة من خلف هذه الإشاعات، وليس لديها غير هذه الخطة المكررة، وتلك عادة سيئة يستخدمونها لتشويه مواقفنا الوطنية الراسخة، وكما أفشلنا المؤامرة من قبل، سنفعل ذلك الآن، وفي كل مرة.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحرکة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
“الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
#سواليف
اتهم “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة”، #السفير_الأمريكي لدى #الأمم_المتحدة #مايك_والتز، بتقديم #تصريحات_مضللة وغير متسقة مع الحقائق بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذه المزاعم تمثل محاولة واضحة لتبرئة الاحتلال من #جريمة_الحصار و #تجويع_المدنيين.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود سياسة ممنهجة لعرقلة #إدخال #المساعدات، في انتهاك صريح لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأشار البيان إلى أنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 62 يوماً، دخل القطاع 14,534 شاحنة فقط من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها، ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة بنسبة التزام لا تتعدى 39%. واعتبر المكتب أن هذه الأرقام تكشف عن خنق اقتصادي مقصود يُبقي غزة على حافة #المجاعة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن #الاحتلال يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع التي يسمح بدخولها، إذ يتيح سلعًا منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الأساسية، بما يشمل المواد الغذائية الحيوية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني. واعتبر البيان أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واستخدامًا فاضحًا للغذاء والدواء كأدوات ضغط وعقاب جماعي للمدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن الحقيقة جلية رغم محاولات التلاعب، فالمعابر تشهد حصارًا ممنهجًا يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع أي استقرار إنساني.
وحمل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول آلية تعامل الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.