متابعات- تاق برس- تستعد القاهرة وأبوظبي لرعاية لقاء مباشر بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، في خطوة وُصفت بأنها الأكثر جدية منذ اندلاع الحرب لإعادة العملية السياسية إلى مسارها المدني.

 

وكشفت مصادر مطلعة أن اللقاء يجري التحضير له ضمن مبادرة إقليمية لتوحيد الموقف السوداني، وتشمل أيضاً اجتماعاً لاحقاً بين البرهان ونائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتسليم السلطة للمدنيين.

 

 

 

تفاهمات أولية واتصالات في نيروبي

 

وبحسب المصادر، فإن نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار قاد خلال الأيام الماضية اتصالات سياسية مكثفة في نيروبي شملت رئيس الوزراء كامل إدريس وقيادات من تحالفي صمود وتأسيس، أفضت إلى تفاهمات أولية تمهد لعودة الحوار المدني العسكري.

 

ونقل الصحفي عطاف محمد مختار، رئيس تحرير صحيفة السوداني، أن هذه التحركات تشير إلى مرونة من جانب المؤسسة العسكرية، ورغبة في إيجاد تسوية تنهي حالة الجمود السياسي المستمرة منذ قرارات 25 أكتوبر 2021.

 

 

موافقة مشروطة من البرهان

 

وقالت المصادر إن البرهان أبدى موافقة مبدئية على عودة حمدوك لرئاسة الوزراء في إطار تسوية شاملة، مع استبعاد الإسلاميين كتنظيم ممثلا في المؤتمر الوطني، مع قبول مشاركة بعضهم كأفراد مستقلين.

 

وأكدت أن البرهان جدد رفضه لبقاء قوات الدعم السريع في وضعها الحالي، مقترحاً أن تظل في ولايات دارفور إلى حين دمجها في هيكل عسكري جديد، وهي الخطة التي عرضها على الأمم المتحدة مؤخراً.

 

 

 

تفاعل دولي وتحركات داخلية

 

وتأتي هذه الترتيبات متسقة مع بيان الرباعية الدولية ونتائج لقاء البرهان بمستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس في سويسرا، الذي ناقش تصورات لتسوية سياسية تعيد السلطة التنفيذية للمدنيين.

 

في الأثناء، يستعد رئيس الوزراء كامل إدريس لتقديم تقرير إلى اجتماع مشترك بين مجلسي السيادة والوزراء حول تطورات الحوار، بينما كشفت المصادر عن جناح داخل المؤتمر الوطني يقوده إبراهيم محمود لا يمانع في الانخراط في عملية سياسية جديدة بدعم من قيادات الحزب المقيمة في تركيا.

البرهانالرباعيةحمدوك

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان الرباعية حمدوك

إقرأ أيضاً:

لقاء نادر لمذنب أخضر يعبر أمام “أعمدة الخلق” في صورة مذهلة

الولايات المتحدة – في مشهد سماوي نادر، التقط عالم الفلك مانويل غاسباري صورة مذهلة لمذنب يمر أمام أحد أشهر السدم في الكون. 

وتظهر الصورة  الهالة الخضراء المتوهجة للمذنب C/2025 R2 (SWAN)، وذلك بعد أكثر من شهر على مروره بأقرب نقطة له من الشمس في 12 سبتمبر، بينما كان يخترق نجوم كوكبة الحية.

وقد تمكن غاسباري من توثيق اللحظة التي عبر فيها المذنب C/2025 R2 (SWAN) أمام سديم النسر العملاق، حاملا معه هالته الخضراء المميزة ليمر كضيف عابر أمام أعمدة الخلق، ليلة 17 أكتوبر الماضي، من صحراء أتاكاما التشيلية.

ويظهر في الصورة التي التقطت بعد أكثر من شهر على مرور المذنب بأقرب نقطة له من الشمس، ذيل المذنب المتوهج بلون أخضر لامع وهو يشق طريقه عبر نجوم كوكبة الحية، بينما يهيمن على الخلفية المشهد الأسطوري لسديم النسر – السحابة الكونية الهائلة من الغاز والغبار التي تتألق بفعل الإشعاع الصادر عن النجوم الفتية التي تولد في أحشائها.

والسديم الذي يشبه في شكله طائرا جارحا عملاقا، يحوي في قلبه تشكيلا شهيرا يعرف باسم “أعمدة الخلق”، وهي أعمدة غاز وغبار كوني تشكلت بفعل الرياح النجمية والإشعاع. وهذه الأعمدة التي خلدتها عدسات تلسكوبي هابل وجيمس ويب الفضائيين، تظهر في صورة جاسباري كتفاصيل دقيقة على يسار الهالة الخضراء للمذنب.

ومن أجل التقاط هذا المشهد الاستثنائي، استخدم جاسباري تلسكوبا عاكسا من نوع نيوتن بفتحة 130 ملم، ودمج 40 صورة تعرض كل منها لمدة دقيقتين كاملتين. وقد علق على التجربة قائلا: “كان المنظر مذهلا حتى عبر العدسة العينية، حيث رأيت الهالة الخضراء للمذنب تنجرف ببطء عبر أحد أكثر السدم مشاهدة في السماء”.

المصدر: سبيس

مقالات مشابهة

  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • “تيتيه” تناقش مع السفير اليوناني جهود الدفع بخارطة الطريق
  • اليونسكو تُدرج “الجرتق” السوداني ضمن قائمة التراث غير المادي
  • لقاء نادر لمذنب أخضر يعبر أمام “أعمدة الخلق” في صورة مذهلة
  • جلسة مفصلية تحت القبة لحسم “موازنة 2026”
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الإسباني
  • تغيير جديد في توقيت لقاء “الصفرا” و”الكناري” في الكأس
  • إسرائيل تعيد فتح معبر “اللنبي” لدخول المساعدات إلى غزة
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً من “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
  • ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!