الأمن النيابية تحذر من استغلال المؤسسة العسكرية في التصويت الخاص
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 2:00 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذرت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الأحد (5 تشرين الأول 2025)، من محاولات استغلال المؤسسة العسكرية لأغراض سياسية وانتخابية من قبل بعض المرشحين والجهات المتنفذة، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل خرقاً واضحاً للقوانين وتمس حيادية الجيش وصورته أمام المواطنين.
وقال عضو اللجنة الاطاري علاوي البنداوي في حديث صحفي، إن “هناك عملاً على استغلال المؤسسة العسكرية للأغراض السياسية والانتخابية من قبل بعض المرشحين التابعين لكتل وأحزاب وشخصيات متنفذة”.وأشار البنداوي إلى أن اللجنة رصدت محاولات من هذه الجهات لطلب تفريغ عدد من الجنود والعناصر الأمنية للعمل معهم خلال الفترة التي تسبق الاستحقاقات الانتخابية.وبين البنداوي أن “هذه الممارسات تمثل خرقاً واضحاً للقوانين والضوابط العسكرية، وتمس بصورة المؤسسة الأمنية التي يفترض أن تبقى بعيدة عن أي تجاذبات أو اصطفافات سياسية، فالجيش والقوات الأمنية يجب أن تظل على الحياد”.وأكد أن لجنة الأمن والدفاع ستتابع هذا الملف بدقة، وستطلب من وزارتي الدفاع والداخلية تقديم إيضاحات رسمية حول أي حالات تفريغ أو نقل لعناصر عسكرية تمت بناءً على طلبات من شخصيات أو أحزاب سياسية، مؤكداً أن اللجنة لن تتهاون في مساءلة أي جهة أو مسؤول يثبت تورطه في استغلال المؤسسة العسكرية لأغراض سياسية.وتبرز هذه التحذيرات تكراراً للمخاوف التي سُجلت في الدورات الانتخابية السابقة بشأن محاولات بعض الجهات السياسية استغلال النفوذ داخل المؤسسات الأمنية لتحقيق مكاسب انتخابية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: الجهد العربي وراء اعتماد مجلس الأمن مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة
تحدث الدكتور نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، عن الفلسطينية اعتماد مجلس الأمن الدولي مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة، قائلا:" ،تحول كبير ومهم، وخاصة أن الذي أوصلنا إلى هذه المرحلة هو الجهد العربي المشترك، وبدايته كانت اللجنة السداسية، حيث وضعت هذه اللجنة خطوط حمراء للإدارة الأمريكية، وزرات واشنطن عدة مرات.
وأضاف في لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ثم بلور الرئيس الأمريكي السابق بايدن خطة عمل عُرضت على هذه اللجنة، وبالتالي حصل عليها تعديل أكثر من مرة، بناءً على المطالب الفلسطينية والعربية المشتركة.
وتابع: "وتقدمت الإدارة الأمريكية بنص ثانٍ معدل، وثالث، وليلة عرضه على مجلس الأمن، كان هنالك إجماع من الدول الثمانية العربية والإسلامية، بالاتفاق مع منظمة التحرير الفلسطينية، على أننا نقبل بهذا القرار ما دام يؤدي إلى وقف إطلاق النار، ووقف المذابح المستمرة، ووقف المجاعة، ووقف الإبادة".
وواصل: "هذا الموقف العربي الدولي المشترك، هو الذي أدى إلى هذه التغييرات. ولهذا السبب نحن نطالب باستمرار على ضرورة أن يستمر هذا الجهد المشترك مع الإدارة الأمريكية، لأن الإدارة الأمريكية لا تستجيب بسهولة سوى للعمل المركز العربي الجاد، ومن هنا طالبنا الدول العربية والإسلامية أن تستمر في بذل الجهود، خاصة وأن إسرائيل لا يمكن الوثوق بها، وكذلك الإدارة الأمريكية أحياناً تبدو مترددة، وعليها الاستمرار بدفع هذا المسار نحو الطريق الصحيح".