كشف تقرير مصنف في وزارة الخارجية الإسرائيلية، على أنه يحمل طابع السرية الشديدة، تفاصيل مثيرة حول خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإخراج وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من قطاع غزة.

اقرأ ايضاًناشطون من غزة ل"البوابة": "اسرائيل" تخطط لتهجير الفلسطينيين بهذه الطريقة

وتتألف الخطة من ثلاث مراحل رئيسية، وتهدف إلى تحقيق هدف استبدال دور الأونروا في المنطقة، وفقا لتقرير القناة 12 الإسرائيلية.

وتتكون المرحلة الأولى من الكشف العلني في تقرير شامل حول التعاون المزعوم بين الأونروا وحركة حماس، التي تم إدراجها على قوائم الإرهاب الأمريكية، وتتبعها المرحلة الثانية، التي تتضمن تقليص عمليات الأونروا في القطاع الفلسطيني، والبحث عن منظمات بديلة لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزة.

فيما تتمثل المرحلة الثالثة في عملية نقل جميع مهام الأونروا إلى الهيئة التي ستدير غزة بعد انتهاء أي حرب مستقبلية.

ويشير التقرير، الذي نقله بالإنجليزية موقع "تايمز أوف إسرائيل"، إلى أن الخطة ستعرض على مجلس الوزراء الإسرائيلي في المستقبل القريب.

وتقول الأونروا عبر موقعها الرسمي إنها تقدم المساعدة والحماية والدعم لأكثر من 5 ملايين و900 ألف لاجئ فلسطيني، مؤكدة على دورها الرئيس في تقديم الخدمات الإنسانية الضرورية في المنطقة.

وفي سياق متصل، أشار فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إلى اتهامات إسرائيل بالتعاون مع حماس ونقل المساعدات الإنسانية إليها مباشرة، قائلاً إن إسرائيل "خلقت تيارًا من المعلومات المضللة ولا أساس لها من الصحة".

اقرأ ايضاًمرشحة الجمهوريين 2024: "هيلي" تدعو لتوطين سكان غزة بهذه الدول

وأكد لازاريني أنه "حتى بعد فتح معبر كرم أبو سالم، قيدت السلطات الإسرائيلية وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة من خلال القصف وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت لفترات طويلة".

وأضاف المفوض العام للأونروا أن هذه الادعاءات لا تمت للواقع بصلة، مشيرا إلى تقييم غير دقيق لدور الوكالة في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين في غزة.

وفي وقت سابق، أعلنت الأونروا عن مقتل 132 من موظفيها جراء الحرب في قطاع غزة، مما يبرز التحديات البالغة التي تواجهها الوكالة في ظل العدوان الاسرائيلي على القطاع.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

زينات صدقي: أيقونة الكوميديا المصرية التي أضحكت الملايين وبكت في صمت في ذكرى ميلادها (تقرير)

 

 


في مثل هذا اليوم 4 مايو، نحتفل بذكرى ميلاد واحدة من ألمع نجمات الكوميديا المصرية، زينات صدقي، التي وُلدت عام 1912 بحي الجمرك في الإسكندرية. كان اسمها الحقيقي “زينب محمد سعد”، وبدأت مشوارها الفني كمونولوجست وراقصة، وهو ما قوبل برفض عائلي صارم، دفعها للهروب إلى لبنان بصحبة صديقتها خيرية صدقي، ومنها استوحت اسم شهرتها الجديد “زينات صدقي”.

 

الفنانة زينات صدقي
الدراسة، الزواج، والانطلاقة المسرحية

عادت زينات إلى مصر وسعت إلى دراسة الفن في “معهد أنصار التمثيل والخيالة” الذي أسسه زكي طليمات، لكن والدها أجبرها على الزواج وقطع عليها حلمها، ولم يستمر الزواج طويلًا. بعد انفصالها، بدأت بالغناء ضمن فرق فنية صغيرة، حتى التقاها نجيب الريحاني الذي آمن بموهبتها وقدمها في إحدى مسرحياته، وأطلق عليها اسم “زينات” تمييزًا لها عن الفنانة زينب صدقي.


نجمة الكوميديا ورفيقة الكبار

على مدار مشوارها الفني، شاركت زينات صدقي في أكثر من 400 عمل، ما بين السينما والمسرح، وقدّمت أدوارًا خالدة إلى جانب عمالقة الفن مثل إسماعيل ياسين، شادية، يوسف وهبي، أنور وجدي، وعبد الحليم حافظ. أتقنت تجسيد شخصية “العانس” أو “الخالة خفيفة الظل”، ونجحت في أن تصبح أيقونة للمرأة الشعبية في الكوميديا المصرية.

 


النهاية الصامتة والوفاء المتأخر

رغم تاريخها الحافل، عاشت زينات في أواخر حياتها بعيدًا عن الأضواء. لم تشارك في أي عمل فني لمدة 6 سنوات، باستثناء فيلم “بنت اسمها محمود” عام 1975. عانت من الإهمال، وظروف صحية صعبة بعد إصابتها بماء على الرئة، وتوفيت في 2 مارس 1978 بالقاهرة.


وفي لفتة إنسانية، كرّمها الرئيس الراحل أنور السادات في عيد الفن عام 1976، تقديرًا لعطائها الفني المميز.


زينات على خشبة المسرح من جديد


في عام 2024، عادت قصة زينات صدقي لتُروى من جديد على خشبة المسرح، من خلال عرض “الأرتيست” تأليف وإخراج محمد زكي، حيث جسدت شخصيتها الفنانة هايدي عبد الخالق، في محاولة لتسليط الضوء على مسيرة فنية عظيمة، وظلم إنساني مؤلم.

 

تراث لا يُنسى

رغم أنها ضحكت الملايين، فإن زينات صدقي بَكت في صمت، لكن ذكراها ستبقى حيّة كرمز نادر للفن الحقيقي، وروح لا تزال تضحكنا رغم الغياب

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة: جهود قواتنا المسلحة الإنسانية جسدت المبادئ النبيلة التي غرسها الوالد المؤسس وإخوانه الحكام
  • الأمم المتحدة: خطة إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الدولية
  • «الأونروا»: الأزمة الإنسانية في غزة «تفوق الخيال»
  • زينات صدقي: أيقونة الكوميديا المصرية التي أضحكت الملايين وبكت في صمت في ذكرى ميلادها (تقرير)
  • الأونروا: المساعدات الغذائية في غزة نفدت بالكامل والمجاعة تهدد مئات الآلاف
  • هذا ما تخشاه إسرائيل في غزة.. تقريرٌ يكشف
  • من شبرا إلى مونمارتر.. داليدا التي غنّت بلغات العالم وبكت في صمت (تقرير)
  • الصليب الأحمر الدولي: الاستجابة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
  • الصليب الأحمر: العمليات الإنسانية في غزة على وشك الانهيار التام
  • الأونروا: الحصار الإسرائيلي على غزة يقتل مزيدا من الأطفال والنساء يوميا