إن الذى يحدث فى غزة تحت مرأى ومسمع من العالم ليست حرباً بل إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل الأطفال والنساء، إنها مجازر يومية لمئات من الأشخاص الذين يذهبون ضحية القنابل التى ترمى عليهم، وتصاعد الجوع القاتل، واتهامات إسرائيل بأن المقاومة تقوم بسرقة المساعدات، دون أى إشارة إلى الحصار الذى تفرضه إسرائيل على سكان غزة، فهذا الجوع نتيجة لهذا الحصار ومنع المنظمات الدولية خاصة منظمة «الأونروا» بزعم تواطؤ تلك المنظمات مع المقاومة، رغم الحقيقة أن «الأونروا» تجد اعترافاً دولياً بوجود قضية لاجئى فلسطين، من ثم القضاء على هذه القضية، والمنظومة التى تقدمها إسرائيل لتوزيع المساعدات منظومة عقابية تخدم هدف إسرائيل الأساسى فى الإبادة والطرد، حيث تقوم إسرائيل بحصر المساعدات فى نقاط قليلة ووضعها فى مكان أشبه بمعسكرات الاعتقال تمهيداً لطردهم خارج غزة، فى الوقت الذى تحمل أمريكا المقاومة خاصة حماس مسئولية استمرار المجازر، هذا يؤكد الانحياز الأمريكى، دون أن تشير إلى أن المقاومة نتيجة للاحتلال والحصار، وتستمر المجازر لتقتل كل السكان دون تفرقة بهدف الإبادة والطرد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلام فى الهوا المقاومة تقوم
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": إسرائيل تقتل الأطفال في غزة وهم نائمون
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأن قطاع غزة موطن لمليون طفل، ومع ذلك لا يوجد بها مكان آمن، مشيرة إلى أن إسرائيل قتلت الأطفال في غزة وهم نائمون.
وأكدت "الأونروا" -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الاثنين- أنها قدمت الدعم النفسي لأكثر من نصف مليون طفل عانوا من صدمات نفسية كبيرة، وشهدوا ما لا ينبغي لأي طفل أن يشهده.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن إسرائيل قتلت الأطفال في غزة وهم نائمون أو يحتمون في المدارس، أو وهم يصطفون على طوابير الحصول على الماء، أو وهم يطلبون المساعدة الطبية.