عضوية مصر لـ بريكس تبدأ اليوم 1 يناير .. نواب : زيادة معدلات التبادل التجاري.. والتحرر من قبضة الدولار أبرز مكاسبها
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
رسميا..انضمام مصر لمجموعة البريكس 2024برلماني:تواجد مصر في تجمع بريكس خطوة هامة فى ظل التقلبات والأزمات الاقتصاديةبرلمانية: تواجد مصر في تجمع بريكس 2024 يعكس أهميتها كدولة لها دورا محوريا إقليميا وعالميا
قال مبعوث دولة جنوب إفريقيا لمجموعة بريكس، إن دول مصر السعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا ستنضم إلى مجموعة بريكس اعتبارًا من اليوم 1 يناير 2024.
فى هذا الصدد، أشاد عدد من نواب البرلمان بانضمام مصر لمجموعة البريكس هذا العام، مؤكدين أنها نقلة نوعية في سبيل التحرر من قبضة الدولار ، كما أن الدولة ستتمتع بفرص تجارية هائلة وتوسع في الصادرات والاستثمارات.
لايفوتك||
بداية، أشاد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، بتصريحات مبعوث دولة جنوب إفريقيا لمجموعة بريكس بشأن انضمام مصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا لمجموعة بريكس بداية من اليوم 1 يناير 2024 ، مؤكدا أن هذه العضوية ستسهم في تعزيز التبادل التجاري مع 68 دولة المتعاملين مع المجموعة، خاصة وأن الـ"بريكس" يعد من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم.
وأكد “ هندي ” فى تصريحات خاصة لـ “ صدى البلد ” أن تواجد مصر في تجمع بريكس خطوة هامة فى ظل التقلبات والأزمات الاقتصادية التى يمر بها العالم ، مشيرا إلى اكتسابها العديد من المكاسب الإقتصادية الكبري على رأسها زيادة الاستثمارات الواردة إلى مصر خاصة أن موقع مصر كبوابة لإفريقيا يجعل منها شريكا و حليفا قويا لدول التحالف، إضافة إلى تأمين احتياجات البلاد من السلع الضرورية كالقمح، خاصة وأن هذا التجمع يستحوذ على حصة كبيرة من الاقتصاد العالمى.
من جانبها ،ثمنت النائبة شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، تصريحات مبعوث دولة جنوب إفريقيا لمجموعة بريكس بشأن انضمام مصر لمجموعة بريكس بداية من اليوم 1 يناير 2024، مؤكدة أن ذلك يعكس أهمية مصر كدولة لها دورا محوريا إقليميا وعالميا وأن ذلك سيحقق مكاسب إقتصادية متعددة للبلاد.
وأكدت "نبيه" في تصريحات لـ “ صدى البلد ” أن تجمع البريكس يستهدف بشكل أساسي كسر هيمنة الدولار على الاقتصاد العالمي من خلال تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، لافتة أن انضمام مصر لهذه المجموعة خلال هذا العام بمثابة دفعة قوية وطوق نجاة للإقتصاد الوطني.
مجموعة بريكس وافقت في أغسطس الماضي على انضمام السعودية للمجموعة بالإضافة إلى دول أخرى.
وتأسست مجموعة بريكس في عام 2009 بمشاركة كلّ من الصين والبرازيل والهند وروسيا، لتنضم إليها جنوب إفريقيا في عام 2010.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريكس السعودية مصر تجمع بريكس بريكس 2024
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.