#سواليف

قالت #البحرية_الهندية يوم الخميس إنها أنقذت أفراد #طاقم #سفينة مملوكة لأمريكيين في #خليج_عدن بعد أن استهدفتها جماعة “أنصار الله” اليمنية ( #الحوثيون ).

هذا وأعلن الجيش الأمريكي عقب الهجوم على السفينة الأمريكية ” #جينكو_بيكاردي ” في وقت متأخر من يوم الأربعاء، أن قواته نفذت هجمات على 14 صاروخا للحوثيين “كانت تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة”.

وأبطأت هجمات الحوثيين منذ نوفمبر على #السفن المتجهة إلى إسرائيل في #البحر_الأحمر ومحيطه “دعما لغزة”، حركة التجارة بين آسيا وأوروبا، وأثارت قلق القوى الكبرى من احتمال اتساع الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”.

مقالات ذات صلة “أنا مرتبك”.. بايدن في هفوة جديدة يلتقط صورة مع سيدة غير موجودة 2024/01/19

كما هدد الحوثيون باستهداف سفن أمريكية ردا على الضربات الأمريكية والبريطانية لمواقعهم.

وبعيد أحدث هجوم، وجهت الهند سفينة حربية متمركزة في المنطقة لإنقاذ أفراد طاقم السفينة “جينكو بيكاردي” وعددهم 22 شخصا، ومن بينهم 9 هنود، في حين لم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى وأُخمد حريق كان قد اندلع على متنها.

وأشار الحوثيون إلى أن صواريخهم أصابت الناقلة “إصابة مباشرة”.

وأكدت شركة “جينكو” لتشغيل السفن وقوع الهجوم لافتة إلى أن سفينتها أُصيبت بمقذوف في خلال مرورها من خليج عدن وعلى متنها حمولة من الفوسفات الصخري.

ويوم الأربعاء، أعلن مسؤول في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة أعادت إدراج جماعة “أنصار الله” اليمنية على قائمة المنظمات الإرهابية.

من جهتهم، تعهد الحوثيون اليمنيون بمواصلة هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر عقب قرار الولايات المتحدة إعادة إدراجهم على قائمة الكيانات “الإرهابية”.

يذكر أن حركة “أنصار الله” (الحوثيون) شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وتقول الحركة إنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

ويستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي و”حماس” لليوم الرابع بعد المئة، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف البحرية الهندية طاقم سفينة خليج عدن الحوثيون جينكو بيكاردي السفن البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

اعترافات طاقم سفينة السلاح الإيراني بالساحل الغربي تكشف عن 3 مسارات للتهريب وأسماء القيادات الحوثية المتورطة

كشفت اعترافات طاقم سفينة "الشروا" التي ضبطتها قوات المقاومة الوطنية بالساحل الغربي لليمن في يونيو الماضي عن شبكة دولية معقدة تديرها إيران بالتعاون مع حزب الله، لتزويد مليشيا الحوثي، بترسانة ضخمة من الأسلحة المتطورة، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعلى رأسها القرار 2216.

في منتصف يوليو الماضي، ضبطت قوات خفر السواحل والمقاومة الوطنية بقيادة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح3 سفينة خشبية تحمل 750 طناً من الأسلحة النوعية، بينها:

- صواريخ بحرية وجوية

- منظومات دفاع جوي ورادارات حديثة

- طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية

- أجهزة تنصّت وعدسات تتبع حراري

- مواد كيميائية تدخل في تصنيع المتفجرات

- أجهزة استخباراتية متقدمة، بينها جهاز إسرائيلي لسحب بيانات الهواتف

الاعترافات كشفت عن ثلاث مسارات رئيسية لتهريب الأسلحة:

1. مباشر: من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء الصليف في الحديدة.

2. عبر الصومال: تنقل الشحنات إلى السواحل الصومالية بإشراف الحرس الثوري.

3. عبر جيبوتي: تحت غطاء تجاري، تنقلها عناصر محلية إلى الحديدة.

كما تم استخدام حاويات تبريد خاصة لضبط حرارة المواد الكيميائية، وتمويه الشحنات داخل مولدات ومحولات كهربائية ضخمة.

ومن بين أفراد الخلية الذين أدلوا باعترافاتهم:

- أربعة منهم دخلوا إيران ضمن خلايا تهريب، ونقلوا شحنات من بندر عباس إلى الحديدة.

- ثلاثة آخرون شاركوا في تهريب شحنات عبر جيبوتي.

- جميعهم أكدوا وجود معسكرات تدريب للحوثيين داخل إيران، يديرها ضباط من الحرس الثوري، أبرزهم محمد جعفر الطالبي.

وقد تم استغلال رحلات مطار صنعاء إلى الأردن لنقل أفراد الخلايا إلى لبنان، حيث يستقبلهم حزب الله ويُسهّل انتقالهم إلى سوريا ثم إلى طهران. كما تم استخدام طريق آخر عبر سلطنة عمان.

وكان العميد طارق صالح، قائد المقاومة الوطنية، قد أكد أن إيران أنشأت خلايا تهريب مدربة اخترقت دولاً شقيقة وصديقة، مشيراً إلى أن الحكومة اليمنية ستخاطب هذه الدول بالأدلة الكاملة. كما حذّر من نوايا إيران في تزويد الحوثيين بأسلحة بيولوجية، ما يشكّل تهديداً إقليمياً ودولياً.

التحقيقات كشفت ايضا أسماء قيادات حوثية مسؤولة عن التهريب داخل الحديدة، أبرزهم:

- حسين حامد

- حمزة محسن العطاس

- محمد درهم قاسم المؤيد (إبراهيم المؤيد)

- يحيى محمد حسن قاسم العراقي (يحيى جنية)

- فيصل أحمد غالب الحمزي

- إياد محمد عمر مقبول عطيني

- وائل محمد سعيد عبدالودود

- عمر أحمد عمر حاج

هذه الاعترافات تمثل دليلاً دامغاً على تورط إيران في مشروع تخريبي يمتد من المهرة شرقاً إلى حجة غرباً، عبر البحر الأحمر والمحيطات، ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لكبح جماح هذا التهديد المتصاعد للأمن الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • الصين تحث جميع الأطراف إلى العمل على ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
  • ثلاثي تحكيم جزائري لإدارة مباراة السودان ونيجيريا في “الشان”
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • اعترافات طاقم سفينة السلاح الإيراني بالساحل الغربي تكشف عن 3 مسارات للتهريب وأسماء القيادات الحوثية المتورطة
  • “تراجع أسعار الذهب مع هدوء المخاوف الجيوسياسية وترقب بيانات التضخم الأمريكية”
  • ​أسطول الصمود يوجه دعوة لربابنة السفن بالانضمام.. هدفنا كسر الحصار عن غزة
  • تشويش إلكتروني متصاعد في البحر الأحمر يعطل نظام تحديد مواقع السفن ... من يقف خلفه؟
  • هيئة بحرية تكشف عن تشويش إلكتروني متصاعد في البحر الأحمر ومضيق هرمز
  • تداول 8 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر