جريمة كبرى لقوات الدعم السريع بقرية سودانية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
إنتهاكات المليشيا ( نادوا خيابات قحت اشوف )
#قرية_العزازة_ولاية_ الجزيرة_تستباح_من الدعم_السريع
قرية العزازة بولاية الجزيرة مسافة 2كلم غرب فداسي الحليماب، اليوم تم إرتكاب أكبر جريمة لقوات الدعم السريع بالقرية بعد مقتل 4أفراد لهم في إرتكاز القرية على يد مجهولين ليس لهم علاقة بالقرية من الأساس، حيثم قامت الميليشيا بجمع كل رجال القرية وشبابها في ميدان خارج القرية وتم فرزهم على الأساس التالي (كبار سن، مرضى، شباب وفي الشباب المستنفرين القُصَّر على كفة أخرى)، تم ضرب جميع من بالقرية بصورة وحشية ومهينة ووجود كمية من الإصابات بالرصاص الحي لعدد من المواطنين في الرجلين.
وما يسمونهم بالمستنفرين ما كأنو إلا لاعبي كرة قدم في ميدان القرية الرئيسي أكبرهم سناً لا يتجاوز ال26 من عمره، وقبل شهر من الآن من باب التأمين للقرية تم جمعهم وعمل دوريات لمحاربة التفلتات والظواهر السالبة بالقرية من قبل تسليم الولاية وإجتياحها من الميليشيا، فتم ضربهم بصورة وحشية والتنكيل بهم وهم أطفال كل كلامهم لأفراد الميليشيا أن كنا ضحية للوشاية وأنهم لم يحملوا السلاح يوماً بل لم يروه حقيقة إلا في المناسبات، كما صاحبت هذه الحملة عمليات نهب وسلب كبيرة لممتلكات المواطنين وأموالهم من قبل القوة المقتحمة؛ وفي نهاية الأمر جاءت قيادات من الميليشيا على رأسهم المتمرد كيكل وصوروا مقطعاً لرجال القرية بعد أن طلب منهم النهوض للتكبير والتطبيل لهم بعد ضربهم وإذلالهم بطريقة غير إنسانية، وخلاص الأمر طلب منهم العميد سفيان تسليم المتهمين بمقتل أفرادهم فرية إلى مساء اليوم وإلا سيبيدون القرية عن بكرة أبيها كما قال على لسانه وأنتم “حلة كلها طوابير أكلناكم وشربناكم وفي النهاية تقتلونا”!!
حالياً لا يعرف مصير القُصَّر الذين تم اعتقالهم إلى مركزهم بقرية فداسي ومصيرهم مجهول إلى الآن، ونحمل الميليشيا وقاداها سلامتهم وأرواحهم ونسأل الله أن يفك أسرهم ويجمعهم بأهلهم وذويهم.
#قرية_العزازة_بالجزيرة_تستباح
عائشة الماجدي
عائشة الماجدي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكوليرا تفاقم جرائم الدعم السريع والسودان يتمسك بالحياة
وتناولت الحلقة الجديدة من برنامج "بانوراما الجزيرة نت" المشهد المعقد في السودان، والذي تنكسر حدته قليلا بمشاهد الحج وعودة الجامعات.
وبينما تشتعل الحرب وتتمدد الفوضى تضرب الأوبئة جسدا منهكا وتسجل السلطة في الخرطوم ارتفاعا حادا في إصابات الكوليرا، وسط انهيار البنية التحتية وشح المياه النظيفة وعودة النازحين إلى مناطق مدمرة.
وفي ظل عجز المنظومة الصحية يهدد الوضع بتفشي أوسع للوباء. وحسب وزير الصحة السوداني هيثم محمد إبراهيم، فإن عدد الحالات الأسبوعية للإصابة بالكوليرا يتراوح بين 600 و700 حالة.
وتنتقل الكارثة بثقلها إلى شمال دارفور، حيث عاد شبح المجازر ليطارد السكان، فقد أقدمت قوات الدعم السريع على حرق 3 قرى، وقتلت وجرحت العشرات من المدنيين ونهبت ممتلكاتهم.
وقال المتحدث باسم القوة المشتركة العقيد أحمد حسين مصطفى إن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير السكان الأصليين.
وفي أم درمان، تم العثور على مقابر جماعية داخل مدرسة حولت إلى معتقل دفن فيه المئات من المدنيين الذين ماتوا وتعذيبا، وتكشف الصور والمعلومات الميدانية للجزيرة نت عن فظائع ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.
انتهاكات بحق المرأةكما برزت أرقام صادمة عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكب بحق النساء السودانيات خلال الحرب، وكشف تقرير اللجنة الوطنية للتحقيق عن أكثر من 1300 حالة عنف جنسي تشمل اغتصابات جماعية وحالات زواج قسري.
إعلانوطالبت منظمات حقوقية بهيكلة كاملة لآليات المحاسبة ترتكز على الضحايا وتشمل جميع مستويات المسؤولية، كما شددت على ضرورة استقلال السلطة القضائية ورفع الحصانات وتفعيل اتفاقيات حقوق الإنسان.
من جهة أخرى، وبالتوازي مع تراجعها في جبهات عدة تزداد المؤشرات على تصدع داخلي في قوات الدعم السريع نتيجة بنيتها القبلية وتدهور مواردها المالية.
ورصد تقرير للجزيرة نت تحليلات تشير إلى أن انهيار القيادة أو التمويل قد يؤدي إلى تفكك الدعم السريع إلى مجموعات مسلحة منفلتة، مما يهدد بتحول النزاع إلى حرب أهلية مفتوحة.
وفي تطور لافت، أعلن رئيس المجلس الاستشاري للدعم السريع حذيفة أبو نوبة ما وصفه بانتهاء المعركة العسكرية التقليدية مع الجيش، مؤكدا بدء مرحلة تأسيس دولة جديدة، وهو ما قوبل بقلق واسع من محللين اعتبروا أن هذا التحول يحمل أخطار التقسيم ويفتح بابا لتكرار سيناريوهات اليمن أو ليبيا.
سياسيا، لم ينج تعيين الدكتور كامل إدريس رئيسا للوزراء من الجدل، فبينما اعتبره البعض خطوة حكم مدني انتقالي عده آخرون شخصية تابعة للتيار الإسلامي أو واجهة مدنية.
31/5/2025