الجزائر-سانا

بمشاركة قائد الفرقة السيمفونية الوطنية السورية المايسترو ميساك باغبودريان وموسيقيين أكاديميين سوريين نظمت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية حفلاً تضامنياً ثقافياً بعنوان “سلام لفلسطين” بأوبرا الجزائر دعماً للشعب الفلسطيني.

الحفل الذي شارك فيه مايقارب 150 فناناً وفنانة من مختلف الأعمار تضمن باقة فنية متنوعة أحيتها الأوركسترا السيمفونية لأوبرا الجزائر بقيادة المايسترو لطفي سعيدي من الجزائر وباغبودريان وبمشاركة الموسيقيين السوريين رامي عودة وإيهاب قطيش وباليه أوبرا الجزائر، والفرقة الأندلسية للأوبرا وكورال أوبرا الجزائر وبحضور فنانين جزائريين كبار وكورال مدرسة مملكة التلميذ بعين البنيان.

الحفل الذي عاد ريعه بالكامل لتقديم مساعدات للشعب الفلسطيني هدفه رفع الصوت من أجل الدفاع عن قيم العدل والسلام بلغة الشعوب وهي لغة الموسيقا، في حين تضمن برنامجه تقديم مقطوعات موسيقية وغنائية عربية وعالمية وتراثية تحمل الكثير من الرسائل الإنسانية والتضامنية مع الشعب الفلسطيني.

وقدم المايسترو باغبودريان خلال الحفل افتتاحية قوة القدر لجوسيبه فيردي والتي كانت قد قدمت بدار الأسد للثقافة والفنون بدمشق بأمسية موسيقية تضامنية مع الشعب الفلسطيني من قبل الفرقة السيمفونية الوطنية السورية في شهر تشرين الثاني عام 2023 .

ومن المقطوعات التي قدمتها الفرقة أيضاً موسيقا العمل الدرامي العربي الشهير “رأفت الهجان”.

وفي تصريح لسانا قال باغبودريان: إن مشاركتنا في هذا الحفل المهم تأكيد على دور الثقافة بجميع صنوفها في إيصال المواقف الوطنية والكلمة المحقة وتكريس لدور الموسيقا والموسيقيين بالتعبير عن القضايا الإنسانية مشيراً إلى أن الموسيقا حالة اجتماعية وثقافية بينما لفت إلى أن مشاركة ثلاث دول هي سورية والجزائر وتونس في الحفل انعكاس للمحتوى الثقافي العربي.

وأوضح المايسترو باغبودريان أنه في نهاية عام 2023 قدمت الفرقة السيمفونية الوطنية السورية والفرقة الوطنية السورية للموسيقا العربية أمسيتين موسيقيتين تضامناً مع الشعب الفلسطيني.

رشا محفوض

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الوطنیة السوریة

إقرأ أيضاً:

إنجاز علمي غير مسبوق…كشف النقاب عن أول كسوف شمسي “من صنع البشر”! 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

نجح قمران صناعيان أوروبيان في تحقيق إنجاز علمي مذهل من خلال توليد كسوف شمسي اصطناعي عبر الحفاظ على تشكيل مداري دقيق. 

وهذه التقنية الثورية تفتح آفاقا جديدة أمام العلماء، حيث تتيح لهم إجراء دراسات مطولة للهالة الشمسية في أي وقت يرغبون به، دون الحاجة لانتظار الكسوفات الطبيعية النادرة. 

وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية النقاب عن الصور الأولى لهذه التجارب الرائدة خلال معرض باريس الجوي، حيث أظهرت النتائج دقة غير مسبوقة في تصوير الهالة الشمسية. 

ويعود الفضل في هذا الإنجاز إلى القمرين الصناعيين اللذين تم إطلاقهما في الربع الأخير من عام 2023، واللذين بدآ عملياتهما العلمية الفعلية في مارس الماضي. 

وتعتمد الفكرة الأساسية على تحليق القمرين على مسافة 150 مترا بدقة بالغة، حيث يقوم أحد القمرين بحجب ضوء الشمس تماما كما يفعل القمر خلال الكسوف الطبيعي، بينما يركز القمر الآخر تلسكوبه المتطور على دراسة الهالة الشمسية، الطبقة الخارجية الغامضة للشمس التي تظهر كإكليل مضيء حول القرص المظلم. 

وتتطلب هذه المهمة الدقيقة تنسيقا فائقا بين القمرين الصغيرين اللذين لا يتجاوز حجم كل منهما 1.5 متر، حيث يجب أن يحافظا على مسافة ثابتة بينهما بدقة تصل إلى ملليمتر واحد فقط، وهي ما يعادل سمك ظفر إنسان. 

ويتم تحقيق هذا المستوى المذهل من الدقة عبر نظام متكامل يعتمد على تقنيات متطورة تشمل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أجهزة تعقب النجوم، أنظمة ليزرية، واتصالات لاسلكية دقيقة. 

وتحمل هذه المهمة العلمية الطموحة اسم “بروبا-3” (Proba-3) بتكلفة إجمالية تبلغ 210 مليون دولار. وخلال مرحلة الاختبارات الأولية، نجح الفريق العلمي في إنتاج 10 كسوفات اصطناعية ناجحة. 

وصرح الدكتور أندريه زوكوف، العالم الرئيسي للمشروع من المرصد الملكي البلجيكي، أن أطول فترة كسوف مستمرة بلغت خمس ساعات متواصلة، مع تطلع الفريق لزيادة هذه المدة إلى ست ساعات عند بدء المرحلة العلمية الكاملة. 

وأعرب العلماء عن ذهولهم من جودة الصور الأولية التي تم الحصول عليها، والتي أظهرت تفاصيل الهالة الشمسية بوضوح مدهش دون الحاجة إلى معالجة رقمية مكثفة. ووصف زوكوف هذه اللحظة بأنها “لا تصدق”، خاصة أنها جاءت من المحاولة الأولى للنظام. 

ومن المتوقع أن ينتج النظام كسوفين اصطناعيين أسبوعيا في المتوسط، ما سيوفر للعلماء نحو 200 فرصة رصد خلال العامين المقبلين، بإجمالي يزيد عن 1000 ساعة من الرصد المستمر. وتمثل هذه المدة كنزا علميا ثمينا إذا ما قورنت بالكسوفات الطبيعية التي لا تستمر سوى دقائق معدودة وتحدث مرة كل 18 شهرا في المتوسط. 

وتكمن أهمية هذه المهمة في سعيها لكشف أسرار الهالة الشمسية التي ما تزال تحير العلماء، خاصة مع حقيقة أنها أكثر سخونة من سطح الشمس نفسه. كما ستساعد في دراسة الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تقذف مليارات الأطنان من الجسيمات المشحونة نحو الفضاء، مسببة العواصف المغناطيسية التي قد تؤثر على أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية، بينما تخلق ظواهر الشفق القطبي المبهرة. 

  

المصدر: إندبندنت 

مقالات مشابهة

  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدا لرد إيران على العدوان الصهيوني” صور”
  • إدراج ست جامعات سورية ضمن تصنيف “التأثير” البريطاني بنسخته لعام 2025
  • مشاركة سورية في معرض “JAALA” الفني باليابان
  • قائد الثورة يدعو للخروج يوم غد الجمعة نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدًا للرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي
  • “شركاء بالصحة.. شركاء بالقرار”… مبادرة صحية في طرطوس
  • فعاليات تضامنية في البرتغال دعما لفلسطين ورفضا للإبادة الجماعية
  • نقل بحري.. بداية التسجيل لرحلة “الجزائر- مرسيليا”
  • بن يحي: “لاعبينا قدموا آداء جد محترم ضد أولمبي الشلف”
  • إنجاز علمي غير مسبوق…كشف النقاب عن أول كسوف شمسي “من صنع البشر”! 
  • “جيلي الجزائر” للسيارات تحذر