عمان - أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، الجمعة 2-2-2024، أن قوات حرس الحدود ألقت، أمس الخميس، القبض على 4 إسرائيليين، بعد اجتيازهم الشريط الحدودي.

وفقًا للتلفزيون الأردني، أوضح مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية، أن "المتسللين اجتازوا الشريط الحدودي من الغرب باتجاه الشرق بطريق الخطأ وليس من بينهم جنود كما جرى تداوله، وتمت إعادتهم بالقنوات والطرق الرسمية".

وأضاف المصدر أن "القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية تهيب بالأخوة المواطنين بعدم تداول الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستقاء المعلومة من مصادرها الرسمية".

وصفت وزارة الخارجية الأردنية، يوم 26 يناير/ كانون الثاني الفائت، قرار محكمة العدل الدولية، في القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، بتهمة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة وخرق التزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، بـ"التاريخي".

ورحبت في بيان لها بالقرار، مؤكدة أهميته "بالنظر في ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإقرار تدابير إجرائية فورية تشمل وقف إسرائيل ارتكاب جرائم قتل الفلسطينيين وإلحاق الأذى الجسدي أو المعنوي بهم، وإخضاعهم لظروف معيشية تستهدف التدمير المادي لهم وتوفير الاحتياجات الإنسانية".

وشددت الخارجية الأردنية على "ضرورة تنفيذ هذه الإجراءات التدبيرية بشكل فوري لوقف قتل الأبرياء في غزة وتدمير كل مقومات الحياة فيها، بعد أن قتل العدوان الإسرائيلي أكثر من 26 ألف فلسطيني، وهجر ثلثي سكان القطاع من منازلهم وحرمهم من حقهم في الغذاء والمياه والدواء والخدمات الأساسية".

كما أكدت "تثمين الأردن لجهود جنوب أفريقيا، ودعمه للدعوى التي قدمتها"، وشددت على "ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وما يسببه من كارثة إنسانية، وما يمثله من خرق فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتجاوز لكل الحدود القانونية والأخلاقية والإنسانية".

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة الليبية: نثمن جهود الجيش في الإعمار وإعادة بناء البلاد   

افتتح رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد اجتماع مجلس الوزراء العادي الثالث لهذا العام 2025 في مدينة درنة، وأثنى على جهود الإعمار والتنمية في المدينة التي لحقت بها أضرار جسيمة بفعل الفيضانات.

قال حماد إن مدينة درنة، كانت ولاتزال رمزا للصمود والكفاح فقد تصدت للإرهاب ثم انتصرت عليه بفضل تضحيات قواتنا المسلحة، وبدعم من أبناء الوطن المخلصين، وواجهت نتائج وتداعيات كارثة اعصار دانيال.

وأشاد حماد بالنتائج المبهرة للأعمال المستمرة ضمن خطط التنمية واعادة اعمار ليبيا والمشاريع الاستراتيجية الكبرى التي تم الانتهاء من تنفيذها أو التي يجري العمل على استكمالها بجهود صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، حيث تم العمل على تطوير واعادة بناء البنية التحتية في مدن شرق وجنوب ليبيا وبعض المدن والقرى في غربها، وفي شتى المجالات.

أضاف قائلًا “هنا في مدينة درنة الزاهرة، الإعمار والتنمية كانت له طبيعته الخاصة نظرا للأضرار التي لحقت بالبشر والحجر جراء الفيضان في عام 2023م حيث اقتضى الامر ان تتجه ارادة الجميع لاعادة بناء المدينة بشكل أفضل مما كانت عليه قبل الكارثة”.

وتابع قائلًا “يجب الإشادة بجهود المؤسسة العسكرية قيادة وضباطا في بناء مؤسستهم طيلة السنوات الماضية من بناء القدارات البشرية واللوجستية المتمثلة في المعسكرات والثكنات التدريبية كمدينة المشير خليفة حفتر العسكرية والرفع من مستوى الجاهزية والاستعداد لجيشكم الوطني ، وجهودهم المبذولة في حفظ حدودنا البرية والبحرية والجوية والمعارك التي يخوضها منتسبي المؤسسة العسكرية للدفاع عن حدودنا الجنوبية وحماية السيادة الوطنية وضبط ومكافحة جرائم تهريب البشر والممنوعات فلهم كل التقدير والاحترام على تضحياتهم المستمرة”.

وأردف بالقول “في الوقت الذي نتقدم فيه بالشكر والعرفان لجمهورية اليونان الصديقة، على دعمها المستمر للدولة الليبية خاصة فترة التصدي لتداعيات اعصار دانيال من خلال إرسال المساعدات الاغاثية والطبية وفرق البحث والانقاذ، وتضامنها اللامحدود مع ابناء الشعب الليبي في هذه المحنة، ودعمها المتواصل للمؤسسة العسكرية في التصدي لعدة ملفات ومن بينها ملفات الهجرة غير المشروعة، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والثنائية بين بلدينا، الا اننا استغربنا ما صدر عن جمهورية اليونان من اعلان بتاريخ 12\6\2025 والذي طرحت من خلاله دعوة دولية لتقديم العطاءات بخصوص منح تراخيص للتنقيب واستغلال مادة الهيدروكربونات في مناطق بحرية جنوب جزيرة كريت وتعلمون ان جزء من هذه المناطق يقع داخل نطاق بحري ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليبيا وليبيا لديها الحق في استغلال هذه المنطقة والتنقيب عن الموارد فيها، وهو حق اصيل وفقا لاتفاقية الامم المتحدة لقانون البحار لعام 1982”.

وزاد قائلًا “اتخذت الحكومة الليبية عدة خطوات في هذا الصدد فقد تم عرض واحالة اتفاقية ترسيم الحدود في المنطقة الاقتصادية الخالصة مع دولة تركيا الى مجلس النواب لدراستها والنظر في الموافقة بالتصديق عليها من عدمه، وتم تشكيل لجنة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 122لسنة 2025 م لمراجعة ترسيم الحدود البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لدولة ليبيا في البحر المتوسط ومراجعة كافة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع الدول الصديقة والشقيقة منذ عام 2002”.

 

مقالات مشابهة

  • منصور يدعو لتوحيد الجهود لوقف الإبادة الجماعية على غزة
  • الأمن الأردني يعلن سقوط طائرات مسيرة وأجسام مشبوهة في عدة مناطق دون إصابات
  • أكثر من 200 شهيد في غزة منذ الجمعة إثر تواصل الإبادة الجماعية (حصيلة)
  • رئيس الحكومة الليبية: نثمن جهود الجيش في الإعمار وإعادة بناء البلاد   
  • الجيش الأردني: سقوط طائرة مسيرة وانفجارها بكامل حمولتها
  • الجيش الأردني يصدر بيانا عن مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في منطقة الأزرق
  • الوحدات الأردني يعلن صفقة لاعب فلسطيني بطريقة مثيرة.. من داخل غزة (شاهد)
  • مكتبة مصر العامة ببورسعيد تُطلق خدمة «الإعارة الجماعية» لدعم الثقافة والمعرفة
  • الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط
  • مكتبة مصر العامة فى بورسعيد تبدأ تفعيل الإعارة الجماعية كخدمة ثقافية