جسر صناعي بين موسكو وأبوظبي: شراكة تنموية على أرض تكنوبوليس
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
روسيا – في إطار المنتدى الصناعي والاستثماري الأول الذي أُقيم في موسكو في 8 أكتوبر 2025، ناقش ممثلو العاصمة الروسية ودولة الإمارات العربية المتحدة تطوير المناطق الاقتصادية الخاصة.
وكان نموذج “تكنوبوليس موسكو” محور الحديث كمثال ناجح على جهود المدينة في دعم الصناعات التكنولوجية المتقدمة، حيث تُعد هذه المنطقة الاقتصادية الخاصة رائدة في التنمية الصناعية والابتكار في العاصمة.
وفي هذا السياق، قال أناتولي غاربوفيتش، وزير حكومة موسكو ورئيس دائرة السياسات الاستثمارية والصناعية:
“بتوجيه من عمدة موسكو، نعمل بشكل منهجي على بناء شراكات مع الدول الصديقة لتبادل أفضل الممارسات في تطوير البنية التحتية الصناعية وجذب الاستثمارات. و’تكنوبوليس موسكو’ ليست فقط رائدة على الصعيد المحلي، بل تتحول تدريجيًا إلى علامة تجارية معروفة دوليًا.”
من جانبه، أعرب خالد المرزوقي، نائب رئيس المنطقة الاقتصادية الحرة في أبوظبي، عن اهتمام دولة الإمارات بتوسيع التعاون مع المناطق الصناعية في موسكو، قائلًا:
“يشرفنا التعاون مع المناطق الاقتصادية الخاصة في موسكو، حيث أقمنا علاقات وثيقة مع العديد منها، تمامًا كما نفعل مع الحدائق التكنولوجية. يمكن لموسكو أن تثق بنا تمامًا في ما يخص جذب المستثمرين، ونمو الأعمال، وديناميكيات الشركات. ونحن نعمل حاليًا على تسهيل كل السبل الممكنة لتبادل المعلومات، لأننا نؤمن بأن نجاح هذا التعاون يتطلب مشاركة فعّالة من كلا الطرفين.”
وقد استضافت “تكنوبوليس موسكو” هذا المنتدى كمنصة فريدة تهدف إلى تعزيز التواصل بين الشركات الصناعية في العاصمة والمستثمرين من روسيا والدول الصديقة، في خطوة تدعم توجه موسكو لتصبح مركزًا صناعيًا واستثماريًا عالميًا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحة : توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مترب ربيجون، أخصائي الصحة في «يونيسف مصر» لبحث خطة وطنية شاملة لتدريب الكوادر الصحية على رعاية حديثي الولادة بجميع محافظات الجمهورية خلال عامي 2025 و2026، في إطار جهود الدولة للارتقاء بصحة الأمهات والمواليد.
استعرض الاجتماع مقترح تعاون لتنفيذ خطة تدريبية موحدة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية، وتقليل معدلات وفيات حديثي الولادة، إلى جانب إجراء دراسة ميدانية لتحديد أسباب الوفيات وآليات خفضها.
وأكدت نائب الوزير أهمية تحديد المواصفات الفنية للأجهزة حسب احتياجات كل مستشفى، مع توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم، لضمان استقرار حالة الأطفال أثناء النقل وتقليل مخاطر نقص الأكسجين، مما يساهم في الحد من الإعاقات.
وأشارت إلى تنفيذ التدريب على ثلاثة مستويات متوازية في جميع المحافظات، بدءًا بتدريب المدربين من القاهرة والجيزة في يناير وفبراير المقبلين، ثم التوسع ليشمل محافظات مثل الإسكندرية، مع تفعيل المستويات التالية تدريجيًا في المحافظات نفسها.
تناول الاجتماع تطوير برنامج العاملين المجتمعيين، الذي يشمل الرائدات الريفيات ومقدمي المشورة الأسرية، والذي تعد مصر رائدة إقليميًا فيه، ويجري تحديث المحتوى التدريبي بإضافة موضوعات تتعلق بالهوية الشخصية من ناحية الجندر «الهوية الشخصية من ناحية النوع»، والكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية لدى الأطفال، ودعم الأسر في تثبيت الهوية الجندرية، إلى جانب إرشادات للتعامل مع الحالات المشخصة داخل الأسرة، وضمان حصول الأطفال على الرعاية الطبية أو النفسية المناسبة، بالتعاون مع كلية دراسات الطفولة، حيث أكدت نائب الوزير، أهمية تعزيز دور الأسرة المصرية في تنشئة جيل واعٍ ومتوازن، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي..
من جانبه، أوضح الدكتور مترب ربيجون أن جميع التجهيزات الطبية المقدمة ستتمتع بضمان لمدة عامين على الأقل، مع توافر قطع غيار لستة أشهر، وصيانة لثلاث سنوات، لضمان التشغيل المستمر والآمن.
حضر الاجتماع الدكتورة ربا سامي، مديرة إدارة الحضانات ورعايات الأطفال بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والطوارئ، والدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة.