“حكومي غزة” يحث الفلسطينيين على التعاون لإنجاح مرحلة التعافي
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
وجّه المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة، نداءً وطنياً، حثّ فيه أبناء الشعب الفلسطيني على التعاون والانضباط لإنجاح مرحلة التعافي بعد اتفاق وقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة.
وقال المكتب، في بيان ، إنه “في أعقاب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ومع بدء مرحلة جديدة من العمل الوطني والإنساني في قطاع غزة، ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم إلى التعاون الكامل مع الأجهزة الحكومية والإنسانية، من أجل القيام بالتكليفات الميدانية والمهنية المطلوبة منهم في جميع التخصصات، كلٌّ في موقعه، وبما يعزز صمود شعبنا ويُسهم في إعادة الحياة إلى قطاعنا الصامد”.
وأضاف: “لقد خرج شعبنا الفلسطيني من حرب إبادة وحصار وتجويع ودمار هائل، ونشعر جميعاً بعمق جراحه ومعاناته، وندرك حجم الألم الذي يعيشه في تفاصيل حياته اليومية، ولذلك فإننا نتعامل مع هذه المرحلة بروح المسؤولية الوطنية والإنسانية، وبمنهج يقوم على رعاية المواطنين وتخفيف معاناتهم ومواساتهم وتعزيز صمودهم بكل ما تملك من إمكانات”.
وأكد أن “التعاون والانضباط والاستجابة للتعليمات الصادرة عن الجهات الحكومية والإغاثية هو الطريق الآمن لتسريع وتسهيل الجهود الخدماتية المقدمة لأبناء شعبنا، وضمان استعادة الحياة بصورة تدريجية ومنظمة، بما يحقق مصلحة الجميع ويصون أمن المجتمع واستقراره”.
وأكمل: “وإذ نُحيي صبر شعبنا الأسطوري وثباته العظيم، فإننا نؤكد له أننا سنظل إلى جانبه، نواسيه، وندعمه، ونعمل بكل طاقتنا لتأمين احتياجاته الأساسية من غذاء ودواء وإيواء وخدمات، ولن نتوانى عن أداء واجبنا الإنساني والوطني في حماية حقوقه وإعادة بناء ما دمره العدو”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على سوريا
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الاعتداء السافر الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة “بيت جن” في ريف دمشق بالجمهورية العربية السورية.
وعبّرت الأمانة العامة عن استنكارها الشديد لتمادي قوات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاتها على سيادة سوريا وأراضيها ومحاولة زعزعة أمنها واستقرارها وتقويض جهود إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة.
وحمّلت الأمانة العامة قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار مثل هذه الاعتداءات، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لتنفيذ القرارات والقوانين الدولية ذات الصلة بما يضمن احترام سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وأمنها واستقرارها.