عشرات آلاف النازحين يبدؤون بالعودة لمدينة غزة عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 10th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
بدأ عشرات آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، بالعودة من جنوب قطاع غزة إلى أحيائهم السكنية شمال القطاع في مدينة غزة عبر شارعي صلاح الدين والرشيد (البحر) غرب المدينة، وذلك بعد إعلان جيش العدو الإسرائيلي بدء دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة 12 ظهر اليوم بالتوقيت المحلي.
ومنذ ظهر اليوم، بدأ جيش العدو الإسرائيلي انسحابه التدريجي داخل القطاع على أن يستكمل الانسحاب إلى المواقع الجديدة داخل القطاع والمحددة في الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال 24 ساعة.
وكشف انسحاب جيش العدو من شوارع رئيسية في المدينة، دمارًا كبيرًا في الأحياء التي كانت تحت سيطرة العدو، خصوصًا في شارع الجلاء، شارع الصفطاوي، النصر، وأول شارع النفق، حيث سويت منازل بالأرض وتعرضت ممتلكات المواطنين لتخريب واسع، وفق وكالة “سند” للأنباء.
وفجر الخميس، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التوصل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة، وانسحاب قوات العدو الإسرائيلي منها، ودخول المساعدات وتبادل الأسرى.
وجاء الاتفاق بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ المصرية، وبمشاركة وفود من تركيا ومصر وقطر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حكومي غزه : غرق 27 ألف خيمة وتهدم 13 منزلاً والأوضاع في جميع انحاء القطاع كارثية
الثورة نت/وكالات أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، أن المنخفض الجوي الذي ضرب القطاع مؤخرا شكل كارثة إنسانية مركبة ، مشيراً إلى أن مليون نازح تضرروا من تداعياته. وكشف مدير المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، في مؤتمر صحفي، أن الخسائر المبدئية بسبب المنخفض الجوي بلغت نحو ٤ ملايين دولار ، مؤكداً أن خطوط نقل المياه تعطلت في عشرات من مراكز الإيواء المؤقتة . وأوضح أن ۱۳ منزلا تعرضت للانهيار بالإضافة الى انجراف وغرق أكثر من ٢٧ ألف خيمة بسبب الأمطار الغزيرة. وأضاف أن عشرات النقاط الطبية المؤقتة تعطلت عن العمل فيما يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق المعابر ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وحمّل العدو الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن الواقع الإنساني في القطاع، مطالباً المجتمع الدولي والوسطاء بالتحرك العاجل للضغط من أجل فتح المعابر. وقال الثوابتة إن أكثر من مليون ونصف مليون نازح يقيمون في مراكز إيواء ومناطق نزوح قسري وإن الوضع الإنساني في جميع أنحاء القطاع يزداد كارثية.