تواصلت عملية التصويت في انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء 2025، وسط إقبال محدود سواء على لجان النقابة العامة بالقاهرة أو في المحافظات، وذلك بحسب تصريحات للجنة العامة المشرفة على الانتخابات.

وكشف مصدر باللجنة العامة المشرفة على الانتخابات عن غياب أغلبية قيادات وزارة الصحة والسكان، ورؤساء الهيئات التابعة لها، ومديري مديريات الشؤون الصحية، وفي مقدمتهم مديرا مديريتَي القاهرة والجيزة، عن المشاركة والإدلاء بأصواتهم في العملية الانتخابية، وذلك بعد مرور نحو 6 ساعات من بدء التصويت صباح اليوم الجمعة، بمقار النقابات الفرعية في مختلف المحافظات.

وأوضح المصدر، خلال تصريحات صحفية، أن قائمة الغائبين من قيادات الوزارة والهيئات شملت رئيس هيئة التأمين الصحي، ورئيس هيئة الرعاية الصحية، ومساعد وزير الصحة لشؤون الطب العلاجي، ونائب الوزير لشؤون الطب الوقائي، ورئيس قطاع الطب الوقائي، ونائب الوزير لشؤون السكان، إضافة إلى المتحدث الرسمي باسم الوزارة، ومديري مديريتَي الشؤون الصحية بالقاهرة والجيزة، ورئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.

وأضاف المصدر، أن بعض هذه القيادات التي لم تشارك في التصويت كان لها حضور بارز خلال احتفاليات التكريم التي عُقدت مؤخرًا بالنقابة العامة للأطباء ونقابة أطباء القاهرة، مشيرًا إلى أن الإقبال في نقابة القاهرة لم يتجاوز حتى الآن 250 طبيبًا، بينما لم تتخطَّ نسبة المشاركة على مستوى المحافظات نحو الربع من إجمالي الأعضاء الذين يحق لهم التصويت.

وأشار المصدر إلى أن الانتخابات تُجرى تحت إشراف قضائي كامل، لاختيار نصف أعضاء مجالس النقابات العامة والفرعية وممثلي القطاعات الجغرافية، وسط إجراءات تنظيمية وتأمينية تهدف إلى ضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة ونزاهة.

طباعة شارك انتخابات الأطباء انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء وزارة الصحة قيادات وزارة الصحة قطاع الطب الوقائي نقابة الأطباء

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انتخابات الأطباء انتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء وزارة الصحة قيادات وزارة الصحة قطاع الطب الوقائي نقابة الأطباء

إقرأ أيضاً:

الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا

حثّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأطباء المقيمين على التراجع عن الإضراب المقرر الأسبوع المقبل، واصفاً المضيّ فيه بأنه "تصرف غير مسؤول" في فترة يواجه فيها نظام الصحة الوطني أوضاعًا حرجة، في خضم تفاقم أزمة "الإنفلونزا الفائقة" التي تضرب المستشفيات البريطانية بقوة غير مسبوقة.

وجاءت تصريحات ستارمر بعد ليلة من تقديم الحكومة عرضاً جديداً لنقابة الأطباء البريطانية يتعلق بتوسيع فرص التدريب للأطباء في بداية مشوارهم المهني، في محاولة أخيرة لوقف الإضراب الممتد خمسة أيام والمقرر أن يبدأ الأربعاء المقبل.

وقال ستارمر للصحفيين: "لقد قدمنا بالفعل زيادة كبيرة في الرواتب، وهناك قضايا أخرى استمعنا إليها ووضعنا حلولاً لها، لكن لا يمكن أن نمضي في تنفيذ العرض إذا أصر الأطباء على الإضراب، خصوصًا مع اقتراب عيد الميلاد وفي ظل أزمة الإنفلونزا الحالية."

وأضاف: "في قرارة أنفسهم، لا أعتقد أن كثيراً من الأطباء يرغبون فعلاً في هذا الإضراب."

وضع خطير وتجاوز لأسوأ السيناريوهات

جاءت دعوة ستارمر بعد تحذير صارخ من نظام الصحة الوطني البريطاني بأن الخدمة الصحية تواجه بالفعل "أسوأ سيناريو" لهذا الشتاء، إثر ارتفاع حالات دخول المستشفيات بسبب الإنفلونزا بنسبة 55% خلال أسبوع واحد.

وبحسب البيانات الرسمية، وصل متوسط عدد مرضى الإنفلونزا في المستشفيات الأسبوع الماضي إلى 2,660 شخصاً يومياً، وهو أعلى رقم يسجَّل في هذا الوقت من العام.

وقالت فيكي برايس، رئيسة جمعية الطب الحاد: "نواجه ما يشبه موجة تسونامي من الإنفلونزا، الأطباء يفحصون المرضى في الممرات لعدم وجود غرف، وحتى المخازن تحولت إلى أماكن رعاية مؤقتة. هذا مستوى غير مسبوق من الضغط."

عرض حكومي وخلاف حول الأجور

وعد وزير الصحة ويس ستريتنج بمضاعفة عدد أماكن التدريب التخصصي المتاحة للأطباء المقيمين، في خطوة تأمل الحكومة أن تمهّد لتسوية النزاع.

ورغم وصف قادة نظام الصحة الوطني العرض بأنه "خليط غير متجانس"، إلا أنهم وافقوا على طرحه على الأعضاء عبر استفتاء داخلي محايد سيحدد مصير الإضراب.

ويعطي هذا التطور بصيص أمل لمسؤولي المستشفيات، إذ قال دانييل إلكيليس، الرئيس التنفيذي لمجموعة اتحاد مزوّدي الخدمات الصحية في بريطانيا، إن رد النقابة "يعطي بعض الأمل"، مضيفاً أن "هناك احتمالاً واقعيًا لإلغاء الإضراب الأسبوع المقبل".

لكن النقاش حول الأجور يظلّ نقطة الخلاف الأساسية. فالعرض لا يتضمن أي زيادة إضافية للعام الحالي، كما لا يقترب من مطلب الأطباء برفع الأجور بنسبة 26% خلال السنوات المقبلة، لتعويض تآكل الرواتب منذ 15 عاماً.

وقال الدكتور جاك فليتشر، رئيس النقابة: "العرض لا يعالج مسألة الأجور على الإطلاق ولا يؤدي إلى زيادة حقيقية في عدد الأطباء. لكنه يحتوي على عناصر متعلقة بالتشريعات، ولهذا سنعرضه على الأعضاء."

وأوضحت النقابة أنها ستلغي الإضراب في حال صوّت أغلبية أعضائها لصالح مواصلة التفاوض حول العرض الجديد.

من جانبه، شدد الدكتور شيفام شارما، نائب رئيس النقابة، على أن الأزمة "نزاع حول الرواتب والوظائف معاً"، مضيفاً: "من الصعب أن أرى كيف سيقبل الأعضاء بهذا العرض الذي لا يقدّم شيئاً على صعيد الأجور."

أزمة تتصاعد.. وضغوط قبل الأعياد

تأتي هذه التطورات في وقت يدخل نظام الصحة الوطني في بريطانيا ذروة ضغط الشتاء، حيث يجتمع ارتفاع إصابات الإنفلونزا، ونقص الكوادر، وتراكم قوائم الانتظار، ما يجعل أي إضراب جديد تهديداً إضافياً لقدرة النظام على الصمود.

وبينما تعوّل الحكومة على تصويت الأطباء لإلغاء الإضراب، تستعد المستشفيات للأسوأ، في ظل تحذيرات من أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مدى قدرة نظام الصحة الوطني على تجاوز موجة الشتاء دون انهيار.


مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: التصويت اكتمل في 9 بلديات ونسبة المشاركة الأولية 69%
  • استمرار الفرز بعد إغلاق مراكز الاقتراع في البلديات.. ونسبة المشاركة تسجل 69%
  • تحقق معه نقابة الأطباء.. جامعة عين شمس تنفي صلتها بطبيب يقدم نصائح مخالفة
  • نشرة التوك شو| انخفاض نسب المشاركة في انتخابات النواب.. ومصر تحولت إلى لاعب رئيسي في صناعة الدرونز
  • تكليف أطباء الأسنان خارج الخدمة
  • لم تشهدها منذ جائحة كوفيد-19 انفلونزا تضرب بريطانيا
  • ماتت في حادث سير.. نقابة الأطباء تنعى الدكتورة عبير عبد الشكور
  • انطلاق فعاليات مؤتمر نقابة العلاج الطبيعي «تحدى الإعاقة» 2025
  • الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا
  • وزارة الصحة تصدر إعلانا مهما لطلبة الطب المقيمين في مصر