الثورة نت /..

علّق عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق ، اليوم الجمعة ، على عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب غزة إلى شمالها، معتبراً ذلك مشاهداً غير عادياً و”فعل مقاوم دلالته أن لا نكبة بعد نكبة 1948”.

وقال الرشق، في مقال نشرته قناة حركة “حماس” في منصة تليجرام اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “ليس مشهدا عاديا ذلك العبور الملحمي للشعب الفلسطيني بمختلف أجياله من جنوب قطاع غزة إلى شماله، وعدم قدرتهم على الانتظار ساعات ريثما تنتهي ترتيبات عبورهم بشكل أكثر أمنا”.

وأضاف “اختار أهل غزة العودة فورا ودون تأخير، وهذا السلوك الجمعي بحد ذاته فعلٌ مقاوم دلالته واضحة كالشمس: لا نكبة بعد نكبة 1948، أمامنا كفلسطينيين طريق ومستقبل باتجاه واحد، وهو العودة، اليوم إلى مدننا التي هجّرَنا منها جيش الإبادة الصهيوني في قطاع غزة، وغدا إلى مدننا وقرانا التي هجّرتنا منها العصابات الصهيونية أول مرّة.. هذا هو الطريق”.

وأكد أن الشعب الفلسطيني “أنجز اليوم العودة إلى مدن القطاع، كخطوة على طريق العودة الكبرى، ليثبت أنه هو المقاومة بالأصل والتأسيس، وهو مبتدأ العمل المقاوم والأمين على الثوابت، هو الذي أفرز المقاتلين؛ أنجبتهم أرحام الحرائر، واحتضنهم الشعب وثبت معهم وثبّتهم، وصبر وصابر على ما أصابه من لأواء الحرب، أفسح الشعب الميدان للمقاتلين عندما كان الكلام للسلاح فقط، ولما هدأ صوت السلاح تقدّم الشعب المقاوم ليقول الكلمة الأخيرة”.

وأشار إلى أن “إصرار أهل غزة على العودة السريعة إلى أشلاء بيوتهم هو تعبيرٌ صارخ على التمسك بالحق، الحق في العبور لمّا أراد الصهاينة منْعَهُ، والحق في المشي من أقصى القطاع إلى أقصاه، هو التمسّكُ الفطريّ بالحق، والزحف الفطري إلى مسقط الرأس”.

واعتبر الرشق في مقاله ، أن “المشهدية الفلسطينية لم تعد لوحات تعلق على بقايا الجدران مثل “جمل المحامل”، إنما واقع معاش وتاريخ يُكتب وجدوى مستمرة ومستقبل بدأ صنعه على عين الله”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”

الثورة نت /..

حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.

وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.

وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تركية: سيطرة الانتقالي الجنوبي في حضرموت والمهرة هشة وقد تتغير مع تبدل التحالفات ومستقبل الجنوب مرهون بالتماسك الداخلي والتحولات الإقليمية
  • شتاء غزة.. فصل آخر من المعاناة للنازحين
  • 73 عملًا مقاومًا في الضفة والقدس خلال أسبوع
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • بلدية غزة: تصريف مياه الأمطار انخفضت إلى 20% فقط وسط أوضاع كارثية للنازحين
  • هبوط أسعار الذهب في المعاملات الفورية
  • منازل من الطين والقش.. حلول اضطرارية للنازحين في شتاء غزة القارس
  • انخفاض أسعار الذهب في المعاملات الفورية
  • دفاع مدني غزة يتحدث عن وضع كارثي للنازحين بفعل المنخفض.. ألف نداء استغاثة
  • اليمن يُحيي اليوم العالمي لحقوق الإنسان بفعالية خطابية