تتوالي الأيام ويستمر الاحتلال الإسرائيلى على غزة، وأثناء القصف والبطش الإسرائيلي، تظهر نماذج فدائية تقف أمام الاحتلال بكل شجاعة وثقة، دون خوف، ومن ضمن هذه النماذج أميرة العسولي، الطيببة الفلسطينية التي عرضت حياتها للخطر من أجل إنقاذ جريح.

طبيبة فلسطينية تعرض حياتها للخطر

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى، فيديو يظهر شجاعة الطبيبة الفلسطينية، أميرة العسولي، التي تحدت قناصة الاحتلال الإسرائيلي، لانقاذ جريحًا من شوارع غزة.

وأظهر الفيديو، أيضًا أصوات قصف الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى، وإدراكها بأن حالة الرجل المصاب خطير، ومن الضروري إسعافه وإنقاذه على الفور.

الدكتورة أميرة العسولي أنقذت شابًا مصابًا تحت زخات رصاص قناصة الاحتلال !
خنساوات فلسطين ???????? pic.twitter.com/zAtf0kvSbJ

— Muna al hamd ‏???? | مُنى الحمد (@Munaalhamd1) February 10, 2024

فلم تتردد الدكتورة أميرة العسولي بإن تخاطر بنفسها لإنقاذ حياة جريح رغم استمرار إطلاق النار والقناصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه مجمع ناصر الطبي وسط مدينة خان يونس.

محاصرة مجمع ناصر الطبي

يستمر حصار الاحتلال المشدد لمحيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، لليوم الـ20، ليستشهد فلسطينيان، صباح اليوم السبت.

وذكرت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن الطواقم الطبية لا تستطيع الحركة بين مباني المجمع بسبب قناصة الاحتلال، مؤكدة أن حياة 300 كادر صحي و450 مريضا وجريحا و10 آلاف نازح داخل مجمع ناصر الطبي مهددة، كما اعتلت قناصة جيش الاحتلال منازل بمحيط المجمع، ويطلقون النار على باحاته، حيث يعاني المجمع نقصا حادا في الطعام والشراب.

مجمع ناصر الطبي

ووصلت آليات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم إلى بوابة مجمع ناصر الطبي الشمالية، حيث تمركزت عند مدخل المستشفى الميداني الأردني المجاور له، وكانت مدفعية الاحتلال قد أطلقت الليلة الماضية نيرانها وقذائفها صوب الطوابق العلوية من مجمع ناصر الطبي.

اقرأ أيضاً«القاهرة الإخبارية»: قصف عنيف لطيران الاحتلال الإسرائيلي جنوب غزة

42 شهيدا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة

شهداء وإصابات جراء القصف الإسرائيلي المستمر على مناطق متفرقة في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أميرة العسولي استهداف مجمع ناصر الطبي الاحتلال الإسرائيلي الدكتورة أميرة العسولي قصف مجمع ناصر الطبي مجمع ناصر الطبى الاحتلال الإسرائیلی مجمع ناصر الطبی قناصة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

“أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن

يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص

قبل أسابيع فقط، كانت “أميرة محمد” تبدو لضحاياها فتاة مثقفة، ودودة، ودائما تبحث عن مساعدات إنسانية، وتظهر دائما وقوفها إلى جانب الكثير من المحتاجين، لكن خلف هذا الاسم الرقيق، كانت تُنسج واحدة من أكثر قصص الاحتيال والابتزاز تعقيدًا على وسائل التواصل الاجتماعي في عدن.

اليوم، وبعد عملية أمنية محكمة، أُلقي القبض على العقل المدبر للحساب الوهمي، وهو شاب يُدعى “بكري”، جرى ضبطه في إحدى المحافظات القريبة من عدن، بعد أن فرّ هاربًا إليها منذ أسابيع، إثر ملاحقته من قبل وحدة الابتزاز الإلكتروني التابعة لإدارة أمن عدن.

العملية جاءت ثمرة تنسيق دقيق بين وحدة الابتزاز الإلكتروني في عدن والأجهزة الأمنية في محافظة الضالع، حيث تم تتبع خطوات المتهم والتأكد من هويته عبر صور ومعلومات وفرتها الأجهزة الأمنية.

بداية الخيط.. من ضحية واحدة إلى شبكة ابتزاز

القصة بدأت حين تقدم أحد الضحايا ببلاغ رسمي إلى أمن عدن، مفاده أنه وقع في فخ فتاة على مواقع التواصل، أجبرته بطرق ملتوية على تحويل مبالغ مالية تجاوزت عشرين ألف ريال سعودي على دفعات، وكان اسم المستلم الظاهر على إيصالات الحوالات هو: (ن.ا.ع.ع)، من مواليد 1996، صيرة – عدن.

حينها، تم ضبط الفتاة التي استلمت الأموال، لتكشف ما هو أبعد من مجرد حساب مزيف. فوفقًا لاعترافاتها، لم تكن سوى جزء من شبكة صغيرة، تضم أربعة أشخاص: شابّين وفتاتين، كانوا يتشاركون في تشغيل الحساب وتوزيع الأدوار.

الفتاة أقرت أن مهمتها اقتصرت على استقبال الأموال، بينما كانت فتاة أخرى، تعيش أيضًا في عدن، هي المسؤولة عن تسجيل الرسائل الصوتية التي تُرسل للضحايا لإقناعهم بمصداقية الحساب، فيما تولى الشابان، وأحدهما “بكري”، إدارة الحوار وتنفيذ عمليات الابتزاز.

السقوط في الضالع.. والمتهم الثاني لا يزال حرًا

ومع استمرار التحريات، اتضح أن “بكري” فرّ إلى خارج عدن فور علمه بالملاحقة، ليتم إصدار مذكرة ضبط بحقه، توّجت صباح اليوم بإلقاء القبض عليه في محافظة الضالع، حيث تم التأكد من هويته عبر إرسال صور حديثة إلى وحدة الابتزاز في عدن.

أما الشاب الثاني فما يزال مكانه مجهولًا حتى الآن، بينما تم إلقاء القبض على إحدى الفتاتين، في حين لا تزال الأخرى فارّة من وجه العدالة.

حساب وهمي.. وضحايا بالعشرات

تشير التحقيقات إلى أن هذه الشبكة استهدفت العشرات وربما المئات من الضحايا، مستخدمة أسلوبًا مدروسًا يعتمد على بناء علاقة ثقة، ثم الانتقال تدريجيًا إلى الضغط والابتزاز وتحويل الأموال، مستغلة الثقة أو الخوف أو العاطفة.

وقد بدأت الجهات الأمنية في العاصمة اليمينة المؤقتة عدن باستكمال الإجراءات القانونية، تمهيدًا لمحاكمة المتورطين، وسط دعوات لتشديد الرقابة على الحسابات الوهمية ورفع مستوى الوعي الرقمي لدى المستخدمين لمنع وقوع المزيد من ضحايا الابتزاز الإلكتروني .

مقالات مشابهة

  • البادئ أظلم.. نشطاء يتفاعلون مع استهداف إيران مجمع سوروكا الطبي الإسرائيلي
  • صحة غزة لـعربي21: خروج مستشفى ناصر يعرض حياة 700 ألف فلسطيني للخطر
  • أميرة سليم: «فرانسيسكان جوت تالنت» مساحة لاكتشاف الذات وصناعة شخصيات أفضل
  • 32 جريحًا على الأقل في إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الإيراني
  • في طرابلس.. إشكال وإطلاق نار وسقوط جريح
  • الشرقية.. تقنية الموجات التصادمية تنقذ مريضًا من بتر القدم السكري
  • انفجارات ضخمة في طهران.. وإسرائيل تهاجم مجمع خوجير لتطوير الصواريخ
  • طبيبة أسنان تحذر: 5 أشياء لا تفعلها قبل زيارتك للعيادة .. فيديو
  • “أميرة” لم تكن فتاة.. قصة الشاب الذي خدع العشرات ووقع في قبضة الأمن بعدن
  • الثلاثاء الحمراء ذكرى فلسطينية وفاء لشهداء ثورة البراق