الأوقاف تعقد مقرأة لأوائل الأسر القرآنية بمسجد الحسين بعد صلاة الظهر
تاريخ النشر: 12th, February 2024 GMT
مقرأة لأوائل الأسر القرآنية.. تطلق وزارة الأوقاف، اليوم الإثنين 12 فبراير الجاري، مقرأة لأوائل الأسر القرآنية ضمن مسابقات الأوقاف، بمسجد الإمام الحسين بالقاهرة، عقب صلاة الظهر.
مسابقات وزارة الأوقاف للاهتمام بالقرآن الكريم وتكريم أهله وإكرام حفظتهوجاء ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وتكريم أهله وإكرام حفظته، والعمل على إبراز النماذج المتميزة منهم المقرأة القرآنية لأوائل الأسر القرآنية في مسابقات الأوقاف.
- سعد محمد سعد عيسى.
- سعيد محمد سعد عيسى.
- عبد العزيز محمد سعد عيسى.
- أحمد غازي أحمد الزياتة.
- السيدة غازي أحمد الزياتة.
- صالح غازي أحمد الزياتة.
- عبد الله سعيد بيومي.
- أحمد سعيد بيومي.
- محمد سعيد بيومي.
ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهيومن جانب آخر، وفي إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي، تقام يوم السبت المقبل الموافق 17 من شهر فبراير الجاري، ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي، بعد صلاة العشاء مباشرةً، وتتكون ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي من 48 ندوة، تحت عنوان «الزكاة.. فضلها وأحكامها وأنصبتها».
وفي إطار آخر، أعلنت وزارة الأوقاف عن توفير 2000 فرصة عمل لـ الأئمة والعمال، وذلك ضمن مسابقة «1000 وظيفة للأئمة، و1000 وظيفة للعمال»، موضحة أنه سيتم فتح باب التقديم في هذه المسابقة خلال النصف الثاني من شهر فبراير الجاري.
شروط التقديم في مسابقة الأوقاف 2024- أن يكون سن المتقدمين في المسابقة لـ الأئمة أو العمال 40 عاما بدلاً من 35 عاما.
- يمكن للحاصلين على تقدير مقبول بالتقديم في مسابقة وظائف الأوقاف 2024.
- يمكن للحاصلين على المؤهل الأقل من المتوسط، التقديم في وظائف العمال.
اقرأ أيضاًالأوقاف تعلن موضوعات خطب الجمعة في شهري شعبان ورمضان المقبلين
مسابقة الأوقاف 2024.. الخطوات وآخر موعد للتقديم
الأوقاف: افتتاح 26 مسجدًا الجمعة القادمة منها 20 جديدًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مسابقة الأوقاف مسجد الإمام الحسين ندوات الإفتاء والتثقيف الفقهي مسابقة الأوقاف 2024 مسابقات الأوقاف وظائف مسابقة الأوقاف 2024 وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟
وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا.
واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم.
قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ.
وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه.
قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار".
وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".