غدا.. حفلان لـ عمرو حسن بساقية الصاوى بمناسبة عيد الحب
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
يحيى الشاعر عمرو حسن حفلين متتاليين غدا الجمعة 16 فبراير ، بساقية الصاوى ضمن جدول حفلات الساقية لعيد الحب.
ومن المقرر إن يبدأ الحفل الحفل الأول فى تمام الثالثة والنصف مساءً والحفل الثانى فى تمام السابعة مساءً.
وكان قد حل الشاعر عمرو حسن ضيفا على موقع “صدى البلد”، وقال: "كنت سعيدا جدا بالتعاون مع محمد محيي وأصالة وحنان ماضي وبلقيس، فكل من أحبهم عملت معهم، وأحب التجربة التي يقوم بها حسين الجسمي، فأشعر أن لي إضافة أستطيع تقديمها، وأحب شيرين عبد الوهاب بشكل كبير، وأنغام وآمال ماهر بشكل كبير جدا، فأراها جوهرة مصر ونوارة الجيل مثل أم كلثوم وإمكانيات جبارة، وأتمنى في القريب أن ترجع لتألقها مرة أخرى".
وأضاف: “كنت محظوظا لأني جئت بعد عام 2011، وكان المجتمع مكشوفا كله والناس بدأت تفكر من الذي كان مظلوما، وأرادوا إظهار وجوه جديدة، ومن ضمن الأشياء التى ظهرت هي الشعر، وكنت محظوظا والناس أرادت أن تسمع، فهم يحبون الشعر جدا، وعندما يراني الناس في الشارع يكونون سعداء جدا ويخبروني أنهم أحبوا بقصائدي وتزوجوا بقصائدي وغيرها من المواقف”.
وتابع: “الناس يحبون الكلام جدا، وإلا لماذا يتابعنا ملايين حاليا، ولماذا معروف أن حفلاتنا تنتهي تذاكرها دائما، فكان هناك تحدٍ وقتها لتقديم ذلك، ولكن الندرة تصبح ميزة”.
وأكد الشاعر عمرو حسن: "عندما بدأت الشعر لم يكن المجال فارغا، لأنه وقتها كانت هناك تجربة بارزة قدمها هشام الجخ، أنا بدأت وهشام كان موجودا وقتها في المجال، وكان له جمهور كبير ولا يزال، فهشام ساعدني كثيرا بأنه بدأ في مجال الشعر وفرقت معنا كثيرا، فأنا يهمني أن أضيف لمجال الشعر وأغير القيمة المجتمعية للشاعر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاعر عمرو حسن بساقية الصاوي عمرو حسن عمرو حسن
إقرأ أيضاً:
هل كلام الحب بين المخطوبين حرام؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقزل صاحبته: هل حرام أن أقول كلامًا حلوًا لخطيبي؟وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: إن الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، حتى إن الخاطب له أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول؛ أي إن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصْوَنَ لنفسها وأحرص على عِفَّتِها وشَرَفِها وأبعد عن الخضوع والتكسُّرِ في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تَعَجَّلَ الشيء قبل أوانه عُوقِب بحرمانه.
حكم تبادل كلمات الحب بين المخطوبين
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن للحب معانً كثيرة، ومنها قول الصديق لصديقه: إني أحبك، ومعناها التقدير والاحترام وأنه يقدر دور هذا الصديق في حياته.وتابع عبر فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يحق لنا التصريح بكلمات الحب قبل الزواج ؟ أن هناك معنى آخر للحب وهو ميل قلب الشخص لغيره من الجنس الآخر، مؤكدًا أن هذا النوع لابد أن يكون مصحوبًا بنوع من الميل إلى التواصل الجسدي.
وأوضح أن هناك نوعًا ثالثًا من معاني الحب، وهو الإعجاب الذي يعد أولى خطوات حب الميل القلبي.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء أن تصريح الشاب أو الفتاة لغيره بالحب الذي معناه الميل القلبي، لا يجوز قبل الزواج، لأن الميل القلبي يقتضي الميل التواصل الجسدي.
وأوضح أن كلام الخاطب مع مخطوبته قبل الزواج؛ جائز إن كان بالمعروف، مشيرًا إلى أن المشاعر التي تكمن داخل نفس الإنسان لا يحاسب الإنسان عليها، بخلاف السلوك والتصرفات التي يترجمها الشخص بناءًا على هذه المشاعر.وتابع أن هذه المشاعر الكامنة في قلب الإنسان لابد أن يتم إحاطتها بإطار شرعي وأخلاقي؛ حتى لا يحدث تجاوز جسدي أو لفظي، ناصحا الشاب والفتاة بتأجيل التصريح بالحب قبل الزواج، معللًا بأن تكرار التصريح قد يؤدي إلى ضياع القيم التي يجب الحفاظ عليها أثناءفترة الخطبة.حدود العلاقة بين المخطوبين
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا توجد بين الخاطب ومخطوبته علاقة شرعية تجيز له أن يمسك بيدها، لافتًا إلى أن الخاطب عندما يمسك يد مخطوبته ليلبسها خاتم الخطبة؛ فإن ذلك يكون تجاوزًا.
وأوضح «عبدالسميع» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يجوز للخاطب ان يمسك بيد مخطوبته؟ أنه الخاطب رجل أجنبي عن مخطوبته؛ فهو ليس من محارمها، مؤكدًا أنه ليس بين المخطوبين علاقة تتجاوز مجرد الوعد بالزواج.
كانت دار الإفتاء قد ذكرت أن الخِطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، لافتةً إلى أن للخاطب أن يستردَّ الشبْكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يُستحق نصفه بالعقد ويُستحق كله بالدخول.