بشأن تعطيل المدارس غدًا حدادًا على مجزرة النبطية.. هذا ما أعلنه وزير التربية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
إستغرب وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي، " صمت الأمم المتحدة والدول الكبرى التي تحمل راية حقوق الإنسان وحماية الأطفال، إزاء وحشية الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي يوميا بحق اللبنانيين، وخصوصا تلامذة المدارس الرسمية والخاصة الذين سقطوا بالأمس شهداء وجرحى الوحشية الاسرائيلية ، وهم : أمجد عبدالله المحمد ومحمود علي عامر ، والجرحى : رغد الخضر وراما الخضر ، وألاء محمد القاسم ، وآية حسن المرتضى ، وحسين علي عامر".
وأعتبر أن "دماءهم تستصرخ الضمير العالمي لتحييد المدنيين والمدارس، ووقف العدوان والمجازر التي ترتكب بحق الأبرياء".
وأكد الوزير الحلبي" مشاركته أهالي الشهداء حزنهم، ومشاركة أهالي الجرحى قلقهم"، ودعا الله أن" يرحم الشهداء الأبرياء ويمنح أهاليهم نعمة الصبر والعزاء، وأن يبلسم الجرحى ويشفي أوجاعهم" .
من جهة ثانية، نفى المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي، أن يكون الوزير الحلبي أصدر أي بيان اليوم بتعطيل المدارس غدا حدادا على مجزرة النبطية.
وأعتبر ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص، عاريا من الصحة. المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التربية واليونسكو تناقشان الواقع التعليمي في سوريا
دمشق-سانا
ناقش وزير التربية والتعليم السوري الدكتور محمد عبد الرحمن تركو اليوم مع مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو” باولو فونتاني الواقع التعليمي في سوريا.
وأكد الوزير تركو خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق ضرورة العمل على تأمين بيئة تعليمية ملائمة للطلاب العائدين إلى سوريا وتأمين المدارس لهم، مبيناً أن الوزارة تثمن كل الجهود المبذولة لتحسين الواقع التعليمي في سوريا، والارتقاء بواقع الأبنية المدرسية، لكونها حجر الأساس الأول في العملية التعليمية.
وأشار وزير التربية إلى أن الوزارة خصصت غرفة للأنشطة في كل مدرسة لتعليم الطلاب مهارات تتعلق بالقيم الأخلاقية، ومنها السلم الأهلي لكون التعليم والثقافة هما مفتاح السلام في سوريا الجديدة.
بدوره لفت المدير الإقليمي إلى أهمية الدور الإيجابي الذي تقوم به المنظمات الدولية في تأهيل المدارس، مؤكداً ضرورة تقييم الاحتياج للمدارس لتحديد حجم الأضرار، والوصول إلى وضع خطة مشتركة لإعادة تأهيل المدارس بما يسمح بتقديم أفضل الخدمات وتطوير التعليم في سوريا.
وأعرب فونتاني عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم والحكومة السورية، مبيناً أن عودة سوريا للمحافل الدولية أمر إيجابي عزز مكانتها دولياً.
حضر اللقاء أمين اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم عبد الكريم قادري واختصاصية التعليم في حالات الطوارئ ناشينغ زانغ، ومسؤول وحدة اليونسكو في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول