الجرام يخسر 590 جنيهًا.. تراجع حاد في أسعار الذهب خلال أسبوع
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب تراجعًا حادًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، عقب إعلان الحكومة عن صفقة تنمية مدينة "رأس الحكمة" بالشراكة مع الجانب الإماراتي.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من التراجع الحاد منذ بداية تعاملات الأسبوع يوم الإثنين الماضي، حيث تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 590 جنيهًا، من بينها 220 جنيهًا مع بداية تعاملات اليوم، مقارنة بختام تعاملات أمس.
وأوضح أن سعر جرام الذهب عيار 21 هبط إلى مستوى 2980 جنيهًا، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 2035 دولارًا.
وأَضاف، إمبابي، أن أسعار الذهب تراجعت بفعل تراجع الدولار بالسوق الموازي، مع بيان رئاسة الوزراء يوم الخميس الماضي بإلإعلان عن انتهاء التعاقد بصفقة "رأس الحكمة، ما يسهم في توفير سيولة دولارية تعمل على تعزيز قدرة الدولة في القضاء على السوق الموازي، وتوفير احيتاجات المستوردين من السلع الغذائية.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3406 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2554 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1987 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 23840 جنيهًا.
وأعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن الصفقة التاريخية التي تعد الأكبر في تاريخ الاستثمار المباشر لمصر، والتي تبلغ قيمتها نحو تبلغ 35 مليار دولار منها 24 مليار دولار سيولة نقدية من الإمارات بجانب 11 مليار دولار ودائع إماراتية لدى البنك المركزي سيتم تحويلها إلى استثمارات.
في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنسبة 1.1 % وبقيمة 22 دولارًا خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس الجمعة، عقب تصريحات لبعض مسئولي الفيدرالي الأمريكي غززت من التوقعات بقرب خفض أسعار الفائدة.
كانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بنحو 225 جنيهًا تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3425 جنيه، واختتمت التعاملات عند مستوى 3200 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 13 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2022 دولارًا، واختتمت عند مستوى 2035 دولارًا.
وأشار، إمبابي، إلى ضرروة حفاظ المواطنين على ما في حيازتهم من الذهب وعدم التوجه للبيع مع تراجع الأسعار، إذ لا يعني ذلك تعرض الأسعار للانهيار، فقد يكون التراجع مؤقتًا.
وأضاف أن استمرار التدفقات الدولارية، هو المؤشر الوحيد على انتهاء الأزمة، وأن قيمة الصفقة قد تعزز من الاستقرار المؤقت للأسواق، لاسيما وأن قيمة الديون المقومة بالدولار أكثر من ثلثي الديون الخارجية للبلاد، وفق لبيانات "المركزي المصري"، ومن ثم سيتعين على مصر سداد نحو 32.8 مليار دولار والتي تعادل نحو 20% من إجمالي الديون الخارجية للبلاد، ديون متوسطة وطويلة الأجل مستحقة خلال العام الجاري.
وأكد إمبابي، على ضرورة احتفاظ المواطنين بالذهب لأنه الملاذ الآمن، مع البيع عند الاحتياط للسيولة فقط، وأن لا يكونوا أداة في أيدي صُناع السوق.
ولفت إلى أن تراجع الأسعار فرصة للشراء، وتحويل السيولة للذهب مع ضرروة الشراء على مراحل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرام الذهب عیار أسعار الذهب ملیار دولار تراجع ا دولار ا جنیه ا
إقرأ أيضاً:
الذهب عند مستوى قياسي جديد وسط حالة من الضبابية وآمال خفض الفائدة
"رويترز": سجل الذهب مستوى قياسيا جديدا اليوم بدعم من طلب استثماري قوي في ظل حالة من الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية الأوسع وتوقعات بمزيد من قرارات خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3956.02 دولار للأوقية (الأونصة) ليتداول بالقرب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3977.19 دولار الذي سجله في وقت سابق من الجلسة.
كما استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند 3972.20 دولار.
وقال أولي هانسن رئيس أبحاث السلع الأولية في ساكسو بنك "لا يزال الطلب القوي على صناديق الاستثمار المتداولة عاملا رئيسيا، مدفوعا 'بالخوف من تفويت الفرص' وتراجع الثقة في الملاذات الآمنة التقليدية"، مضيفا أن الطلب المستمر من البنوك المركزية وانخفاض تكاليف التمويل يدعمان أيضا الذهب.
وخفف البيت الأبيض الاثنين من حدة تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن تسريح موظفي الحكومة بسبب الإغلاق الحكومي المستمر، لكنه حذر من أن فقد الوظائف قد يحدث مع استمرار المأزق.
وأدى الإغلاق الحكومي إلى تأجيل صدور مؤشرات اقتصادية رئيسية، مما دفع المستثمرين إلى الاعتماد على بيانات ثانوية غير حكومية لتقييم توقيت ومدى خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
ولا تزال الأسواق تتوقع تخفيضات إضافية في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل من أكتوبر وديسمبر .
وعادة ما ترتفع أسعار الذهب، الذي لا يدر عوائد، في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وخلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
وقفزت أسعار الذهب 51 بالمئة منذ بداية العام وحتى الآن وسط عمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وزيادة الطلب على صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، وتراجع الدولار، وتزايد إقبال المستثمرين الأفراد الساعين للتحوط في ظل تصاعد التوتر التجاري والجيوسياسي.
وقال مايكل لانجفورد كبير مسؤولي الاستثمار في سكوربيون مينيرالز "أتوقع أن يصل سعر الذهب إلى 4300 دولار للأونصة خلال الأشهر الستة المقبلة في ظل توقعات باستمرار تراجع قيمة الدولار والوضع الاقتصادي الكلي والجيوسياسي التي تدعم ارتفاع أسعار الذهب".
ورفع بنك جولدمان ساكس الاثنين توقعاته لسعر الذهب في ديسمبر 2026 إلى 4900 دولار للأوقية، من 4300 دولار.
وأظهرت بيانات بنك الشعب الصيني أن البنك المركزي أضاف الذهب إلى احتياطياته في سبتمبر، وذلك للشهر الحادي عشر على التوالي.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.9 بالمئة إلى 48.11 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين واحدا بالمئة إلى 1609.04 دولار، واستقر البلاديوم عند 1317.50 دولار.