سوء أدب مع الله.. أستاذ بالأزهر يحذر من قول هذه العبارة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أجاب الدكتور عبد اللطيف سليمان، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال متصل أنه يتعرض لمشكلات بأمور كثيرة، ودائما يقول «ليه يا رب اشمعنى أنا»، فهل هذا فيه سوء أدب مع الله؟
تحذير من سوء الأدب مع اللهوأضاف «سليمان»، خلال استضافته ببرنامج «مع الناس»، المُذاع على «قناة الناس»: «دائما لما نتعامل مع البشر العاديين بننزلهم منازل مختلفة لما يكون مسؤول مهم أو شخصية مشهورة، وبالتالى كيف يكون التعامل مع الله؟».
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر: «نحذر من سوء الأدب مع الله بهذه الألفاظ ولا بد أن نقول لله سبحانه وتعالى سمعا وطاعة يا الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأدب مع الله الرضا السخط القدر مع الله
إقرأ أيضاً:
الهدهد يحذر الطلاب من دعاوى الكراهية على وسائل التواصل الإجتماعي
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، المستشار العلمي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، رئيس جامعة الأزهر السابق، إن وثيقة المدينة التي أسسها رسولنا الكريم، ليس لها مثيل في أي ميثاق من مواثيق حقوق الإنسان على مستوى العالم أجمع في وقتنا الحاضر، فهي جاءت متضمنة لمبادئ ترسيخ العدل والمساواة والتعايش السلمي، التي أقرها الإسلام، لهذا كانت دستورا رائدًا، وضع إطارًا للحكم الرشيد على أسس وقواعد الاحترام المتبادل والمسؤولية المشتركة بين جميع أطياف المجتمع.
جاء ذلك خلال فعاليات ورش عمل: (التسامح في الإسلام)، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بمقرها الرئيس بالقاهرة، لعدد من الطلاب الوافدين من مختلف الجنسيات، والتي ناقشت قيمة التسامح في الإسلام، والتي تعد من أهم دعائم الوسطية، وسبل ترسيخ الفكر الأزهري المعتدل.
وأشار المستشار العلمي للمنظمة، إلى أن الفهم الخاطئ لآيات القرآن الكريم، والسنة النبوية ، أدى إلى تفشي ظاهرة الانحراف الفكري، ووجود الكثير من المتشددين، محذرا الطلاب من الوقوع في هذا الخطأ مثل سابقيهم، مؤكداً أن هذا الفهم الخاطئ سواء كان ذلك عن جهل وعدم معرفة، أو لغرض في أنفسهم وأهوائهم، ترتب عليه تشويه صورة الإسلام والمسلمين، وكذلك إشاعة الفوضى والكراهية والتعصب في المجتمعات.
و حذر د.إبراهيم الهدهد، من دعوات الفتنة وبث الكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ خاصةً أن هذا الأمر يكون بشكل منظم وممول، لبث الكراهية وزعزعة استقرار المجتمعات، وفي الختام أكد أن أي دعوة أو حتى فتوى، تحث على الكراهية أو التفرقة، لا يستمع إليها، وليست من صحيح الإسلام ووسطيته.