#سواليف

ثمّن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن مبادرة الجيش العربي الأردني للإنزال الجوي للمساعدات على شواطئ قطاع غزة المحاصر في وسط قطاع غزة وجنوبه، مؤكدا أن هذا الإنزال الجوي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح لمد يد الإغاثة العاجلة إلى أهلنا المحاصرين في قطاع غزة، وهو ما يتطلع إليه الشعب الأردني ويعبر عن إرادته.

وقال الملتقى إن مشاهد الأطفال الذين يموتون جوعاً في شمال غزة، والكبار والمسنين الذين يتناولون وجبة واحدة كل عدة أيام، تفرض على الأردن وعلى مصر وعلى الأمة العربية والإسلامية بأسرها واجب كسر مؤامرة التجويع هذه بشكلٍ فوري.

ودعا الملتقى الوطني إلى ايصال إغاثة ناجعة ومؤثرة ومستدامة إلى أهلنا المحاصرين في شمال قطاع غزة، وبكل الوسائل برأ وجواً وبحراً، قائلا إن “هذا كان عهد الأردن مع أشقائه في كل المواجهات السابقة، والذي لا بد أن يحضر اليوم أيضاً لكسر حرب التجويع الصهيونية وإفشال الرهان عليها كمدخلٍ للتهجير”.

مقالات ذات صلة هنية: وقف حرب التجويع يحظى بأعلى درجات الاهتمام ويجب ألا يربط بأي قضايا أخرى 2024/02/26

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محللون: المقاومة لا تزال متماسكة وقادرة على القتال في غزة

أجمع خبراء ومحللون على أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تزال متماسكة وقادرة على القتال بعد أكثر من عام ونصف العام من الحرب، مؤكدين أن مزاعم الاحتلال بإنهاك المقاومة غير صحيحة، وأن إسرائيل تواجه تحديات ميدانية كبيرة مع استمرار المقاومة في توجيه ضربات للجيش الإسرائيلي.

وبحسب الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، فإن فيديوهات عمليات المقاومة التي عُرضت مؤخرا والتي توثق عمليات عسكرية ضد الجنود الإسرائيليين تعكس "وضعا ميدانيا متماسكا للمقاومة"، لافتا إلى أن طبيعة حركة جيش الاحتلال سمحت للمقاومة بالتحرك والاشتباك وإيقاع خسائر.

وأوضح الدويري -خلال فقرة "مسار الأحداث"- أن التقديرات تشير إلى وجود ما بين 30 و40 ألف مقاتل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يزالون موجودين في غزة، مؤكدا أن المقاومة ستواصل التصدي للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وأن المقاربة العسكرية الإسرائيلية ستفشل في النهاية.

 

خلافات داخلية

وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي الداخلي، أشار الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى إلى وجود خلاف داخلي إسرائيلي حول العملية العسكرية، وهذا الخلاف يتمحور حول أمرين أساسيين:

إعلان الأول: يتعلق بالأسرى الإسرائيليين، حيث يرى الجيش أن هدف العملية العسكرية بالدرجة الأولى هو استعادة الأسرى، في حين تقول الحكومة إن الهدف الأساسي هو الانتصار على حركة حماس. الثاني: يتعلق بالأفق السياسي للعملية العسكرية، حيث تقول الحكومة إن الأفق السياسي هو احتلال قطاع غزة وتهجير السكان ومن ثم الاستيطان، في حين تتصاعد أصوات تعترض على التجويع والوضع الإنساني في القطاع.

إدارة أميركية

وحول التسريبات بشأن مقترح الحكم الأميركي لغزة الذي أوردته وكالة رويترز، قال الباحث بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي إن هذه التسريبات لم ينفها أحد من الأطراف المعنية، مشيرا إلى أن هذا المقترح يتناقض مع الخطة الإسرائيلية المتعلقة بترحيل الفلسطينيين إلى جنوب قطاع غزة.

ولفت مكي إلى أن الحكم الأميركي المباشر لغزة سيكون معقدا جدا، مقارناً ذلك بتجربة الاحتلال الأميركي للعراق، حيث تكبدت الولايات المتحدة خسائر كبيرة قدرها بنحو 4 آلاف و5 آلاف جندي.

وأشار المحللون إلى وجود اختلاف بين رؤية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورؤية حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن غزة، حيث يريد ترامب -حسب المحللين- إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب ونزع سلاح حماس، في حين يتمسك نتنياهو بتحقيق "انتصار" عسكري.

وأوضح الدكتور مصطفى أن هناك تخوفا إسرائيليا من موقف ترامب من العملية العسكرية والرؤية الإسرائيلية لقطاع غزة، لكنه أكد أن قضية غزة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية الحالية واليمين الإسرائيلي أصبحت "قضية حياة أو موت"، ولذلك من المرجح أن يرفض نتنياهو أي إملاءات أميركية تتناقض مع التصورات اليمينية.

مقترحات سلام

وحول مقترح فكرة الهدنة لمدة سبع أو عشر سنوات، أوضح اللواء الدويري أن هذه الفترة قد تشهد تغيرات جيوسياسية كبيرة، وأشار إلى أن مسألة نزع سلاح المقاومة يجب أن تقترن بضمانات بعدم حدوث اجتياحات إسرائيلية.

إعلان

في حين رأى مصطفى أن إسرائيل لا تفضل الهدنة الطويلة الأمد لأنها تعتبرها بمثابة انتصار لحماس وفرصة لها لإعادة بناء نفسها، وأوضح أن إسرائيل رفضت مقترح حماس للهدنة لمدة خمس سنوات لهذا السبب.

ومن جهته، توقع مكي طرح مبادرة مشفوعة بموافقة أميركية ستُفرض على إسرائيل، ربما لإدخال المواد الغذائية إلى قطاع غزة، و"هذا يتناقض مع رغبة إسرائيل في استمرار الحصار لإرغام السكان على النزوح جنوبا".

وأكد مكي أن إسرائيل كلما دفعت أثمانا أكبر في حربها على قطاع غزة، ستضطر لتقديم تنازلات سواء على المستوى الميداني أو السياسي.

مقالات مشابهة

  • الأردن يتصدر جهود الإنزال الجوي في غزة بـ125 عملية من أصل 391
  • مصر للطيران يناقش مع إيركاب العالمية تحديث الأسطول الجوي لطائرات الناقل الوطني
  • محللون: المقاومة لا تزال متماسكة وقادرة على القتال في غزة
  • مصر: رفض استخدام التجويع سلاحاً في قطاع غزة
  • فتح تعقب على جريمة التجويع في غزة
  • جامعة الأزهر تنظم الملتقى الوطني لتعزيز الكوادر الشبابية بالمحافظات
  • إعلان غزة منطقة مجاعة والأمم المتحدة تعتبر التجويع جريمة حرب
  • الرئيس المصري: نرفض استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • لقاءات وإبداع وحوار| محافظ دمياط: ملتقى أهل مصر يجسد العدالة الثقافية والانتماء الوطني
  • أحمد بن سعيد: دبي ترسم ملامح مستقبل النقل الجوي