أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أنها استهدفت قاعدة إسرائيلية للمراقبة الجوية "بدفعة صاروخية كبيرة"، وذلك ردا على الهجوم الإسرائيلي على منطقة بعلبك بشرق لبنان أمس الاثنين.

حزب الله يكشف عن مدى جاهزيته لمواجهة الاحتلال احتدام المعارك بين حزب الله والاحتلال

وأوضح حزب الله أنه استهدف "قاعدة ميرون الجوية" الإسرائيلية بدفعة صاروخية كبيرة من عدة راجمات، فيما تم إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان نحو الجليل الأعلى شمالي إسرائيل.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في وقت سابق إنه تم إطلاق صفارات الإنذار شمالي إسرائيل بعد إطلاق صواريخ من الجانب اللبناني.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إطلاق ما يصل إلى 40 صاروخا من لبنان باتجاه قاعدة ميرون الجوية.

وكان حزب الله أعلن في وقت سابق أنه استهدف مقر قيادة فرقة عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان بستين صاروخ كاتيوشيا، في استهداف قال إنه جاء "رداً" على ضربات طالت محيط مدينة بعلبك بشرق لبنان واعتداءات على القرى والمنازل المدنية وأوقعت قتيلين في صفوفه.

وقتل عنصران من حزب الله جراء غارات شنّتها إسرائيل في شرق لبنان، لأول مرة منذ بدء التصعيد عبر الحدود، قالت إنها استهدفت منظومة دفاع جوي تابعة للحزب، رداً على إسقاط إحدى مسيّراتها صباحاً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جماعة حزب الله قاعدة إسرائيلية بعلبك لبنان قاعدة ميرون حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان.. توقف 32 شخصا بشبهة التخابر مع إسرائيل

أوقفت السلطات اللبنانية خلال الأشهر الماضية 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتزويدهم إسرائيل، خلال حربها الأخيرة على لبنان، معلومات دقيقة عن مواقع تابعة لحزب الله وتحركات عناصره، على ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس الخميس.

وقال المصدر المواكب للتحقيقات، من دون الكشف عن هويته، "تم توقيف 32 شخصا على الأقل للاشتباه بتعاملهم مع إسرائيل، 6 منهم قبل سريان وقف إطلاق النار" في 27 نوفمبر الماضي.

وخاض حزب الله وإسرائيل مواجهة استمرت لأكثر من عام، مُني الحزب خلالها بخسائر غير مسبوقة، بعدما وجهت إسرائيل ضربات دقيقة طالت أبرز قادته ومسؤوليه الميدانيين وترسانته العسكرية.

وتطورت المواجهة إلى حرب مدمرة بعد إقدام إسرائيل على تفجير آلاف أجهزة اتصال كانت في حوزة عناصر الحزب، ما سلّط الضوء على حجم الاختراق الإسرائيلي لأمن الفصيل المدعوم من طهران.

وأوضح المصدر أن "المحكمة العسكرية أصدرت أحكامها في 9 ملفات، فيما لا يزال 23 ملفا قيد النظر". وتراوحت الأحكام بين 6 أشهر و8 سنوات.

وقال مصدر قضائي آخر مطلع على التحقيقات، إن اثنين من المحكومين بالأشغال الشاقة لمدة 7 و8 سنوات، أدينا "بجرم تزويد العدو بإحداثيات وعناوين وأسماء مسؤولين في حزب الله، مع علمهما بأن العدو استخدم هذه المعلومات وأقدم على قصف أماكن تواجد فيها مسؤولو الحزب وقادته".

وخلال التحقيقات الأولية، اعترف عدد من الموقوفين، وفق المصدر، "بدورهم في تزويد إسرائيل بمعلومات خلال الحرب في الجنوب والضاحية الجنوبية"، معقل حزب الله قرب بيروت.

ولبنان وإسرائيل رسميا في حالة حرب، ولم يتم ترسيم الحدود بشكل رسمي بينهما بعد. ويُعاقب القانون اللبناني مرتكبي جرائم التجسس بالسجن.

وعلى مر السنوات، أوقفت الأجهزة الأمنية اللبنانية عشرات الأشخاص بشبهة التعامل مع إسرائيل.

وتم تجنيد العشرات عبر الإنترنت إثر الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد منذ خريف 2019. وصدرت أحكام قضائية في حق عدد من الموقوفين وصلت إلى حد 25 سنة في السجن.

مقالات مشابهة

  • لبنان يوقف 32 شخصا مشتبها بالتخابر مع إسرائيل
  • محافظ الدقهلية ونائبه يزوران قاعدة المنصورة الجوية ويهنئان أبطال القوات الجوية بذكري أكتوبر
  • محافظ الدقهلية يزور قاعدة المنصورة الجوية للتهنئة بذكرى انتصار أكتوبر
  • لبنان.. توقف 32 شخصا بشبهة التخابر مع إسرائيل
  • موقع إيراني يكشف.. لهذا السبب دخل حزب الله الحرب مع إسرائيل
  • "القسام": استهدفنا دبابة إسرائيلية جنوبي مدينة غزة
  • إسرائيل تُكمل استعداداتها لاستقبال أسرى من غزة في قاعدة "ريعيم"
  • شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • إسرائيل تغتال عنصرين من حزب الله جنوب لبنان
  • لبنان.. استشهاد شخص وإصابة آخر جراء غارة إسرائيلية جنوب البلاد