تعمل وزارة الصحة والسكان في مصر على توطين صناعة الأدوية، وخاصة تلك المتعلقة بعلاج الأمراض السرطانية، بهدف تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي مهم لتصنيع الدواء وتصديره إلى الدول الأفريقية، يتم تنسيق الجهود بين الوزارة والمؤسسات المعنية لتحقيق هذا الهدف.

فوائد الثوم والبصل: علاج طبيعي وغذاء صحي طرق علاج نزيف الرحم المستمر ومضاعفات عدم علاجه

في هذا السياق، تم الإعلان عن تحديث البروتوكول العلاجي لمرضى سرطان الكبد، حيث اجتمع وزير الصحة والسكان مع شركة دوائية خاصة لوضع خطة علاجية جديدة وإضافة عقار جديد للبروتوكول، سيتم تطبيق هذا البروتوكول في جميع المستشفيات على مستوى المحافظة.

بالإضافة إلى ذلك، هناك توجيهات لتسريع التحول الرقمي في القطاع الصحي، وتوفير قاعدة بيانات واسعة وموحدة للمواطنين، ستساعد هذه القاعدة في إعداد خريطة صحية دقيقة ومتوازنة لمصر، وتحديد استيعاب المنشآت الصحية للمواطنين في الأوقات الحرجة، وتوزيع الأمراض وتمركزها في المستشفيات.

تعمل وزارة الصحة على تعزيز قدرات مصر في صناعة الأدوية وتوفير العلاجات الحديثة للمرضى، وذلك بهدف تحسين الرعاية الصحية في البلاد وتلبية احتياجات المجتمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأورام علاج الأورام الصحة

إقرأ أيضاً:

إلى أين تتجه مجموعة “أبو شباب” بعد وقف الحرب؟

صراحة نيوز- ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن نقاشًا أمنيًا دار بين الجيش الإسرائيلي وجهاز “الشاباك” حول كيفية التعامل مع عناصر الميليشيات المدعومة في غزة بعد انتهاء الحرب، وسط خلافات حادة بين الجانبين.

وبحسب تقرير أعده الصحفي آفي برئيلي، اعترض الجيش على مقترح من “الشاباك” يقضي بنقل عناصر الميليشيات إلى معسكرات مغلقة داخل منطقة غلاف غزة بعد توقف القتال، كإجراء مؤقت لحمايتهم وضمان السيطرة الأمنية عليهم.

ورفض قائد المنطقة الجنوبية هذا المقترح، مبررًا ذلك بأن الخطر الذي قد تشكله هذه العناصر على المدنيين الإسرائيليين يفوق أي التزام بحمايتهم، خصوصًا بعد رصد جهاز الاستخبارات العسكرية “أمان” مؤشرات على فرار عدد منهم عقب حصولهم على وعود بالعفو من حركة حماس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال أسس خلال الأشهر الماضية مجموعات مسلحة تعمل بالتوازي مع الجيش وتحت إشراف “الشاباك”، وتُزوّد بأسلحة تمّت مصادرتها من فصائل المقاومة في غزة أو من أسلحة حزب الله المضبوطة في جنوب لبنان، لتبدو كأنها “غنائم حرب” وليست تجهيزات إسرائيلية نظامية.

وتُعدّ مجموعة ياسر أبو شباب، المتمركزة شرق رفح، أبرز نموذج لهذه التشكيلات، وتحظى بحماية مباشرة من الجيش الإسرائيلي، إلى جانب مجموعات أخرى تنتشر في مناطق مختلفة.

وبحسب صحيفة “هآرتس”، تشمل مهام هذه المجموعات جمع المعلومات الاستخباراتية، ومراقبة المناطق التي أُفرغت من عناصر حماس والجهاد الإسلامي، والمشاركة في حفظ الأمن داخل المناطق المكتظة بالنازحين جنوبي القطاع.

مقالات مشابهة

  • خاص| الصحة تدرس علاج جرحى الإصابات الخفيفة داخل غزة دون نقلهم لمصر
  • ضبط منشأة طبية غير مرخصة بالبحيرة تبيع أدوية مجهولة المصدر
  • شحنة أدوية إماراتية تنعش المنظومة الصحية في شبوة وتخفف معاناة المرضى
  • رئيس جامعة أسوان: مبادرات علاج الإدمان والدعم النفسي تجسد الدور الإنساني للجامعات المصرية
  • إلى أين تتجه مجموعة “أبو شباب” بعد وقف الحرب؟
  • أسامة ربيع: مصنع القاطرات انطلاقة جديدة لتوطين صناعة الوحدات البحرية
  • دراسة جديدة: القلق والدوخة يفاقمان الأورام الدماغية
  • مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: عدد المصابين ارتفع لـ 700 يوميًا ويفوق قدرة المستشفيات
  • جراحون يزرعون مضخة لتوصيل العلاج الكيميائي مباشرة لعلاج أورام الكبد الغير قابلة للجراحة
  • ضبط أدوية غير مسجلة وإغلاق عدد من الصيدليات