جينيفر لوبيز تمزج بين نعومة الجلد وفخامة الفرو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
تملك النجمة الأمريكية جينيفر لين لوبيز ذوقًا خاصًا يتناسب مع صاحبات الذوق الرفيع، لتستطيع التنوع بين إطلالاتها الناعمة والجرئية والصارخة؛ لتؤكد أنها تملك من الأنوثة ما يجعلها تتصدر الاهتمام والانتباه.
وبدت جينفر بإطلالة عصرية جذابة تناسب المرأة العاملة في النهار، حيث ارتدت بلوزة جلد وعليه ميني جيب بنفس نوعية القماش وعليه بالطو فرو باللون البينى الغامق فيما انتعلت حذاء بكعب عال.
وتزينت ببعض المجوهرات العصرية المتناغمة مع إطلالتها واختارت حقيبة جلد الثعبان لتكمل جمال إطلالتها.
واختارت ترك خصلات شعرها منسدلة بحرية فوق كتفيها بشكل ناعم ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها ولون البينك في الشفاه.
جينيفر لين لوبيز
جينيفر لين لوبيز من مواليد 24 يوليو 1969) وتلقب أحيانا فقط بـ جاي.لو؛ هي ممثلة، مغنية، منتجة تلفزيونية وتسجيلية وراقصة وأيضا مصممة أزياء أمريكية مشهورة.
وتعد الشخصية الأمريكية من أصول لاتينية الأكثر ثراء في هوليوود.وكما تعدّ أيضًا من أهم الشخصيات الأميريكية اللاتينية فوفقا لمجلة «بيبول إن إسبانيول» فقد صنفت بن أكثر 100 شخصية أمريكية من أصول لاتينية نفوذا في البلاد، كانت زوجة للمغني اللاتيني مارك أنتوني سنة 2004، لكن حصل الطلاق بينهما سنة 2014. باعت جينفير لوبيز في مهنتها الموسيقية أكثر من 55 مليون ألبوم حول العالم.
حياة أسرية
ولدت جنيفر لوبيز في 24 تموز، 1969 في ضاحية كاسل هيل في برونكس في نيويورك. والداها هما غوادالوبي رودريغيز، وتعمل معلمة روضة، وديفيد لوبيز، وهو اختصاصي كمبيوتر. ولد أبواها في بورتوريكو. لدى جنيفر شقيقة كبرى وهي ليزلي، وشقيقة صغرى وهي ليندا، وتعمل كصحافية. أمضت جنيفر مسيرتها الأكاديمية بأكملها في المدارس الكاثوليكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النهار ميني جيب جلد الثعبان يوليو
إقرأ أيضاً:
ذكريات في الجحيم: رواية جديدة تمزج ما بين الروائي والأنمي
عن "فضاءات للنشر والتوزيع" صدرت في العاصمة الأردنية عمّان رواية "ذكريات في الجحيم" للروائي الشاب ينال ج.، وهي الرواية الأولى للمُؤلف التي حاول فيها المزج ما بين فنيّ الرواية وفن الأنمي الياباني مُتبعا أسلوبية التداخل ما بين الأنواع الفنية باعتبارها من الروايات المُبتكرة التي حاولت المزج ما بين الفنين معا.
رغم أن الرواية مُجرد سرد روائي خالٍ من الصور التي تُميز فن الأنمي، إلا أن الروائي نجح إلى حد بعيد من خلال أسلوبية سلسة، ولغة ثرية مُتخمة التعبير عن عالمه الروائي بشكل يكاد أن يكون مرئيا مما يجعل القارئ يكاد أن يرى ما يكتبه الروائي وكأنه أمام شاشة عرض سينمائي، أو رواية مصورة.
وصف الناقد محمود الغيطاني الرواية بقوله: "برع المُؤلف إلى حد بعيد في تحقيق الاستعارة ما بين فنين مُختلفين تماما، والعمل على المزج بينهما ليصبحا في النهاية نسيجا واحدا، يتقبله القارئ ببساطة وطبيعية باعتباره شكلا/ نوعا فنيا مُعتادا رغم أنه شكل فني لم يقابلنا من قبل، مما يعني أن للروائي هنا السبق في هذا الشكل الفني الجديد الذي أطلق عليه اسم Anivel، وهو المُسمى الذي سيواجهنا للوهلة الأولى على غلاف الرواية، لإثارة التساؤل عن المقصود بمثل هذا المُسمى، أو الاصطلاح، فضلا عن اهتمام الروائي وحرصه على كتابة اسمه على الغلاف بهذه الكيفية YANAL J. مما يُدلل على أن ثمة شكلانية هنا يهتم بها الكاتب، وهي الشكلانية التي سنُدرك فيما بعد ضرورتها لتناسب الشكل مع المضمون، وهو ما سيتأكد لنا مع الانتهاء من قراءة الرواية".
كما نقرأ على ظهر الغلاف ما كتبه الغيطاني بقوله: "إن الرواية التي بين أيدينا- وربما هي للمرة الأولى في الرواية العربية- يلجأ فيها كاتبها إلى المزج ما بين فن الرواية كما نعرفه بشكله التقليدي، وبين الأنمي الياباني- الذي هو في حد ذاته رسوم مُتحركة، تعتمد بشكل جوهري على الرسومات للتعبير عما يرغب الفنان في قوله، أي أن اعتمادها على السرد، أو الكتابة يكون أقل بكثير من اعتمادها على الرسوم، فهي رواية مصورة- ورغم ذلك فالروائي هنا- من خلال لغة حساسة، وثرية، وعميقة بالدرجة التي تجعلها قادرة على التعبير عن الصورة الغائبة في الرواية- نجح إلى حد بعيد في المزج ما بين الفنين، وسماتهما الجمالية، وآلياتهما، وأدواتهما؛ فصنع منهما معا شكلا فنيا جديدا، بالغ البراعة، والتشويق، قادر على إبهار المُتلقي والسيطرة عليه حتى الجملة الأخيرة من روايته. وهو ما يُفسر لنا المُفردة الإنجليزية التي أصر على تصديرها على الغلاف، والتي حاول فيها النحت للخروج بمُسمى جديد لما ابتكره خياله، وهي كلمة Anivel، ولعلنا نُلاحظ أن النصف الأول من الكلمة المنحوتة تشير إلى فن الأنمي الياباني، بينما النصف الآخر منها يشير إلى كلمة Novel والتي تعني رواية، أي أننا هنا أمام "رواية أنمي"، خالية تماما من الصور المرسومة، وهي الصور التي استبدلها الكاتب ببراعته الوصفية في الكتابة، والتي تجعل القارئ يرى رؤية العين ما يقرأه، كما أن الرواية هنا قد استعارت آليات وأسلوبية كتابة الأنمي في شكل روائي بدا لنا طبيعيا تماما، لا غرابة فيه، بل جعل الأحداث بالكامل تدور في اليابان، فضلا عن أن الشخصيات تتسمى بأسماء يابانية".
وقد صدرت الرواية في 310 صفحات من القطع المتوسط باعتبارها الجزء الأول من ثلاثية روائية.