الخارجية القطرية : لا اتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
نفى متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، الثلاثاء 27 فبراير 2024، وجود اتفاق يمكن إعلانه بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة بخصوص وقف إطلاق النار بالقطاع وصفقة تبادل الأسرى.
وقال الأنصاري في مؤتمر صحفي: "حتى الآن لم تتمخض المفاوضات عن أي نتيجة ملموسة، ونحن متفائلون، على الأقل نطمح أن يتمخض شيء اليوم أو غدا، ونتوصل إلى اتفاق".
وأضاف: "نحن نسعى للتوصل إلى وقف إطلاق نار خلال شهر رمضان ، كما أن هذه الفترة تشهد بعض الأعياد اليهودية الدينية، لذلك ندعو جميع الأطراف للتهدئة".
واستدرك: "إلا أن الوضع على الأرض يختلف تماما عن ذلك وهناك الكثير من المعوقات"، رافضا توضيحها لعدم الإضرار بالمفاوضات الجارية.
وأوضح الأنصاري أنه على خلاف تقارير وردت منذ فجر الثلاثاء، "لا اتفاق واضح على النقاط الأساسية لوقف إطلاق النار، ولو كان هناك اتفاق لكنتم رأيتموني مبتهجا وأعلن عنه، لكن حتى وقتنا هذا ما زلنا نعمل على ذلك".
كما لفت إلى الوضع في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، في إشارة إلى القرارات الإسرائيلية الأخيرة بتقييد الدخول إليه رغم التحذيرات من ردة فعل غاضبة في القدس والضفة.
واعتبر متحدث الخارجية القطري أن "كل ذلك سيمثل مشاكل أمام الاتفاق، وستكون هناك احتمالات للمواجهة والتصعيد".
وعن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال إن "أي كمية يتم إدخالها مهما بلغت لن تسدّ إلا جزءا يسيرا من احتياجات مليونين و500 ألف نسمة في القطاع، 300 ألف منهم في شمال القطاع في غياب كامل للخدمات الصحية".
وأعرب الأنصاري عن أسفه أن يكون إدخال المساعدات "أحد بنود التفاوض"، مذكّرا بأنها "حق طبيعي" تكفله القوانين الدولية والقانون الإنساني الدولي.
وتابع: "إدخال المساعدات إلى غزة يتراجع رغم أن الوضع يزداد مأساوية، وعلى المجتمع الدولي التدخل بشكل أوضح". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد مواطن لبناني في خرق صهيوني جديد لوقف إطلاق النار
الثورة نت /..
أعلنت وزارة الصحة العامة اللبنانية، اليوم الخميس، عن استشهاد مواطن لبناني جراء غارة لطائرة مسيرة للعدو الصهيوني في جنوبي البلاد، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة، في بيان، إن مواطناً لبنانياً ارتقى شهيداً في الغارة التي شنتها مسيرة للعدو الإسرائيلي على بلدة حولا قضاء مرجعيون.
فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن مسيّرة معادية شنت غارة بصاروخين على سيارة في بلدة حولا، قرب جبانة المرج، ما أدى لاستشهاد مواطن، كما ألقت قنابل لمنع الاقتراب منه.
وأفادت بأن مسيّرة صهيونية أخرى ألقت قنبلة صوتية على المزارعين في بلدة راميا، دون تسجيل اصابات.